كتل سياسية ترجح وجود ولاءات لضباط في مكتب القائد العام
آخر تحديث GMT07:54:24
 العرب اليوم -
تيك توك يعلن تعليق خدماته مؤقتًا في الولايات المتحدة بعد سريان قانون الحظر حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتوضح تأخير تسليم أسماء المحتجزين لأسباب فنية الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول المحتجزة في قطاع غزة منذ 2014 الجيش الإسرائيلي يحذر من الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات الإسرائيلية في جنوب القطاع نتنياهو يشترط على حماس تقديم أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مروان البرغوثي لن يتم الإفراج عنه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقًا لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الحوثيون يحذرون من مغبة "أي عدوان" على اليمن خلال فترة وقف النار في غزة نتنياهو يؤكد حق إسرائيل في استئناف القتال مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة إصابة شخص بجروح خطرة في حادث طعن بتل أبيب و"تحييد" المشتبه فيه فيفا يوقع عقوبة الإيقاف على مسؤول باتحاد كرة القدم الفنزويلي
أخر الأخبار

كتل سياسية ترجح وجود "ولاءات" لضباط في مكتب القائد العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتل سياسية ترجح وجود "ولاءات" لضباط في مكتب القائد العام

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد ـ العرب اليوم

 

ترجح كتل سياسية الى ان إجراءات رئيس الوزراء حيدر العبادي الاخيرة والمتعلقة بإلغاء مكتب القائد العام، وإحالة قادة عسكريين يعتقد بأنهم وراء "نكبة" 10 حزيران الى التقاعد، تأتي على خلفية وجود "ولاءات" لضباط في ذلك المكتب الى رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، وفشل المكتب في إدارة ملف الأمن خلال السنوات الماضية. في حين يخشى نواب "سنّة" ان تكون إحالة كبار الضباط الى التقاعد، بداية لتهريبهم خارج العراق، وطمس حقائق ماجرى في الموصل وتكريت.

الى ذلك يرجح وزير"شيعي" سابق ان تحل بدل "مكتب القائد العام" هيئة او مجلس عسكري يضم شخصيات مهنية محترفة بعيدة عن "المحاصصة". كما يشير الى ان إحالة قادة عسكريين الى التقاعد لايعني حصانتهم من الملاحقات القضائية.

وأطاح رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي بالقائدين العسكريين اللذين ارتبط اسماهما بما جرى في الموصل، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إيعازه بحجز الضباط المسؤولين عن حادثتي السجر والصقلاوية في محافظة الأنبار. فيما أعلنت وزارة الدفاع أن العبادي قرر إلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي شكله المالكي عام 2006.

وكانت العشرات من عوائل الجنود المفقودين في الصقلاوية تظاهروا، اول من أمس، في الديوانية (180 كلم جنوب بغداد) أمام مبنى الحكومة المحلية في المحافظة، لمطالبة الحكومتين المركزية والمحلية ووزارة الدفاع بتسلم جثث أولادهم وتحرير الأسرى منهم.

بالمقابل يرفض الوزير السابق والعضو البارز في ائتلاف المواطن حسن الساري، تفسيرات ربط توقيت اتخاذ "العبادي" لتلك القرارات الأمنية "المثيرة للجدل" والتي يفهم بأنها جاءت معارضة لكل تعليمات رئيس الحكومة السابق، مع زيارته لنيويورك لحضور أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويتساءل الساري مدافعا عن قرار رئيس الحكومة بحل مكتب القائد العام :"ماذا ينتظر العبادي من مكتب فاشل؟"، مشيرا الى ان القرار كان "صائبا" سواء كان توقيت اتخاذه في سفره وترحاله او وهو موجود في العراق.

ويمضي الساري بالقول "لم ينجح مكتب القائد العام خلال الثماني سنوات الماضية في مهامه الموكلة اليه. انهار الجيش في الموصل وتكريت ووقع ثلث البلد في يد المسلحين". لافتا الى ضرورة ان تبدل تلك القيادة باخرى قادرة على تنفيذ أعمالها بمهنية واحتراف.

ويرجح الساري وهو نائب عن ميسان، ان تحل "هيئة او مجلس عسكري" يختار اعضاؤه من المهنيين والبعيدين عن المحاصصة ومن غير الموالين لحزب البعث، بدلا عن مكتب القائد العام، يكونون بمثابة حلقة الوصل بين العسكر والقائد العام للقوات المسلحة. وكانت أطراف شيعية تحدثت في وقت سابق لـ"المدى" عن وجود نية من التحالف الوطني و"العبادي" بانتهاج إدارة مختلفة للأمن تعتمد على تشكيل هيئة مشتركة لصنع القرار الامني او مجلس يتشاور فيه شركاء العملية السياسية في القضايا الستراتيجية.

وكان البرلمان والرأي العام لم يقتنعا بالأجوبة التي ساقتها بعض القيادات الأمنية من الذين استضيفوا في وقت سابق في مجلس النواب بوجود ذوي ضحايا"سبايكر" في توضيح جانب مما حدث في ايام 9 و10 حزيران الماضي والأيام التي تبعتها، ومن المسؤول عن إعطاء أوامر خروج الجنود من القاعدة العسكرية في صلاح الدين.

من جهتها تخشى النائبة عن نينوى نورة البجاري من ان تكون خطوة إحالة القادة العسكريين الى التقاعد هي بداية لتهريبهم خارج البلاد، على الرغم من انها عدت خطوتي العبادي في حل مكتب القائد العام وابعاد "غيدان" و "كنبر" عن المؤسسة العسكرية، بالأمر الجيد. وتقول البجاري وهي نائبة عن كتلة (متحدون) بان "إحالة قادة الجيش الى التقاعد يمكن ان تفقدنا جزءا كبيرا من الحقيقة التي جرت في الموصل"، مشيرة الى ان "معرفة الأخطاء العسكرية وتشخيصها ستكون في مصلحة بناء مؤسسة عسكرية رصينة".

وتوضح النائبة عن نينوى "كنا نرغب في ان يستجوَب هؤلاء القادة في البرلمان قبل إحالتهم إلى التقاعد، ومن ثم توجيههم الى محاكمة عسكرية اذا ثبت تورطهم بأحداث الموصل". وعلى الرغم من انها تقول بان "نواب الموصل" قدموا طلبات لاستجواب القادة في البرلمان، لكن الانشغال بتشكيل الحكومة وبالأحداث الأمنية المتسارعة حال دون تحقيق ذلك.

فيما ترى ان خطوة رئيس الحكومة في حل مكتب القائد العام هي إدراك "العبادي" لخطورة هذا المكتب، وتصريحه داخل مجلس النواب بعدم قدرته على إدارته مع وزارات أمنية بملفات ثقيلة بـ"الوكالة". وتشير الى انه من الأفضل الغاء "مكتب القائد العام" وتقوية الوزارات الأمنية والجهد الاستخباراتي، حسبما أفادت صحيفة المدى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتل سياسية ترجح وجود ولاءات لضباط في مكتب القائد العام كتل سياسية ترجح وجود ولاءات لضباط في مكتب القائد العام



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab