وزير الخارجية المصري يؤكد ان عدم رضوخ إثيوبيا لمجلس الأمن يعني استنفادها كافة الوسائل الدبلوماسية
آخر تحديث GMT23:02:42
 العرب اليوم -

وزير الخارجية المصري يؤكد ان عدم رضوخ إثيوبيا لمجلس الأمن يعني استنفادها كافة الوسائل الدبلوماسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية المصري يؤكد ان عدم رضوخ إثيوبيا لمجلس الأمن يعني استنفادها كافة الوسائل الدبلوماسية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

علق وزير الخارجية المصري سامح شكري على احتمالية عدم رضوخ أديس أبابا لقرارات مجلس الأمن في حالة انعقاد الجلسة التي طالبت بها مصر والسودان.

وقال شكري إذا أقدمت على ذلك فهو دليل على عدم وجود الإرادة السياسية لدى إثيوبيا، بما يكشف الموقف والسياسية الإثيوبية وبالتالي يصبح على المجتمع الدولي التعامل مع ذلك التعنت".

وأضاف: "في هذه الحالة ستكون كلا من مصر والسودان قد استنفذتا كافة الوسائل المتاحة في الأطر السياسية سواء مفاوضات ثلاثية أو برعاية الولايات المتحدة ثم الاتحاد الإفريقي ثم مفاوضات الإطار الأممي".

وتابع: "إذا رفضت إثيوبيا كل ذلك سيكون قد انكشف للمجتمع الدولي التعنت الإثيوبي وعدم وجود إرادة سياسية لحلحلة الموقف وفي المقابل مرونة الجانبين المصري والسوداني".

وأشار إلى أنه "بمجرد تقدم كلا من مصر والسودان بطلب لعقد جلسة الأمن يكون كافيا لعقد الجلسة وليس شرطا أن تكون دعوة الانعقاد من قبل أحد الأعضاء في مجلس الأمن".

وحول احتمالية زيارته لنيويورك خلال الفترة القادمة، قال شكري: "وارد وفقا للمداولات والاتصالات الجارية والموعد الذي سيحدد موعد الجلسة التي ستعقد بمجلس الأمن".

قد يهمك ايضا

السودان يوجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة

مجلس الأمن يبحث الانتهاكات الإسرائيلية الخميس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يؤكد ان عدم رضوخ إثيوبيا لمجلس الأمن يعني استنفادها كافة الوسائل الدبلوماسية وزير الخارجية المصري يؤكد ان عدم رضوخ إثيوبيا لمجلس الأمن يعني استنفادها كافة الوسائل الدبلوماسية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab