السودان يشكو يوغندا بسبب ميثاق الفجر الجديد
آخر تحديث GMT19:26:13
 العرب اليوم -

السودان يشكو يوغندا بسبب ميثاق "الفجر الجديد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان يشكو يوغندا بسبب ميثاق "الفجر الجديد"

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

استدعت الخارجية السودانية السفيرة اليوغندية في الخرطوم وأبلغتها احتجاجها شديد اللهجة على استضافة كمبالا لاجتماع بين أحزاب سودانية معارضة والجبهة الثورية المتمردة، الذي أفضى إلى توقيع ميثاق "الفجر الجديد" الذي يهدف إلى إسقاط نظام الحكم في السودان بقوة السلاح. ونُقل عن وكيل الخارجية "السفير رحمة الله محمد عثمان إن بلاده تقدّمت كذلك بشكوى رسمية للاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد ومنظمة البحيرات العظمى ضد الحكومة اليوغندية للسبب ذاته، وأضاف رحمة الله أن السودان أمهل السفيرة اليوغندية فرصة لاستلام رد حكومتها على تلك الشكاوى. ولوّح بأنه في حال عدم تسلم الخرطوم الرد في الموعد الذي قطعته فإنها ستحدد الخطوة المقبلة، واصفًا موقف يوغندا بـ"السلوك المعادي" للسودان، وقال مصدر في وزارة الخارجية فضل عدم الكشف عن اسمه أن الرئيس اليوغندي يوري موسفيني ظل يجاهر بالعداء للسودان، وكان وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان قال في تصريحات سابقة لـ"العرب اليوم" إن موسفيني يستخدم كأداة لتنفيذ أجندة تعادي السودان كما أنه ظل يجاهر بمواقفه العدائية ضد السودان في كل المحافل الإقليمية، لكن بلال عاد وقال إنَّ علاقات البلدين على المستوى الشعبي جيدة. تجدر الإشارة إلى أن  أحزاب  المعارضة السودانية والجبهة الثورية السودانية المسلحة ،وبعض المنظّمات الشبابية والمجتمع المدني، قد وقعت اتفاقًا في العاصمة اليوغندية كمبالا أطلقت عليه ميثاق "الفجر الجديد" ويهدف لإسقاط الحكومة، واتهم مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع على نافع السفارة الأميركية في كمبالا بتوفير التمويل اللازم للمؤتمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يشكو يوغندا بسبب ميثاق الفجر الجديد السودان يشكو يوغندا بسبب ميثاق الفجر الجديد



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab