اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران
آخر تحديث GMT11:19:17
 العرب اليوم -

اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
طهران - العرب اليوم

انتقدت وسائل اعلام وشخصيات من اوساط المحافظين الايرانيين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قبل وصوله الاربعاء الى طهران فيما دافعت عنه الحكومة الايرانية.

ونقلت وكالة فارس للانباء المقربة من المحافظين عن مجتبى ذو النور الممثل السابق للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي في الحرس الثوري ان وزير الخارجية الفرنسي "ياتي الى ايران خلال +اسبوع دعم المصابين بالهيموفيليا+ ما يذكرنا بمواطنينا الاعزاء الذين قضوا بسبب استيراد الدم الملوث الذي كان فابيوس المسؤول الرئيسي عنه".

وكان فابيوس رئيس وزراء حين اندلعت في فرنسا فضيحة الدم الملوث في الثمانينات.

وقام المركز الوطني لنقل الدم في ذلك الحين بتوزيع دم ملوث بفيروس الايدز ما ادى الى مقتل مئات الاشخاص في فرنسا حيث حظر لاحقا استخدام هذه المنتجات الملوثة.

غير ان تصدير الدم الملوث استمر الى الخارج ولا سيما الى ايران ما ادى الى اصابة مئات الاشخاص ووفاتهم.

وفي 1999 برأ القضاء الفرنسي لوران فابيوس في هذه القضية.

وفي مواجهة هذه الهجمات التي وردت ايضا في وسائل اعلام اخرى قريبة من المحافظين وتناولت كذلك دعم فرنسا للعراق خلال حرب الخليج (1980-1988) او كذلك موقفها المتشدد خلال المفاوضات الاخيرة حول البرنامج النووي الايراني، تولى وزير الصحة الايراني سيد حسن هاشمي الدفاع عن فابيوس.

 وقال ان "فابيوس شخصية دولية .. وليس من مصلحة البلاد اثارة هذه المسالة (قضية الدم الملوث) الان" مضيفا انه "كما لو انه على سبيل المثال اذا ارادت شخصية المانية القدوم غدا الى ايران، ان تطرح مسالة دور المانيا في الحرب العالمية (الثانية)".

الا انه لفت الى ان ايران وفرنسا لديهما "سجال قانوني" حول هذه القضية.

واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين ان زيارة فابيوس الى ايران ستكون بمثابة اختبار لطهران بعد ابرام الاتفاق التاريخي معها حول برنامجها النووي.

وقال "فابيوس يمثل فرنسا ... وطريقة استقباله ستكون بنظرنا تقييما لسلوك ايران".

وفي مقالة ترجمت الى الفارسي ونشرت في صحيفة "ايران" الحكومية كتب فابيوس انه بعد الاتفاق على الملف النووي الايراني في 14 تموز/يوليو "الطريق مفتوح لاحياء حوارنا الثنائي. لطالما اقامت فرنسا، الدولة الكبرى المعنية بالامن والسلام، مع ايران علاقات تتسم بالاحترام والصراحة، حتى حين كان هناك بيننا خلافات في النهج".

وتابع "بهذه الذهنية اتوجه الى طهران وساتطرق مع القادة الى مجمل المواضيع. سنبحث بصورة خاصة رهانات السلام والامن في الشرق الاوسط، المنطقة التي تشهد العديد من نقاط التوتر".

ورأى انه "في مواجهة هذه الازمات والمآسي، بامكان ايران، الدولة النافذة، ان تلعب دورا حاسما. والاتفاق الذي ابرمناه للتو يلقي على عاتقها وعلى عاتقنا مسؤوليات خاصة".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران



GMT 03:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من مصير الأسرى في غزة

GMT 03:18 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي

GMT 04:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب العام الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإقالة بن غفير

GMT 00:57 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الناتو يحذر من التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab