الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد
آخر تحديث GMT12:21:45
 العرب اليوم -

الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد

المعارضة السورية
الرياض ـ العرب اليوم

قالت مصادر بارزة مقربة من الحكومة السورية إن الهجمات التي يقوم بها الجيش السوري وحلفاؤه بدعم من الضربات الجوية الروسية تسير أبطأ مما كان متوقعا نظرًا إلى زيادة الدعم السعودي للمعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسلحون: إن سيطرة المعارضة على قرية عطشان في محافظة حماة تمثل انتكاسة ثانية للحكومة وحلفائها في تلك المنطقة خلال الأيام الماضية. وسقطت أيضا مدينة مورك في أيدي المعارضة يوم الخميس.

وبدعم من الضربات الجوية الروسية شن الجيش السوري وحلفاؤه ومن بينهم الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني هجمات عدة في مناطق حيوية لسيطرة الرئيس بشار الأسد على غرب سوريا.

لكن محللين يقولون: إن مكاسب الحكومة متواضعة في أحسن الأحوال وقال أحدهم في وقت سابق: إن الانفراجة الوحيدة التي حدثت تتمثل حتى الآن في تحقيق تقدم بسيط في جنوبي حلب. وعبر مسؤولون أمريكيون عن وجهة نظر مماثلة بينما تقول المعارضة: إن الهجوم المدعوم من روسيا يفشل وتتوقع المزيد من المكاسب على الأرض لصالحها. وفي تقييم صريح للتحديات التي تواجهها الحكومة قال مصدران غير سوريين قريبين من دمشق: إن المزيد من الدعم العسكري السعودي للمعارضين قد أثر على سير المعركة.

وأشار المصدران إلى أن تزايد الإمدادات من صواريخ تاو الأمريكية الصنع المضادة للدبابات للمسلحين يعتبر عاملا كبيرا. لكنهما أيضا أصرا على أن الهجمات تسير حسب الخطة الموضوعة لها، وهذا يعكس ما قاله مصدر عسكري سوري في الأيام الأخيرة. وقال المصدران: إن الخطوط الدفاعية تم تعزيزها ولا سيما في محافظة اللاذقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن قوات الحكومة وحلفاءها سيطروا على قرية في محافظة اللاذقية أمس.

وقال أحد المصدرين: الدعم من السعودية للمعارضة لم يتوقف لكن الآن تعزز بشكل غير مسبوق، وهو الذي أسهم في إبطاء العمليات وتأخير تحقيق إنجازات كبيرة على الأرض.
وذكر المصدر أن زيادة الإمدادات بصواريخ تاو للمعارضة كان السبب الرئيسي لتوقف الهجوم في سهل الغاب.

في غضون ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: إن الضربات الجوية الروسية قتلت 42 شخصا على الأقل بينهم 27 مدنيا في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وإضافة إلى المدنيين ذكر المرصد أن 15 من مقاتلي التنظيم قتلوا بعد سلسلة من الضربات يوم الثلاثاء استهدفت معقل داعش في سوريا.

من ناحية أخرى وجد ناشطون تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام غاز الخردل السام في شمال سوريا في أغسطس الماضي غير كاف كونه لا يوجه الاتهام مباشرة إلى الجهاديين الذين لجأوا إليه في قصفهم مناطق سيطرة الفصائل المعارضة وقتها. وأكد خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الخميس: إن غاز الخردل استخدم خلال معارك في مدينة مارع في محافظة حلب (شمال) في 21 أغسطس الماضي. ولم تحدد المنظمة الجهة المسؤولة عن استخدام تلك المادة.
ومن جهته أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن تنظيم داعش استخدم غازات سامة خلال هجوم عنيف شنه في أغسطس الماضي ضد الفصائل الإسلامية والمقاتلة بهدف السيطرة على مدينة مارع.

كذلك قال الناشط ومدير وكالة شهبا برس مأمون الخطيب، الذي كان موجودا في مارع وقتها: نعلم أن الدولة الإسلامية هي من استخدمت هذا الغاز لأن القذائف أطلقت من مناطق سيطرتها في شرق المدينة واستهدفت مدنيين.

وأضاف: نحن كنا متأكدين من نوع الاستهداف، إلا أن المجتمع الدولي ليس جديا في القضاء على داعش.
وقال زميله في الوكالة الناشط نذير الخطيب إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليس كافيا، كونه لا يتهم تنظيم الدولة الإسلامية مباشرة باستخدام غاز الخردل في مارع بل جاء متأخرا أيضا.
ويحاول التنظيم المتطرف السيطرة على مدينة مارع الواقعة على مسافة 35 كلم شمال مدينة حلب وتعد من أبرز معاقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة التي تخوض معارك ضد النظام وتنظيم الدولة الإسلامية في آن. وكانت منظمة أطباء بلا حدود وثقت استخدام مواد كيميائية في مارع في 21 أغسطس، من دون أن تحدد طبيعة المادة أو الجهة المسؤولة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد



GMT 09:22 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

GMT 03:27 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 5.5 ألف شخص عبروا حدود سوريا قادمين من لبنان

GMT 02:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلوسي تحذر من مخاطر وفاة ترامب في منصب الرئاسة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab