مجلس الأمن يطالب المجموعات المسلحة بالإنسحاب من الجولان
آخر تحديث GMT04:38:10
 العرب اليوم -

مجلس الأمن يطالب المجموعات المسلحة بالإنسحاب من الجولان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يطالب المجموعات المسلحة بالإنسحاب من الجولان

الجولان
جنيف ـ العرب اليوم

طالب مجلس الأمن الدولي الأربعاء بأن تغادر كافة المجموعات المسلحة مواقع الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان وبأن تسلم الأسلحة والمعدات التي أخذتها من القبعات الزرق.

وجاء في بيان أقره المجلس بالإجماع إدانة الدول الـ15 الأعضاء فيه من جديد لعملية خطف 45 جنديا، التي تبنتها "جبهة النصرة" الإسلامية مطالبة بـ"إطلاق سراحهم فورا وبلا شروط".

وأكد المجلس "ضرورة احترام أمن القوة وعملياتها وحيادها وتفويضها".

وأضاف: "ذلك يتطلب أن تترك كل المجموعات جميع مواقع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسورية وأيضا معبر القنيطرة" وأن تعيد العربات والأسلحة والمعدات التي أخذتها من جنود الأمم المتحدة.

كما طالب المجلس من جديد "الدول التي تملك نفوذا" على الخاطفين بممارسة ضغط "قوي" لكي يطلقوا سراح الجنود الأمميين، مؤكدا "دعمه التام لقوة الأمم المتحدة ولدورها الأساسي" في الجولان.

ونقل دبلوماسيون حاضرون عن مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسوس قوله إن الأمم المتحدة "كانت تلقت ضمانات أن يتلقى (الجنود الفيجيون) معاملة حسنة لكنها لا تستطيع التحقق من ذلك في شكل مستقل".

وأكد لادسوس أن مجموعات المعارضة المسلحة كثفت وجودها في منطقة الفصل في الجولان حيث تقوم قوة الأمم المتحدة بدوريات فيها في محاولة لإقامة خط جبهة دائما في مواجهة الجيش السوري النظامي.

وأوضح للصحافيين فيما بعد أن 7 مجموعات على الأقل تنشط في المنطقة، مضيفا أن الأمم المتحدة تقوم بـ "تكييف" انتشارها "في شكل دائم" في الجولان.

وخطف الجنود الـ45 الخميس الماضي.

وكانت "جبهة النصرة" أعلنت أن احتجازها لـ45 جنديا من قوات فض الاشتباك في الجولان جاء ردا على ما أسمته "جرائم وتواطؤ الأمم المتحدة بحق الشام وأهله" في إشارة إلى اعتبار المحتجزين رهائن.

وانتقدت الجبهة في بيان لها الأحد 31 أغسطس/آب دور الأمم المتحدة في تسوية الأزمة السورية، وموقفها من الحركات الإسلامية والمسلمين في العالم أجمع.

من جهتها أفاد الجيش الفيجي أن "جبهة النصرة" قدمت سلسلة مطالب من بينها شطبها من قائمة الأمم المتحدة السوداء للمنظمات المتطرفة وإرسال مساعدات إنسانية إلى مدينة صغيرة في معقلهم بالقرب من دمشق.
المصدر: أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يطالب المجموعات المسلحة بالإنسحاب من الجولان مجلس الأمن يطالب المجموعات المسلحة بالإنسحاب من الجولان



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab