الكونغو الديموقراطية تأمل في توقيع اتفاق سلام مع متمردي ام23 الاثنين في كمبالا
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

الكونغو الديموقراطية تأمل في توقيع اتفاق سلام مع متمردي ام23 الاثنين في كمبالا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكونغو الديموقراطية تأمل في توقيع اتفاق سلام مع متمردي ام23 الاثنين في كمبالا

كمبالا ـ أ.ف.ب

توقع جمهورية الكونغو الديموقراطية ومتمردو حركة ام23 المهزومون الاثنين في كمبالا اتفاق سلام يعتبره الدبلوماسيون حاسما للآمال في انهاء نزاعات مستمرة منذ عقدين في منطقة البحيرات الكبرى. وبحسب المتحدث باسم الحكومة الاوغندية التي تقوم بالوساطة في المحادثات اوفوونو اوبوندو، فان وفود حركة ام23 والحكومة في جمهورية الكونغو الديموقراطية وكذلك المراقبين الاوروبيين والاميركيين ومن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وصلت الى المقر الرئاسي حيث سيجري التوقيع في عنتيبي القريبة من العاصمة الاوغندية المطلة على بحيرة فيكتوريا. وحركة 23 مارس (ام23) واحدة من عدة مجموعات مسلحة تنشط في شمال كيفو شرق الكونغو الديموقراطية، المنطقة الغنية بالمعادن والتي دمرتها نزاعات. وقد هزم مقاتلوها امام الجيش الكونغولي المدعوم من كتيبة تدخل تابعة للامم المتحدة وتضم ثلاثة آلاف رجل. وتؤكد الامم المتحدة ان الحركة تلقى دعم رواندا واوغندا اللتين تخلتا في نهاية المطاف عنها تحت ضغوط دولية. وقال الناطق باسم حكومة الكونغو الديموقراطية لامبير ماندي "نأمل في ان نجد التزاما ثابتا من متمردي ام23 بالتخلي عن اللجوء الى السلاح". ولم تؤكد حركة ام23 التي تضم متمردين معظمهم من التوتسي في الجيش الكونغولي، اللقاء اليوم الاثنين. لكن هامش المناورة لديها ضيق جدا بعد استسلام مئات من رجالها. ويفترض ان يحدد الاتفاق مصير 1700 مقاتل في حركة التمرد -- رقم ذكرته كمبالا وشكك فيه مراقبون -- لجأوا الى اوغندا ويقيمون في مخيمات. وفر حوالى مئة جريح ايضا الى رواندا. وصرح ميندي ان اوضاعهم سيتم تسويتها "لكل حالة على حدة" وسيقترح على معظم المقاتلين على الارجح العودة الى صفوف الجيش الكونغولي. وقالت المبعوثة الخاصة للامم المتحدة الى البحيرات الكبرى ماري روبنسون ان الاتفاق سيشكل "مرحلة مهمة جدا على طريق السلام" في المنطقة. واضافت الرئيسة لايرلندية السابقة "الآن هناك امل حقيقي". لكن سيكون من الضروري شن عمليات تستهدف مجموعات متمردة اخرى. ويدعو المراقبون الى الحذر لان اتفاقات سلام سابقة لم تمنع استئناف القتال اما لانها لم تطبق او لانها لم تعالج مسائل اساسية مثل عودة اللاجئين وتقاسم الاراضي. وقالت منظمة العمل الانساني اوكسفام ان ردا عسكريا على المجموعات المسلحة لن يكفي. واوضحت هذه المنظمة غير الحكومية انه "على الحكومة تقديم بدائل تتمتع بالصدقية الى المقاتلين الذي يريدون وقف القتال". ودعت الى تبني "برنامج لنزع اسلحة المقاتلين وتسريحهم واعادة دمجهم". وتابعت "يجب ان تكون هناك عملية سياسية تعالج المشاكل الاساسية مثل الارض ووسائل العيش ومراقبة الموارد وتمثيل كل المجموعات". وفي شمال كيفو، اكد سكان ونائب سابق الاثنين انه بدات عملية توقيف مدنيين متهمين بالتعاون مع حركة ام23 ولا سيما من التوتسي. وتتوقع روبنسون ان يحترم الرئيسان الاوغندي يويري موسيفيني والراوندي بول كاغامي اللذان نفيا باستمرار دعم المتمردين اتفاقا للسلام وقعته 11 دولة في المنطقة في شباط/فبراير الماضي. واضافت ان الاولوية ستكون لدحر المتمردين الراونديين الهوتو في حركة القوات الديموقراطية لتحرير رواندا التي تضم في صفوفها عدد من منفذي المجاز التي استهدفت التوتسي في رواندا في 1994. وتعتبر حكومة كيغالي المنبثقة عن حركة تمرد توتسي، هؤلاء تهديدا كبيرا لامن رواندا والسكان التوتسي في الكونغو، لذلك يبدو تسوية مشكلتهم اساسيا لطمأنة كيغالي وتجنب حركة تمرد جديدة تدعمها رواندا. وتولت اوغندا الوساطة في المفاوضات بين كينشاسا وام23 التي انطلقت في كانون الاول/ديسمبر 2012 مقابل انسحاب التمرد من غوما كبرى مدن ولاية شمال كيفو التي سيطرت عليها قبل اسابيع. وصرح الناطق باسم الحكومة الاوغندية اوفوونو اوبوندو "الاتفاق جاهز وننتظر ان يأتي الجميع الاثنين للتوقيع عليه" في كمبالا. وقال اوبوندو ان "الاتفاق سيحدد بالتفاصيل كيف سيعامل كل طرف" في اشارة الى مقاتلي ام 23 واضاف "هناك من يخضع الى عقوبات الامم المتحدة والاميركيين ومن يريد الاندماج مجددا في الجيش والذين يريدون فقط العودة الى ديارهم"  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغو الديموقراطية تأمل في توقيع اتفاق سلام مع متمردي ام23 الاثنين في كمبالا الكونغو الديموقراطية تأمل في توقيع اتفاق سلام مع متمردي ام23 الاثنين في كمبالا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab