الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين
آخر تحديث GMT00:58:48
 العرب اليوم -

الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين

فرنسية منقبة في ليل
باريس - العرب اليوم

 تنظم الحكومة الفرنسية الاثنين اول اجتماع ل"هيئة حوار مع الاسلام في فرنسا" من اجل اعادة بناء علاقة الدولة مع مسلمي فرنسا الذين ينقصهم ممثلون وتأثروا بالاعتداءات الجهادية في كانون الثاني/يناير الماضي.

وسيشارك في المناقشات التي ستستمر نصف يوم في وزارة الداخلية ما بين 120 و150 مسؤولا من اتحادات ومساجد وائمة ومرشدون ومتخصصون في دراسات الاسلام وشخصيات من المجتمع المدني اضافة الى ممثلين عن السلطات العامة.

ومن بين المواضيع المطروحة للبحث امن اماكن العبادة والصورة المشوهة احيانا للمسلمين الذين يمثلون ثاني طائفة في فرنسا مع نحو خمسة ملايين عضو، في وسائل الاعلام ولدى الرأي العام.

كما سيتناول البحث بناء وادارة اماكن عبادة للمسلمين (2500 حاليا و300 مشروع بناء لمساجد)، اضافة الى ممارسة الشعائر والتصديق على لحوم الحلال، والعدد غير الكافي للمسالخ والمخالفات المالية المحتملة المرتبطة بالحج الى مكة المكرمة ونقص المساحات المخصصة للمسلمين في المقابر.

لكن التطرف لن يكون موضع ورشة عمل خاصة بعد خمسة اشهر على اعتداءات باريس التي خلفت 17 قتيلا اضافة الى منفذيها الجهاديين الثلاثة الذين قتلتهم قوات الامن. وقال مصدر في وزارة الداخلية "اعتبرنا ان ادراجه على جدول اعمال اول اجتماع للهيئة سيكون بمثابة رسالة سيئة موجهة الى الفرنسيين والمسلمين"، حرصا منه على تجنب اي "وصم".

وستتمثل في الاجتماع مروحة واسعة من الاتجاهات بدءا من الصوفيين وصولا الى الاخوان المسلمين. والمعياران الوحيدان للمشاركة بمعزل عن الشرعية الثقافية للمدعوين هما "الانضمام الى مبدأ العلمانية" و"احترام قوانين وقيم الجمهورية".

وتبدو المهمة حساسة بالنسبة للحكومة، فان هي رغبت باجراء حوار اوثق مع الاسلام في ضوء ظاهرة التطرف الجهادي وتنامي الاعمال المعادية للمسلمين، فانه لا تقع على عاتقها تنظيم شؤون الديانة.

وفي هذا السياق حذر وزير الداخلية برنار كازنوف في الرسالة الموجهة الى المدعوين بان "الامر لا يتعلق بانشاء تنظيم جديد للمسلمين، ولا اقامة منبر تفاوض للخروج بقرارات فورية"، بل بالاحرى "جمع منتدى منتظم لتبادل" الافكار مرة او مرتين في السنة بين الدولة والمسلمين.

وقد يتم تشكيل مجموعات عمل كما يمكن لوزير الداخلية المكلف شؤون الديانات الاعلان عن خطوات خصوصا حول واجب اتباع تدريب جامعي مدني ومواطني للمرشدين الدينيين في السجون، وحتى مراقبة اتقان اللغة الفرنسية من قبل الائمة المعينين من دول اجنبية.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab