​دي ميستورا يتوقّع إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

​دي ميستورا يتوقّع إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​دي ميستورا يتوقّع إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة

ستيفان دي ميستورا
دمشق - العرب اليوم

أكد المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أن وفد الحكومة السورية سيحضر إلى جنيف الأحد المقبل، والمعارضة موجودة، ونتوقع أن لا تكون هناك شروط مسبقة، والتركيز في المفاوضات على القضايا الدستورية والانتخابية.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده دي ميستورا بالمقر الأممي في جنيف، الخميس، وأضاف: "إذا اقتنعنا أن أحد الأطراف يقوم بتخريب مباحثات جنيف فإن ذلك سيؤثر سلبيًا على إطلاق أي عملية سياسية"، في إشارة إلى مؤتمر سوتشي الذي تسعى روسيا لعقده شباط/فبراير المقبل.

وأوضح دي ميستورا أن "وفد الحكومة غادر، وكان هناك توقف للمباحثات نهاية الأسبوع، وتواصلت المفاوضات مع وفد المعارضة الموحدة، واستطعنا التقدم في المفاوضات حول النقاط 12، والسلال الأربع، مع تأكيدنا على السلتين الثانية والثالثة المتعلقة بالانتخابات بإشراف الأمم المتحدة والمسائل الدستورية".

وقال دي ميستورا إن "الحكومة السورية أبلغتنا أن وفدها سيعود لجنيف في 10 كانون الأول/ ديسمبر، ونحن مستعدون لمباحثات مع الجانبين حتى مساء 14 ديسمبر، ونتوقع أن يخوض الحاضرون في جنيف المفاوضات بجدية، لا سيما السلتين الثانية (الدستور) والثالثة (الانتخابات) والنقاط 12 (وثيقة المبادئ)، والتأكيد على القضايا الدستورية والانتخابات".
المبعوث الأممي أشار إلى تأثير تقدم المفاوضات في جنيف على أي مبادرات سياسية أخرى بقوله "هناك الكثير من المبادرات التي يخطط لها، ولكن ينبغي أن نقيم سلوك الطرفين، الحكومة والمعارضة في جنيف، وعلى هذا الأساس نقرر بعدها إذا كان يمكن البناء على مباحثات جنيف أو تقويضها".

وأردف "سوف نستخلص العبر، نريد من أي مبادرة فرصة لدعم مباحثات جنيف، والبناء عليها، والعودة لها، وهو موقف الأمين العام للأمم المتحدة، وما لا ينجح في جنيف سيكون مؤشرا سلبيا على أي مبادرة أخرى".

وعن مبررات تأخر وصول وفد الحكومة السورية قال: "لم أسمع عن أي مبررات بطريقة مباشرة، وما أتوقعه عندما يعود وفد الحكومة، سيخوض المباحثات والموضوعات التي اتفقنا عليها دون شروط مسبقة".

واعتبر أن "محاربة الإرهاب تتطلب إلحاق الهزيمة بداعش، وقطع سبيل عودته، وهذا يتطلب عملية سياسية ذات مصداقية، وإجراءات برلمانية ودستورية وانتخابات، عندئذ يمكن القول ألحقنا الهزيمة به".

وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد الحكومة السورية إلى دمشق، قبل أن تستأنف قبل يومين بلقاءات بين المعارضة والفريق الأممي فقط.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​دي ميستورا يتوقّع إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة ​دي ميستورا يتوقّع إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة



GMT 02:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محكمة أميركية تؤيد قرار ترامب بإقالة أكثر من 2000 موظف

GMT 03:13 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غرق 6 مهاجرين في بحر إيجه قبالة تركيا

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab