حكومة مالي تعتبر الوضع خطيرًا وتتخوف من هجوم المتمردين
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

حكومة مالي تعتبر الوضع خطيرًا وتتخوف من هجوم المتمردين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة مالي تعتبر الوضع خطيرًا وتتخوف من هجوم المتمردين

لندن ـ سليم كرم

استعادت قوات مالي والقوات الفرنسية السيطرة مجددا على مدينة غاو كبرى المدن الشمالية بعد يومين من عدم الاستقرار والقتال العنيف مع المتمردين،الذين هاجموا المنطقة بشكل مفاجىء. ونسبت صحيفة" الغارديان" إلى شاهد عيان أن الاشتباكات استمرت اربع ساعات تخللتها عمليات بحث عن المسلحين من بيت الى بيت ، وأن السكان سمعوا في الصباح التالي اصوات انفجارات ضخمة ولكنهم لم يعرفوا سببها ومكانها، وقد التزموا منازلهم خلال القتال. واوضحت الصحيفة انه بعد هدوء المعارك تجمع الكثيرون  حول مقر الشرطة في قلب المدينة الذي تعرض لأضرار كبيرة حيث كانت اشلاء جثة بشرية منتشرة في المكان.  وتقول صومايلا مايغا أنها سمعت إطلاق نيران وأن الناس اختبأوا في منازلهم بعدما أصابهم الذهول مما حدث. وقالت مصادر في القوات الفرنسية وقوات مالي أن مدينة غاو قد عادت إلى سيطرة القوات الدولية المشاركة في الحملة على المتمردين في شمال مالي الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة. إلا أن الحكومة في مالي اعتبرت بأن الوضع في غاو لا يزال خطيرا وغير مستقر. واوضح وزير الاتصالات في مالي مانغا ديمبل أن القوات العسكرية تتعامل بجدية مع الوضع الذي وصفه بأنه سريع التغير ، وهو لا يجزم بان الجهود الحالية كافية للتخلص من المتمردين الإسلاميين في الشمال . وتشير الغارديان إلى أن الأحداث الأخيرة في غاو تعزز المخاوف من أن الصراع في مالي سيتمد لأجل طويل في الوقت الذي تواصل الطائرات الفرنسية غاراتها لطرد المتمردين إلى مخابئهم في الصحراء الكبرى. وكانت مدينة غاو قد شهدت هجمات انتحارية يومي السبت والأحد الماضيين وهي الأولى التي تشهدها مالي ، ضد نقطة تفتيش ، وقد أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن تلك الهجمات. واعتبر دبلوماسي غربي أن ما يحدث في غاو شيء خطير ولكنه كان متوقعا ، واضاف انه من الصعب القول بان هذا آخر ما لدى بقايا المتمردين الإسلاميين حول غاو او أنهم لديهم القدر الكافي من الموارد والأفراد لخوض حرب تمتد لسنوات. مشيرا الى أن السكان المحليين يعادون المتمردين الإسلاميين الأمر الذي يجعل الوضع في مالي مختلفا عن الوضع في أفغانستان ، كما أن الدعم الشعبي للتدخل الفرنسي سيصعب من نشاط الجماعات الإرهابية في شمال البلاد.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة مالي تعتبر الوضع خطيرًا وتتخوف من هجوم المتمردين حكومة مالي تعتبر الوضع خطيرًا وتتخوف من هجوم المتمردين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab