أسترليا ترجح أن يكون الحطام الذي عثر عليه عائدًا إلى الطائرة الماليزية
آخر تحديث GMT11:44:40
 العرب اليوم -

أسترليا ترجح أن يكون الحطام الذي عثر عليه عائدًا إلى الطائرة الماليزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسترليا ترجح أن يكون الحطام الذي عثر عليه عائدًا إلى الطائرة الماليزية

حطام طائرة عثر عليها على شاطئ لاريونيون
سيدني - العرب اليوم

قالت السلطات الاسترالية المكلفة البحث عن الرحلة الماليزية ام اتش 370 الجمعة انها "تزداد ثقة" بان الحطام الذي عثر عليه قرب جزيرة في المحيط الهندي يعود للطائرة المنكوبة ما يزيد امل حل احد اكبر الالغاز في تاريخ الطيران المدني.

وعثر على قطعة الحطام التي يبلغ طولها مترين على شاطىء في جزيرة لا ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي ويتوقع ان يتم تحليلها السبت في فرنسا.

وقال المحققون انهم باتوا اقرب الى حل اللغز المحيط باختفاء طائرة البوينغ الماليزية قبل 16 شهرا مع 239 شخصا معظمهم من الصينيين.

وقال رئيس مكتب سلامة النقل الأسترالي مارتن دولان لوكالة فرانس برس الجمعة  "ثقتنا متزايدة بان هذا الحطام هو للرحلة ام اتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية".

واضاف ان "شكل القطعة شبيه جدا بالقطع التي تكون هيكل طائرات البوينغ 777".

واكد انه يجب توخي الحذر حتى التاكد من ذلك لكنه اعرب عن الامل في الحصول على معلومات ادق "في الساعات ال24 المقبلة".

وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق الخميس ان "الاحتمال كبير" في ان تكون القطعة من طائرة بوينغ 777 لكن يجب التاكد من ذلك.

من جهته، اكد نائب وزير النقل الماليزي الجمعة لوكالة فرانس برس ان "رقما جزئيا" على الحطام "يؤكد انه يعود لطائرة بوينغ 777". وقال عبد العزيز كبراوي "اعتقد اننا نقترب من حل لغز اختفاء الرحلة ام اتش 370. قد يكون ذلك دليلا قاطعا على ان الرحلة ام اتش 370 تحطمت في المحيط الهندي".

وقال خبراء ان الحطام هو جزء صغير من جناح طائرة بوينغ 777 وفي حال تأكيد ذلك من المحتم ان يعود للطائرة الماليزية المفقودة.

وعثر على الحطام قرب جزيرة لاريونيون الفرنسية على بعد حوالى اربعة الاف كلم (2500 ميل) من المنطقة في المحيط التي يعتقد ان تكون الطائرة سقطت فيها العام الماضي.

ويتوقع نقل القطعة السبت الى موقع في فرنسا لتحليلها قرب مدينة تولوز من قبل سلطات الملاحة الجوية كما افادت مصادر فرنسية لوكالة فرانس برس.

والسلطات المكلفة البحث عن الطائرة المنكوبة تعتقد ان الرحلة ام اتش 370 تحطمت في جنوب المحيط الهندي. لكن لم يتم العثور على اي ادلة مادية تؤكد هذه الفرضية وفي كانون الثاني/يناير اعلنت السلطات الماليزية انه يرجح ان يكون كافة الاشخاص الذين كانوا في الطائرة قضوا.

وقال وزير النقل والبنى التحتية الاسترالي وارن تراس الذي تتولى بلاده تنسيق عمليات البحث الدولية في المحيط الهندي للعثور على الطائرة انه واثق بان البحث عن الطائرة يتم في الموقع الصحيح.

واضاف "ليس هذا دليلا قاطعا لكن العثور على الحطام في شمال جزيرة لاريونيون يتناسب مع تقلبات التيارات البحرية وما نتوقع ان يحصل في هذه الظروف".

واوضح انه حتى وان تبين ان الحطام يعود للطائرة الماليزية "فهذا لن يساهم كثيرا في تحديد الموقع الحالي للطائرة".

وتابع "بعد 16 شهرا ومع تقلبات التيارات فان استخدام تقنية النموذج العكسي شبه مستحيل".

وكانت الطائرة الماليزية تنقل 239 راكبا عندما اختفت فجأة عن شاشات الرادار بعد اقلاعها من كوالالمبور الى بكين في الثامن من اذار/مارس 2014.

وبالنسبة الى اسر الركاب الذين يريدون معرفة ما حصل من جهة ويأملون من جهة اخرى انهم لا يزالون احياء، فان هذا التطور الجديد يزيد من معاناتهم.

وقال جيانغ هوي احد المسؤولين عن مجموعة الاسر الصينية والذي كانت والدته على متن الرحلة، لوكالة فرانس برس في بكين "مرت سنة ونصف سنة ولم تتحمل اي جهة المسؤولية لم يعتقل احد او يحاسب او يعاقب. هذا غير مسبوق".

واضاف "عانت اسر ركاب الطائرة الماليزية المفقودة اكثر من اي اشخاص اخرين في حادث تحطم طائرة لفترة طويلة".

وقالت الاسترالية جانيت ماغواير التي كانت شقيقتها كاثي في الطائرة ان العثور على الحطام "امر صعب على كافة افراد الاسرة".

واضافت "نامل في الحصول على اجوبة من خلال هذا الحطام وانه عائد للرحلة ام اتش 370 لنكون فكرة لنعرف بالضبط ما حل بكل ما كان في الطائرة".

والجمعة عثر على زجاجة تنظيف من ماركة اندونيسية على الشاطىء وسلمت للمحققين.

وفي حين سجلت عدة حوادث في المنطقة كتحطم طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الجوية الجنوب افريقية قرب جزيرة موريشوس في 1987 ما ادى الى مقتل ركابها ال159، لم تكن اي من الطائرات من طراز بوينغ 777.

وقال خبراء ان رقم تسجيل على الحطام يعني تحديد بسرعة ما اذا كان يعود لطائرة بوينغ 777.

واتهمت عائلات الركاب الحكومة الاندونيسية بعدم الكفاءة وعدم احترام مشاعر العائلات وبالتكتم وانتقد كثيرون تركز البحث في المحيط الهندي في حين تم تجاهل احتمالات اخرى.

ولم يعثر على اي اثر للطائرة بالرغم من عمليات البحث المكثفة التي تقودها استراليا في المحيط الهندي، لتصبح هذه الكارثة الجوية احد اكبر الالغاز في تاريخ الطيران المدني.
المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترليا ترجح أن يكون الحطام الذي عثر عليه عائدًا إلى الطائرة الماليزية أسترليا ترجح أن يكون الحطام الذي عثر عليه عائدًا إلى الطائرة الماليزية



GMT 03:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من مصير الأسرى في غزة

GMT 03:18 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي

GMT 04:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب العام الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإقالة بن غفير

GMT 00:57 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الناتو يحذر من التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab