السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون
آخر تحديث GMT09:48:30
 العرب اليوم -

السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون

فلسطيني يحمل سكينا عند الحدود بين غزة واسرائيل
القدس المحتلة - العرب اليوم

 يستخدم الفلسطينيون كل انواع السكاكين المتوافرة لديهم من سكين المطبخ الى الخنجر في هجماتهم المتصاعدة على الاسرائيليين، ما يجعل هذا "السلاح الابيض" ذا تأثير نفسي قوي جدا حيث لم تخلف هذه العمليات سوى ثلاثة قتلى اسرائيلين خلال اسبوعين.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اكد الاثنين في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الاسرائيلي ان "ارهاب السكاكين لن يهزمنا".
وتنتشر صور الادوات التي استخدمها فلسطينيون في الهجمات من سكين مطبخ ومفك ومقشرة خضار عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدى الفلسطينيين والاسرائيليين.

ويسارع رجال الشرطة والشهود الموجودون في موقع الهجمات الى التقاط صور بهواتفهم النقالة ثم ينشرون صورة "الاداة" المستعملة في الهجوم.
يقول البروفسور الاسرائيلي شاؤول كيمحي ان السكين "اداة تستعمل كل يوم ومتوفرة لدى الجميع ولا تتطلب تدريبا ويمكن اخفاؤها بسهولة".
واضاف استاذ علم النفس ان "الهجوم بالسكين لا يهدف مبدئيا الى القتل بل للتخويف وتم تحقيق الهدف.الاسرائيليون يشعرون بالخطر حتى ولو لم يكن متناسبا مع مستوى التهديد".

وبينما يطور الاسرائيليون وسائل لصد الهجمات مثل منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ كانت عمليات الطعن مفاجئة لهم.
وعلى الرغم من ان هذه الهجمات ليست بجديدة الا ان وتيرتها متسارعة.
ونفذ فلسطينيون اكثر من عشرين عملية طعن ضد اسرائيليين منذ الثالث من تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

وقالت ميري ايسين وهي كولونيل سابق في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية لوكالة فرانس برس"اننا نتعامل مع افراد يستخدمون ابسط اسلحة الارهاب ولا يمكننا مطاردة حاملي السكاكين ولذلك ليس هناك رد امني على هذه الازمة".
بينما تمتلىء شاشات التلفزيون الاسرائيلي بخبراء القتال للدفاع عن النفس الذين يأتون لتعليم المشاهدين بعض الحركات.

ويقول احد الخبراء "الاهم هو أن تحموا نفسكم وتبعدوا السكين عن جسمكم كأن تقوموا بلي ذراع (المهاجم) الى الوراء" لشل حركته.
وأصدر جهاز الاسعاف الاسرائيلي (نجمة داود الحمراء) شريط فيديو تثقيفيا لتعليم الاسرائيليين كيف يتصدون لمن يهاجمهم، ويحذرهم من محاولة نزع السكين من جسد المطعون تجنبا لزيادة النزيف لديه.

وعبر شبكات التواصل الاجتماعي يتحدث الفلسطينيون عن "انتفاضة السكاكين" بينما رحب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "بابطال السكين" في خطبة الجمعة الاسبوع الماضي.
وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005.

وامتد التوتر الذي بدأ قبل اسابيع في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين الى العرب في اسرائيل.
ويشعر الشبان الفلسطينيون باحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الاسرائيلي وتكثيف الاستيطان في الاراضي المحتلة بالاضافة الى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.

وكتب الشاب مهند حلبي (19 عاما) على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك انه مستعد للموت من اجل "انتفاضة ثالثة" قبل ان يقتل اسرائيليين احدهما جندي طعنا بالسكين في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
بينما كتب مستخدم اخر "ايها المحتلون! مع سكين لا يوجد صفارات انذار لتحذيركم".

وعبر اسرائيليون عن صدمتهم الاسبوع الماضي في تل ابيب عندما راوا اعلانا في وسط المدينة تظهر فيه سكين طولها ثلاثة امتار تقطع حبة طماطم ضخمة على متن شاحنة، في إطار حملة اعلانية يقوم بها موزع محلي لسكاكين الطبخ.
وبعد عدة شكاوى، ازيلت السكين وحبة الطماطم واعتذر الموزعون عن التوقيت السيء لاعلانهم مؤكدين انه لم يكن مقصودا.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab