المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام
آخر تحديث GMT06:49:16
 العرب اليوم -

المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام

خبير من الامم المتحدة يعلم نزع الالغام
نيقوسيا - العرب اليوم

 اكد مبعوث الامم المتحدة اسبن بارث ايد الثلاثاء ان مفاوضات السلام في قبرص تصل الى لحظة حاسمة حيث يفترض على زعيمي المجموعتين القيام بتسويات هامة ان كانا يأملان اعادة توحيد الجزيرة.
وقال ايد للصحافيين بعد لقاء مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس الذي لا تشمل سلطته سوى الجزء الجنوبي من الجزيرة المتوسطية، "ان الزعيمين يبحثان الان ما هو ربما المرحلة الاصعب في المفاوضات".

واضاف "ان جل محادثتنا اليوم دار حول طريقة تنظيم الايام والاسابيع المقبلة لاننا نصل الى لحظة يفترض فعلا ان تتم فيها تسوية مواضيع حاسمة".
وقبرص مقسومة الى شطرين منذ اجتياح الجيش التركي لجزئها الشمالي ردا على انقلاب قومي كان يرمي الى ضم الجزيرة الى اليونان.
وبعد بدء محادثات سلام في ايار/مايو الماضي وافق اناستاسيادس ومصطفى اكنجي "رئيس جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة،  في ايلول/سبتمبر على زيادة وتيرة لقاءاتهما بغية اعادة توحيد الجزيرة. وسيعقد اجتماعهما المقبل في 30 تشرين الاول/اكتوبر.

ويفترض اتخاذ قرارات صعبة بشأن مواضيع حساسة --تسببت بفشل مفاوضات سلام سابقة-- مثل الترتيبات المتعلقة بالاراضي وتقاسم السلطة وحقوق الملكية.
وقال المبعوث الاممي "ننكب حاليا على احد المواضيع الاكثر صعوبة، (اي) مشكلة الملكيات" مضيفا "تشرين الثاني/نوفمبر سيكون مرحلة صعبة للغاية في العملية".
ويعمل الزعيمان على صيغة لحل مشكلات حقوق الملكية وتسويات بشأن الاراضي يمكن ان تسمح بقيام دولة فدرالية موحدة.

وبدون تسويات هامة حول هاتين المسألتين سيكون التوصل الى حل امرا صعبا لقبوله من المجموعتين اللتين سيتعين عليهما المصادقة على الاتفاق عبر صناديق الاقتراع.
والسماح بعودة اكبر عدد ممكن من القبارصة الى منازلهم ومنح تعويضات للذين لا يمكنهم ذلك سيوفران افضل الفرص امام التوصل الى اتفاق بعد محاولات عدة غير مثمرة.
وعلى اثر الاجتياح التركي في 1974 نزح عشرات الاف القبارصة خاصة مع نزوح السكان القبارصة الاتراك من الجنوب الى الشمال ونزوح القبارصة اليونانيين بالاتجاه المعاكس من الشمال الى الجنوب.
ويعتبر عدد من المراقبين ان حسن التفاهم بين الزعيمين القبرصيين من شأنه ان يوفر مناخا من الثقة مناسبا للتوصل الى اتفاق.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab