قريع الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين
آخر تحديث GMT06:22:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

قريع: الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قريع: الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين

الحرب على غزة والقدس
القدس ـ وفا

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع 'أبو علاء'، إنه في الوقت الذي تضرب فيه إسرائيل قطاع غزة بالطائرات والمدفعية، فإنها لم تتوقف للحظة عن تدمير القدس وباقي الضفة الغربية بالتوسع الاستيطاني والطرق الالتفافية.

وأضاف قريع خلال لقائه، القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني، برفقة عضو الفريق الأميركي المفاوض ديفيد ماكوفسكي، اليوم الأربعاء، بمكتبه في أبو ديس، أن إٍسرائيل تستمر في تهجير المقدسيين الأمر الذي يدمر ما تبقى من بصيص أمل في التوصل إلى تسوية سياسية قادرة على إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.

وتناول اللقاء العدوان المستمر على شعبنا في قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير نتيجة قيام طائرات الاحتلال باستئناف قصف القطاع منذ الأمس، الذي راح ضحيته عائلات بأكملها، ما ينذر بمزيد من المجازر الوحشية بحق شعبنا.

وأوضح قريع أن الهدف الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه من خلال هذه المجازر الوحشية التي ترتكبها في قطاع غزة والتي ترتقي إلى جرائم الحرب هو إخضاع شعبنا والإبقاء على الانقسام بغية إخراج القطاع من دائرة الصراع للاستفراد بالضفة الغربية، وتحديدا القدس لإكمال مشروعها الاستيطاني والإجهاز على إمكانية إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية.

وقال إن إنهاء الصراع يقترن فقط بإنهاء الاحتلال بشكل كامل عن كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وأولها القدس، ولن يقبل أي فلسطيني إلا بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 كأساس لإنهاء الصراع.

وشدد قريع على أن شعبنا بأكمله موحد خلف هذه المطالب، وخلف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي عبر عنه بشكل جلي الوفد الفلسطيني الموحد في محادثات القاهرة.

ودعا قريع الإدارة الأميركية إلى دعم الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية للمحافظة على الوحدة وحث كافة الأطراف على عدم التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، مطالبا بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء المجازر السياسية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية وتحديدا في القدس، مشيرا إلى أن شعبنا لا ينتظر بعد كل هذه الدماء التي سالت والتضحيات التي بذلت إنهاء حصار هنا أو تحسين ظروف هناك، وإنما يتطلع إلى إنهاء جذر الصراع وهو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

ودعا الولايات المتحدة الأميركية إلى الوقوف أمام مسؤولياتها باعتبارها القوة العظمى والراعي الأساسي لعملية السلام، وأن تقدم خطة تقود إلى إنهاء الاحتلال على أساس المرجعيات الدولية التي أقرتها الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لا سيما وأن الوضع القائم غير قابل للاستدامة.

وحذر قريع من غياب الأفق السياسي الذي سيقود إلى الفوضى العارمة التي لا يمكن توقع نهاياتها، محملا حكومة نتنياهو وغياب الموقف الحاسم من قبل الأطراف الدولية المسؤولية الكاملة عن هذه النتيجة، مؤكدا أن الحل الوحيد المقبول هو دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا على أساس مبادرة السلام العربية.

كما حذر من المسعى الإسرائيلي التدريجي الرامي إلى التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، 'الأمر الذي سيقود حتما إلى انفجار سيتجاوز مداه حدود المنطقة'.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قريع الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين قريع الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab