الغاية من الضربات الروسية في سورية لا تزال مجهولة
آخر تحديث GMT07:34:52
 العرب اليوم -

الغاية من الضربات الروسية في سورية لا تزال مجهولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغاية من الضربات الروسية في سورية لا تزال مجهولة

مقاتلات روسية اس.يو-25 اس.ام وميغ 29
واشنطن - العرب اليوم

باشرت روسيا الاربعاء شن عمليات قصف في سوريا غير ان اهداف موسكو لا تزال موضع تشكيك ما بين ضرب تنظيم الدولة الاسلامية او تعزيز نظام الرئيس السوري بشار الاسد عسكريا.

ما هي القوات التي تنشرها موسكو في سوريا؟

تنشر روسيا بحسب مصادر اميركية 32 طائرة حربية في سورية هي اربع قاذفات سي-34 و12 قاذفة سو-25 و12 طائرة هجوم ارضي سي-24 و4 مطاردات سو-30. وتتمركز الطائرات في مطار تم تحويله الى قاعدة عسكرية قرب اللاذقية.

كما تنشر روسيا ميدانيا اكثر من 500 جندي من مشاة البحرية يعتبر الاميركيون ان مهمتهم الرئيسية هي حماية القاعدة. واذا ما اضيف اليهم افراد الطواقم المتعلقة بالطائرات من طيارين وموظفي الصيانة وفرق الدعم، عندها يرتفع عدد العناصر الروس على الارض الى حوالى الفين.
وتنشر روسيا ايضا حوالى عشرين مروحية وعددا من الدبابات والمدرعات لنقل الجند.

هل ينسق الروس مع الاميركيين والائتلاف؟

افاد الاميركيون ان روسيا اخطرتهم قبل ساعة بالضربة الاولى الوشيكة من خلال جنرال روسي ابلغ السفارة الاميركية في بغداد.
لكن الواقع ان الروس لم يكشفوا سوى معلومات ضئيلة ولم يحددوا موقع الغارات. كما انهم طلبوا من الاميركيين تفادي المجال الجوي السوري خلال عملياتهم، بحسب الاميركيين.

وبالتالي فان الوضع بعيد عن "منع حصول تضارب" مثلما دعا اليه البنتاغون من خلال تبادل معلومات من اجل الحد الى اقصى قدر ممكن من مخاطر وقوع حوادث جوية بين طائرات قوات مختلفة تتدخل في نزاع متعدد الاطراف كما في سوريا.

غير ان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر اعلن الاربعاء ان موسكو وواشنطن وافقتا على اقامة خطوط تواصل مباشرة بين القوات الاميركية والروسية لمنع وقوع حوادث على الارض. وقال كارتر الاربعاء ان المباحثات لاقامة هذه الخطوط ستبدأ "في الايام القليلة القادمة".
وفي حال عدم وجود تواصل مع الروس يقول العسكريون انه سيتحتم على الطائرات الاميركية الاعتماد على انظمة راداراتها للتعرف على الطائرات الاخرى من حولها والعمل على منع حصول تضارب.

ما هي الاهداف التي تقصفها روسيا؟

تؤكد موسكو ان غارتها الاولى استهدفت تنظيم الدولة الاسلامية لكن الاميركيين يرجحون ان يكون الروس استهدفوا الاربعاء مجموعات المعارضة لنظام بشار الاسد.
ويقول البعض ومنهم السناتور الاميركي جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان الروس يلعبون لعبة مزدوجة ولا يسعون في الحقيقة سوى الى "ابقاء نظام الاسد القاتل في السلطة" من خلال ضرب المعارضة.
واشار قائد قوات الحلف الاطلسي في اوروبا الجنرال فيليب بريدلوف الاثنين الى ان الروس نشروا في سوريا بطاريات صواريخ مضادة للطائرات سام 15 وسام 22 لن تكون مجدية ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي لا يملك طائرات.

ما هو التغيير في الوضع العسكري الميداني؟

تملك الطائرات الروسية ورقة تفتقر اليها قوات الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه عملياتها الجوية وهو التعاون مع نظام بشار الاسد واجهزة استخباراته.
لكن الخبراء العسكريين يشيرون الى محدودية عمليات القصف الروسية في المستقبل في نزاع تجري معاركه في المدن وبين مجموعات تتجنب التنقل في وحدات، ان كانت من الجهاديين او المعتدلين.
ولا يكشف الانتشار العسكري الروسي في الوقت الحاضر عن رغبة في خوض معارك على الارض.
وفي مطلق الاحوال اعلن اشتون كارتر الاربعاء انه مهما فعل الروس فان الائتلاف سيواصل قصفه لمواقع تنظيم الدولة الاسلامية مؤكدا "لا نعتزم ادخال اي تغيير كان على عملياتنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاية من الضربات الروسية في سورية لا تزال مجهولة الغاية من الضربات الروسية في سورية لا تزال مجهولة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab