بغداد ـ العرب اليوم
قال رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي أمس الأحد، أن عشرات الأطفال والشيوخ والنساء توفوا بسبب نقص الغذاء والدواء، ومنهم من التركمان،
في حين أعلنت الحكومة العراقية تخصيص 500 مليار دينار (4 ملايين و166 ألف دولار) لإغاثة النازحين العراقيين وإيوائهم وتوفير الغذاء والدواء لهم.
عن الصالحي قوله في مؤتمر صحفي، إن «السياسيين العراقيين يبدون موقفاً خجولاً جراء التدهور الأمني والسياسي، لبلد حافظ على وحدته السياسية والجغرافية منذ 100 عام، وهو يتفتت الآن بأرضه وإنسانه وتهدر كرامته دون أن يشعر الساعين للمناصب بأنهم يعيشون في بلد الأديان والأعراق».
وأضاف الصالحي أن «المكونات التي تسكن في الشريط الفاصل بين السنة والكرد ستكون الضحية الأولى لهذه المؤامرات التقسيمية على يد ساسة العراق وأجندات خارجية»، مشيراً إلى أن «هناك نحو 300 ألف مهجر من التركمان هجروا من تلعفر وكركوك وطوزخورماتو وديالى، وهم مهجرون قسراً ويعيشون حالة صعبة بين المحافظات».
وأوضح أن «عشرة أطفال توفوا بسبب نقص الغذاء والدواء، بالإضافة إلى عشرات الشيوخ والنساء الذين توفوا للسبب ذاته»، داعياً السياسيين إلى «عدم ممارسة سياسة الإقصاء في توليهم للوزارات والمناصب السيادية كمكون قومي».
وفي شأن متصل، قالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان أمس الأحد، إن المجلس قرر خلال جلسته الاعتيادية التي انعقدت في بغداد برئاسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، تتولى مهمة إغاثة وإيواء العائلات النازحة جراء العمليات الإرهابية، وتخصيص مبلغ قدره 500 مليار دينار لأغراض أعمالها.
أرسل تعليقك