آموس تدعو لتمديد فترة السماح بعبور المساعدات إلى سورية
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

آموس تدعو لتمديد فترة السماح بعبور المساعدات إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آموس تدعو لتمديد فترة السماح بعبور المساعدات إلى سورية

النازحيين السوريين
بروكسل ـ العرب اليوم

دعت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس من مجلس الأمن الدولي تمديد فترة السماح بعبور شاحنات الأمم المتحدة الحدود الى سورية لإيصال المساعدات.

وكان مجلس الأمن أصدر القرار رقم 2165 في 14 يوليو/تموزالماضي، والذي يسمح بعبور القوافل الإنسانية إلى المناطق السورية، التي تسيطر عليها الجماعات المعارضة المسلحة، انطلاقا من تركيا والأردن والعراق.

ومن المقرر أن تنتهي فترة السماح في يناير/كانون الثاني 2015.

وأشارت آموس إلى أن القرار "ساعد الأمم المتحدة في تجاوز بعض التحديات التي نواجهها من خلال السماح لنا بتزويد مئات آلاف الأشخاص بالمؤن وبشكل مباشر، في مناطق يصعب الوصول اليها في محافظات حلب وإدلب ودرعا والقنيطرة، رغم أن هذه الجهود لا زالت غير كافية".

وشددت على أن 12,2 مليون سوري "بحاحة الآن الى الإغاثة بشكل عاجل" مقابل 10,8 ملايين في يوليو/ تموز الماضي، بينهم 5 ملايين طفل.

وأعربت المسؤولة الأممية عن أملها في أن "يستمر أعضاء المجلس في استخدام نفوذهم لدى الأطراف المتنازعة (في سورية) لكي يحترموا تعهداتهم الإنسانية لتأمين مرور المساعدات الإنسانية بشكل منتظم ومن دون عراقيل".

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي من أن النقص في التمويل الذي يرافقه تزايد حاد في أعداد النازحين داخليا في سوريا مؤخرا هذا العام، قد يعيق توفير المساعدات المناسبة، وذلك مع اقتراب فصل الشتاء.

وبالنسبة إلى الكثير من اللاجئين السوريين ، سيكون هذا الشتاء الرابع لهؤلاء بعيدا عن منازلهم.

ورفع النزوح الجديد ولأكثر من مرة في سوريا، الحاجة إلى المساعدات لفصل الشتاء، وذلك مع اضطرار الأشخاص إلى الانتقال لمرات عديدة داخل البلاد بحثا عن الأمان.

وتعتبر المناطق التي تحتل الأولوية في توزيع هذه المواد هي حلب والمناطق الشمالية للبلاد، بما أنها الأكثر برودة. وقد خططت المفوضية لتقديم المساعدات الخاصة بفصل الشتاء لـ1.4 مليون شخص إلا أن ما لديها من موادر مالية لا يكفيها سوى لـ 620 ألف شخص خلال ديسمبر/كانون الأول.

وتوقع أمين عوض المنسق الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين في سورية، أن يرتفع عدد النازحين بسبب الحرب داخل سوريا 7.2 مليون لاجيء.

وقال إنه بجانب النازحين هناك ثلاثة ملايين شخص آخرين داخل سوريا في حاجة ماسة للمساعدة من بينهم 8 الاف طفل انفصلوا عن أسرهم.

وذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير سابق أن منطقة ريف دمشق تصدرت قائمة النزوح حيث تجاوز عدد النازحين عتبة 2.2 مليون نسمة، تليها حلب التي غادرها 1.7 مليون نازح ومن ثم حمص بـ 1.2 مليون نازح.

وتعتبر محافظة الرقة من أكثر المحافظات احتضانا للنازحين، حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون نازح، تليها مدينة دمشق باحتضان ما لا يقل عن 1.2 مليون نازح، وبعدها محافظة حماة التي تحتضن ما لا يقل عن 650 ألف نازح.

المصدر: ا ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آموس تدعو لتمديد فترة السماح بعبور المساعدات إلى سورية آموس تدعو لتمديد فترة السماح بعبور المساعدات إلى سورية



GMT 02:41 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يرد على منتقدي نفوذ إيلون ماسك

GMT 03:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تُؤكد أن إيران باتت في أضعف نقطة لها منذ عقود

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab