الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة
آخر تحديث GMT07:33:24
 العرب اليوم -

الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة

عمان - العرب اليوم

أكَّد وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور إبراهيم سيف، أن "الأردن وبالرغم من محدودية مصادره، استطاع أن يساهم في تحمل جزء كبير من أعباء الأزمة السورية".
وأضاف سيف، لدى مشاركته في اجتماع رفيع المستوى؛ لمراجعة الإطار الإستراتيجي للخطة الإقليمية الشاملة للاستجابة للأزمة السورية، أن "الحكومة الأردنية حافظت على سياسة الأبواب المفتوحة للأخوة السوريين الذين يلتمسون اللجوء والحماية من الصراع القائم في سورية."
وحضر الاجتماع، الذي عقد في عمان، الأربعاء، وزراء يُمثِّلون الدول المستضيفة للاجئين، وعدد من كبار موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والجهات المانحة، ووزارة الخارجية، وشؤون المغتربين.
وتطرَّق إلى "الأزمة السورية، ووضعها الحالي"، مشيرًا إلى أن "الإطار الإستراتيجي للخطة الإقليمية الشاملة، يشكل أداة مهمة لدعم وتعزيز الجهود الوطنية في الوقت الحالي، بسبب ظهور الكثير من المبادرات والآليات المتصلة بالأزمة السورية على المستويين والوطني والإقليمي، وحان الوقت لوضع تلك المبادرات والآليات تحت مظلة واحدة سواء كانت إنسانية أو تنموية، من أجل استخدام الموارد المالية بشكل سليم ومنظم".
وناقش الاجتماع، "الخطة الوطنية لتمكين المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين من التعامل مع أثر الأزمة في الأردن، والتي تم العمل على إعدادها بشكل وثيق مع الجهات المانحة والمجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني وبالتنسيق مع الوزارات المعنية بهدف تحديد متطلبات الحكومة الأردنية للاستجابة بكفاءة وفاعلية، وبما ينسجم مع الاحتياجات الوطنية، وبالتركيز على المشاريع القصيرة والمتوسطة المدى، التي من شأنها أن تدعم القطاعات الرئيسة التي ستساعد المملكة على تحمل تلك الأزمة، والتخفيف من تأثيرها على المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، حيث إن الحكومة الأردنية تتوقع أن الجهات المانحة والمجتمع الدولي سيأتي مع الاستجابات المناسبة لتلك الخطة التي تعكس الشراكة في تقاسم المسؤولية" حسب ما ذكرت "بترا".
وفي نهاية الاجتماع، أشاد سيف، بـ"دور الجهات المانحة والمجتمع الدولي لدعمهم المستمر للأردن بالرغم من وجود فجوة تمويلية بين ما يتم طلبه وما يتم تقديمه من دعم للمملكة، وثمن جهود القائمين على تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والعمل مع الحكومة الأردنية؛ لدعم جهود الأردن في توفير المستوى اللائق من الخدمات، وتلبية الاحتياجات للأشقاء السوريين"،" حسب المعايير الإنسانية والدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab