تقارير تؤكد أن قطر تستضيف 5 متطرفين فى مكتب طالبان في الدوحة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

تقارير تؤكد أن قطر تستضيف 5 متطرفين فى مكتب طالبان في الدوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير تؤكد أن قطر تستضيف 5 متطرفين فى مكتب طالبان في الدوحة

دولة قطر
الدوحة - العرب اليوم

كشفت تقارير إعلامية أن 5 عناصر من جماعة طالبان الإرهابية الذين أطلق سراحهم من معتقل جوانتنامو فى عهد إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، انضموا إلى مكتب تمثيل الحركة المتشددة فى العاصمة القطرية، الدوحة. 

وأكد المتحدث باسم حركة طالبان، صبيح الله مجاهد، الثلاثاء، التحاق العناصر الإرهابية التى أفرج عنهم مقابل إطلاق سراح الرقيب فى الجيش الأمريكى باو بيرغداول، بمكتب الحركة فى الدوحة وفق ما نقلت شبكة "سكاى نيوز". 

وبموجب هذا الانضمام، سيتولى الإرهابيون تمثيل طالبان فى مفاوضات السلام، وسط مخاوف من خلفيتهم المتشددة، وكونهم مقربين من المتمردين الذين يستهدفون الحكومة المركزية فى أفغانستان. 

وكان العناصر الخمسة من المقربين جدا من زعيم ومؤسس طالبان، الملا محمد عمر، وكان لهم دور فاعل فى الجماعة التى حكمت البلاد على نحو متشدد طيلة 5 سنوات قبل تدخل الولايات المتحدة العسكرى سنة 2001. 

وتضم قائمة المفرج عنهم الذين سيتولون تمثيل طالبان فى الدوحة كل من ملا نور الله نوري، ومحمد نبى عمري، ومحمد فضل، وخير الله خيرخوي، وعبد الحق واقس. 

وتم الإفراج عن الخمسة فى معتقل غوانتنامو فى مايو 2014 فى مقابل الإفراج عن الرقيب الذى ظل رهينة لدى الحركة المتشددة لمدة تقارب خمسة أعوام. 

ويرى الباحث والخبير فى شؤون الحركة المتطرفة، هارون مير، أن تعيين طالبان خمسة من معتقلى غوانتنامو فى تمثيلية الدوحة يظهر عودتها إلى الجيل القديم، وهذا يعنى أن التنظيم المتشدد لم يحدث تغييرا على مستوى الفكر والقيادة. 

ويضيف هارون مير أن صعوبات جمة تعترض مسار المفاوضات الأفغاني، فحكومة كابل منقسمة بدورها كما أن بعض العوامل الإثنية فى البلاد تزيد من تعقيد الأزمة لأن المشكلة ليست محصورة فى الفكر المتشدد. 

وفى وقت سابق، كان تقرير لمجلة "أمريكان ثينكر" تحت عنوان "قطر والقاعدة وطالبان.. العلاقة المخيفة"، قد حذر من استغلال الدوحة للتنظيم الإرهابى لأجل تحقيق هدفها الأخطر وهو إعادة تنظيم الإخوان الإرهابى إلى الساحة الدولية. 

وفى 28 يونيو 2013، أزاحت قطر الستار عن مكتب حركة طالبان الإرهابية فى الدوحة، فى دعاية روجت لها بمثابة إنجاز سياسى لدعم السلام. 

وتسارعت مساعى السلام لأجل إنهاء الحرب فى أفغانستان بعدما عينت واشنطن الأفغانى الأمريكى زلماى خالد زاد مبعوثا خاصا إلى أفغانستان، فى محاولة لإخماد أطول حرب أميركية كلفت 900 مليار دولار حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تؤكد أن قطر تستضيف 5 متطرفين فى مكتب طالبان في الدوحة تقارير تؤكد أن قطر تستضيف 5 متطرفين فى مكتب طالبان في الدوحة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab