يوناميد تُعلن أن 27 مليون شخص في معسكرات النزوح في دارفور
آخر تحديث GMT07:08:34
 العرب اليوم -

"يوناميد" تُعلن أن 2.7 مليون شخص في معسكرات النزوح في دارفور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يوناميد" تُعلن أن 2.7 مليون شخص في معسكرات النزوح في دارفور

أعمال العنف مستمرة في أنحاء مختلفة من الإقليم"
الخرطوم – العرب اليوم

أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور، غربي السودان" (يوناميد)، "وجود 2.7 مليون شخص يعيشون في معسكرات النزوح".

وقال الممثل الخاص المشترك للبعثة، جيرمايا مامابولو، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين بالخرطوم، إن "يوناميد وشركاء العمل الإنساني يوفرون الحماية والمساعدات الإنسانية لنحو 21 ألف نازح في (سورتوني)، شمالي دارفور، منذ منتصف يناير/ كانون الثاني 2016"، من دون الإشارة إلى الأعداد المتبقية.

وأضاف "ما زال هناك تواجد لمليشيات نشطة، كما أن أعمال العنف مستمرة في أنحاء مختلفة من الإقليم".

وأشار مامابولو، إلى عزم البعثة "إعادة هيكلة أفرادها النظاميين على مرحلتين، على أن تنجز المرحلة الأولى خلال 6 أشهر".

ونوَّه مامابولو، إلى أن البعثة "ستغلق 11 موقعًا فرعيًا من مواقع الفرق المنتشرة في جميع أنحاء دارفور".

وأوضح أن البعثة "ستخفض في نهاية المرحلة سقف الأفراد النظاميين إلى 11 ألفًا و395 عسكريًا، وألفي و888 شرطيًا".

ولفت إلى أن مراجعة المرحلة الأولى ستكون في يناير/ كانون الأول 2018، يليها تطبيق المرحلة الثانية، التي تشمل إجراء المزيد من التخفيضات في أفراد القوات العسكرية إلى 8 آلاف و735،وقوات الشرطة إلى ألفين و500 بحلول نهاية شهر يونيو/ حزيران 2018".

وزاد، "على وجه العموم ما يزال الوضع في دارفور هشًا، فنحن هنا، لحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني".

وتنتشر في دارفور، منذ مطلع 2008، بعثة حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، يتجاوز عدد أفرادها 20 ألفًا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين، من جنسيات مختلفة، بميزانية سنوية في حدود 1.4 مليار دولار.

وبعد مفاوضات صعبة مُستمرة منذ 2014، بين الحكومة التي تطالب بخروج متدرج للبعثة بحجة "استقرار" الأوضاع، أقر مجلس الأمن الدولي، الأيام الماضية، خفض المكون العسكري للبعثة بنسبة 44%، وتقليص المكون الشرطي بنسبة 30%.

ومنذ 2003، تقاتل ثلاث حركات مسلحة في دارفور ضد الحكومة السودانية؛ ما خلف 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل سبعة ملايين نسمة، وفق الأمم المتحدة، بينما تقول الخرطوم إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوناميد تُعلن أن 27 مليون شخص في معسكرات النزوح في دارفور يوناميد تُعلن أن 27 مليون شخص في معسكرات النزوح في دارفور



GMT 03:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يهدد الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد بلاده

GMT 02:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا ستستخدم صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي

GMT 03:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الصين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab