اعلان خطة تحرك في باريس من اجل الاقليات المضطهدة
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

اعلان "خطة تحرك" في باريس من اجل الاقليات المضطهدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعلان "خطة تحرك" في باريس من اجل الاقليات المضطهدة

كنيسة في الحسكة في سورية
باريس - العرب اليوم

اعلنت مصادر دبلوماسية ان "خطة تحرك" ستعلن الثلاثاء خلال انعقاد مؤتمر دولي في باريس دفاعا عن الاقليات المضطهدة في الشرق الاوسط من قبل تنظيم داعش.
وكان تقرر في آذار/مارس، خلال مناقشة خصصت لهذه القضية في مجلس الامن الدولي، تنظيم هذا المؤتمر الدولي الذي سيفتتحه الرئيس فرنسوا هولاند.

ويهدف الاجتماع الذي سيعقد برئاسة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الاردني ناصر جودة استخلاص النتائج من "المناقشات التي جرت الربيع" الماضي، و"اقتراح ميثاق تحرك"، كما قال الوزير الفرنسي حينذاك.

وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان "هدف اللقاء هو تحديد اجراءات عملية للرد على كل جوانب وضع ضحايا اعمال العنف الاتنية والدينية في الشرق الاوسط".

واضاف ان "خطة التحرك" التي ستعلن تفاصيلها بعد ظهر الثلاثاء في مؤتمر صحافي ستنص في خطوطها العريضة على "اعداد وتسهيل العودة الطوعية والدائمة للنازحين وتشجيع الحلول السياسية التي تحترم حقوق الانسان (...) وانهاء الافلات من العقاب للذين ارتكبوا جرائم ضد السكان لاسباب تتعلق بالانتماء الاتني او القناعات الدينية".
وستتمثل حوالى ستين دولة في هذا اللقاء بينها كل البلدان المعنية وعدد من دول المنطقة وممثلون عن عدة منظمات غير حكومية وكل وكالات الامم المتحدة.

وكان فابيوس رأى في خطاب في مجلس الامن الدولي ان على الاسرة الدولية ان تفعل ما بوسعها لاتاحة عودة اقليات الشرق الاوسط التي اضطهدتها جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الاسلامية، الى بيوتها.
وكان تطرق ليس فقط الى مصير مسيحيي الشرق بل ايضا الى الايزيديين في كردستان العراق او اكراد كوباني (سوريا). ولم يعد يتجاوز عدد المسيحيين في العراق 400 الف بعد ان كانوا 1,4 مليون في 1987.

وكان فابيوس اقترح انشاء صندوق مساعدة لتمويل اعادة اعمار المساكن ودور العبادة في المناطق التي استولى عليها التنظيم المتطرف.
وقال نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون خلال مؤتمر صحافي الاثنين في مقر منظمة اليونيسكو "ترمي هذه المبادرة الى القول كفى". واضاف "على العالم ان يتحرك بتصميم اكبر" في مواجهة اعمال تنظيم الدولة الاسلامية.

 واضاف "في العراق من المهم التوفيق بين الوسائل العسكرية التي هي بالتاكيد ضرورية وبين استراتيجية سياسية" خصوصا دعم الحكومة ومساعدة النازحين.
وقال انه يجب في سوريا "بذل جهود مشتركة" من قبل اعضاء مجلس الامن الدولي ودول المنطقة "لوضع حد للفظاعات". وتابع "حتى الان لم نحصل على قرار قوي".
وعارضت موسكو مرارا مشاريع قرارات تدين نظام دمشق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعلان خطة تحرك في باريس من اجل الاقليات المضطهدة اعلان خطة تحرك في باريس من اجل الاقليات المضطهدة



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab