أموس العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أموس: العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أموس: العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين

نيويورك ـ العرب اليوم

ذكرت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري آموس، ان العام 2014 بدأ بأزمات إنسانية متعددة وشديدة، تهدد أو تؤثر في حياة ملايين المواطنين، بما في ذلك 3 حالات طوارئ من ـعلى المستويات في سوريا، وأفريقيا الوسطى والفليبين. وقالت أموس، خلال مؤتمر صحافي في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، ان العالم قد أنهى عام 2013 بثلاث حالات طورائ من المستوى الثالث، الذي يعتبر أعلى مستويات الأزمات الإنسانية. وأوضحت ان هذه الأزمات الثلاث هي تلك الخاصة بسوريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى والفليبين. وأضافت "دخلنا عام 2014، بأزمات إنسانية متعددة وشديدة، تهدد أو تؤثر في حياة ملايين المواطنين، بما في ذلك تلك الحالات الثلاث للطوارئ، من المستوى الثالث، الذي ذكرتها". وأشارت أموس، إلى النداء الذي أطلقته قبل نحو أسبوعين بشأن التوقعات بالاحتياجات للاستجابة الإنسانية لعام 2014، مضيفة ان تقييم الأمم المتحدة قدر الاحتياجات المالية بـ12 ملياراً و900 مليون دولار لإيصال المساعدات الإنسانية لـ52 مليون شخص في 17 دولة. وقالت انه منذ إطلاق النداء، أضافت التطورات في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان عشرات الآلاف إلى قائمة من يحتاجون إلى مساعدات الأمم المتحدة. ولفتت إلى انه في وقت تتواصل فيه حالات الطوارئ في سوريا والفليبين وفي غيرها من الأماكن، يجري استنفاد قدرات المنظمة على الاستجابة الجماعية، ومواردها. وتحدثت أموس، عن الأزمة السورية، فقالت انه "في منتصف كانون الأول/ديسمبر، أطلقنا أكبر نداء على الإطلاق لحالة طوارئ إنسانية واحدة، وهي الأزمة في سوريا والدول المجاورة، طلبنا 6 مليارات و500 مليون دولار لهذا العام". وأضافت "في سوريا وحدها يحتاج تسعة ملايين وثلاثمئة ألف شخص للمساعدات، ستة ملايين وخمسمئة شخص منهم نازحون، وأكثر من مليونين وثلاثمئة ألف شخص قد غادروا البلاد كلاجئين في دول الجوار بالدرجة الأولى". وذكرت مسؤولة الإغاثة الإنسانية ان انهيار البنى التحية في سوريا، واستمرار استهداف المدنيين، وعسكرة المدارس والمستشفيات ما زال يشكل مصدراً كبيراً للقلق. وقالت "نواصل التأكيد على الحاجة للحل السياسي للأزمة، فإن كل يوم يمر يؤدي إلى المزيد من تدهور الوضع، ونحن على الجانب الإنساني، لا يمكننا القيام بالكثير، إننا نبذل قصارى جهدنا لدعم الأطفال والنساء والرجال المتضررين من هذا الصراع الدموي". وشددت على ان "التمويل الذي نحتاجه غير مسبوق، في الخامس عشر من هذا الشهر، سيرأس الأمين العام، كما تعلمون، مؤتمر الكويت الثاني الإنساني للمانحين من أجل سوريا، الذي يستضيفه سمو أمير الكويت، ونحن نعمل جاهدين لجعل هذا الحدث ناجحاً". كما تطرقت أموس، إلى أزمات أخرى في مناطق متعددة من العالم، من بينها الأزمة في جنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ودارفور، والصومال، ومالي، ودول الساحل الأفريقي، وما تسببه تلك الأزمات من حركات نزوح داخلي، ولجوء إلى دول أخرى. وتحدثت عن الأزمات التي تعيشها كل من ميانمار، وأفغانستان وهايتي، إضافة إلى الفليبين، والاستجابة الإنسانية التي تتواصل فيها في أعقاب الإعصار "هايان". يو.بي.آي  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموس العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين أموس العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab