معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها
آخر تحديث GMT02:52:04
 العرب اليوم -

معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها

نازحي الموصل
بغداد – العرب اليوم

رغم تحرير كامل مدينة الموصل شمالي العراق من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أن معظم النازحين من المدينة والذين غادروا ديارهم نتيجة الاشتباكات التي استمرت عدة أشهر لا يفضلون العودة إلى منازلهم حاليا، بحسب مسؤول حكومي.

و قال رزغار عبيد مسؤول مخيم خازر شرق الموصل، إن أهالي المدينة لا يفضلون العودة إلى ديارهم حاليا رغم انتهاء الاشتباكات.

وأضاف عبيد أن عدد النازحين الذين غادروا المخيم بهدف العودة إلى ديارهم في الموصل ضئيل جدا، مشيرا إلى أن الأغلبية تفضل البقاء في المخيمات.

وعن أسباب عدم تفضيل النازحين العودة إلى الموصل قال عبيد: "هناك سببان الأول أن منازلهم دمرت بالكامل نتيجة القصف العنيف، والسبب الثاني هو عدم استتباب الأمن والاستقرار في المدينة رغم انتهاء الاشتباكات".

وأوضح عبيد أن أغلب القاطنين في مخيم خازر هم من سكان المدينة القديمة في الموصل التي تعرضت لدمار كبير أثناء عملية طرد عناصر "داعش" منها.

من جانبها قالت نازحة تدعى نورية يوسف، إنها نزحت إلى مخيم خازر برفقة ولديها قبل شهرين بعد أن فقدت زوجها في حي زنجيلي بالشطر الغربي للموصل، وأنها لن تعود إلى المدينة بسبب الدمار الذي طال منزلها.

وأضافت : "لم أعد أملك شيئا هناك، لا مرتب شهري ولا معيل لدي، ففي حال عودتي إلى الحي لن أستطيع أن أنفق على أولادي المحتاجين للمساعدة، صحيح أن المدينة تطهرت من داعش لكن لا توجد فيها أهم مقومات الحياة مثل الكهرباء والماء".

بدوره، قال النازح سامر أحمد أحد سكان الجانب الغربي للموصل، إن منزله تعرض للدمار الكامل نتيجة غارة جوية، وإنه اضطر إلى النزوح لمخيم خازر مع عائلته وأطفاله قبل نحو شهرين.

واستطرد قائلا: "لا يمكننا مغادرة المخيم، فلا نملك أي عمل ولا أموالا للإنفاق على أسرنا، والخدمات المعيشية في الموصل معدومة، ويمكنني أن أقول إن المخيم عبارة عن سجن.

وأشار أحمد إلى إمكانية العودة إلى الموصل في حال عادت إليها مقومات الحياة وتوفرت فيها فرص العمل التي من خلالها يمكن أن ينفقوا على أسرهم.

وأمس الإثنين، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسميا تحرير الموصل التي كان تنظيم "داعش" يسيطر عليها منذ يونيو / حزيران 2014، وكانت تمثل المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.

وتسببت المعارك مع "داعش" في نزوح حوالي نصف سكان الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد، حيث نزح ما لا يقل عن 920 ألف شخص من أصل سكان المدينة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، فضلا عن الدمار المادي الواسع وفق تقديرات رسمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab