انتشار ظاهرة التسول في سورية والأطفال هم الخاسر الأكبر
آخر تحديث GMT05:26:11
 العرب اليوم -

انتشار ظاهرة التسول في سورية والأطفال هم الخاسر الأكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشار ظاهرة التسول في سورية والأطفال هم الخاسر الأكبر

التسول في سورية
دمشق - العرب اليوم

انتشرت في الكثير من المناطق في سورية، لاسيما شوارع المدن المزدحمة، كالأسواق التجارية والمطاعم والجسور وإشارات المرور ظاهرة التسول، وخصوصًا بين فئة الأطفال.

وأجبرت ظروف الحرب القاسية سلمى على إنزال أطفالها للشارع من أجل كسب لقمة العيش، حيث تفيد: "ليس لدي معيل وما من جمعيات أو مساعدات أتلقاها سوى من أهل الخير، إلا أنها لا تكفيني لإعالة أطفالي الثلاثة".

وينتشر الكثير من الأطفال بالقرب من سينما الكندي وسط العاصمة دمشق، ممن تركوا مقاعد الدراسة ليمارسوا التسول.

وذكرت إحدى الموظفات لمى: "في ظل غياب الرقابة وانتشار الفساد، يقع هذا الأمر على عاتق الجمعيات الخيرية والإغاثية، بسبب عدم اكتفاء الفقراء لحاجتهم وأيضًا فساد تلك الجمعيات التي اعتمدت على توزيع المساعدات بحسب الوساطة من أقارب أو من له دعم أمني".

واستحق التسول أحيانًا لقب المهنة، فبعض المتسولين استأجروا من قبل أناس لتوظيفهم في مهنة التسول، حيث يلبس النساء والأطفال والرجال الإكسسوار المناسب وهو عبارة عن ملابس ممزقة ومتسخة ويحمل أشياء بسيطة من تعويذات أو ورود أو علب محارم صغيرة ليبيعها في الطرقات والجامعات وحتى داخل الباصات.

وأضاف الطالب الجامعي رشيد: "كثيرا ما نرى في الجامعة أطفالًا يبيعون تعويذات صغيرة للطلاب وبعضهم أحيانًا يدخل القاعات قبل دخول الأساتذة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار ظاهرة التسول في سورية والأطفال هم الخاسر الأكبر انتشار ظاهرة التسول في سورية والأطفال هم الخاسر الأكبر



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab