مخاوف من عواقب خلاف الاتفاق الإيراني على المصالح الأميركية
آخر تحديث GMT05:09:49
 العرب اليوم -

مخاوف من عواقب خلاف الاتفاق الإيراني على المصالح الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من عواقب خلاف الاتفاق الإيراني على المصالح الأميركية

جون كيري متحدثا الى نظيره الايراني محمد جواد ظريف
واشنطن - العرب اليوم

حذر الاربعاء المسؤول السابق في البيت الابيض الذي استقال هذا الاسبوع من رئاسة مجموعة ضغط اميركية رئيسية ضد الاتفاق حول برنامج ايران النووي من ان الخلاف في الولايات المتحدة بين الجمهوريين والديموقراطيين يضر بمصالح البلاد.

واكد غاري سامور الذي استقال من رئاسة مجموعة "متحدون ضد ايران نووية" لانه يؤيد الاتفاق ان المعركة السياسية بين الكونغرس والبيت الابيض هيمنت على "الوسط البرغماتي".

واضاف في حديث مع فرانس برس "بدات ترتسم معركة سياسية مفتوحة بين الجمهوريين وبعض الديموقراطيين من جهة، والبيت الابيض من جهة اخرى، وهذا مؤسف جدا".

ومع استقالته الاثنين بات في وسط المعركة الشرسة بخصوص الاتفاق مع ايران التي تؤججها ملايين الدولارات في ميزانيات  مجموعات الضغط وحملة الانتخابات الرئاسية 2016.

وكان سامور الخبير في شؤون منع انتشار السلاح النووي مستشارا للرئيس الاميركي باراك اوباما في ولايته الاولى. وشكل هذا الاسبوع محور اهتمام الاعلام بعد ان اعتبر زملاؤه السابقون في البيت الابيض قراره انتصارا لمعسكر الـ"نعم".

لكن "متحدون ضد ايران نووية" سرعان ما اعلنت استبداله بالسيناتور السابق المناهض للاتفاق جو ليبرمان وكشفت عن حملة بملايين الدولارات للتركيز على "الثغرات ونقاط الضعف الرئيسية في الاتفاق".

ويتوقع ان يصوت الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون برفض الاتفاق في ايلول/سبتمبر لكن لا يرجح ان يحصل على دعم كاف لقلب فيتو اوباما ضد هذا التصويت.

وقال سامور "لا ادري ان كان هذا الاتفاق سيستمر 15 عاما، في الحقيقة ارجح الا يفعل".

واضاف "لكن ان انهار الاتفاق فانا واثق في قدرتنا على تعبئة الدعم للضغط على ايران او استخدام القوة العسكرية ان لزم الامر".

واضاف "سيكون من الافضل باشواط ان يتفق البيت الابيض والكونغرس على قرار دعم يشمل شروطا تعزز عناصر الاتفاق".

وشدد على ان الكونغرس كان قادرا على تعزيز موقف اوباما امام طهران عبر دعم الاتفاق "مع شروط تتعلق باستخدام القوة ان دعت الحاجة او الرد على سياسات ايران الاقليمية او المحافظة على مشاركة الكونغرس المناسبة في التطبيق".

وتابع "من منطلق الامن القومي، لكانت هذه النتيجة هي الفضلى" مضيفا "مع الاسف اعتقد ان السياسة تعيق تحقيقها".

وبعد المواجهة الشرسة المتوقعة في واشنطن الشهر المقبل "لا ادري كم سيبقى من الارادة السياسية للتوصل الى تسوية".

وفيما بدا البيت الابيض مستاء من رفض الجمهوريين المتسرع للاتفاق، وقد رفضه البعض حتى قبل صدور صيغته النهائية، تعرض اوباما للانتقادات على ممارسة مناورات سياسية.

فقد رفض منتقدوه تاكيده ان البديل الوحيد للاتفاق هو الحرب.

وقال سامور ان البيت الابيض "قرر انه لا قاعدة للتسوية مع الجمهوريين الذين سيعارضون الاتفاق في جميع الاحوال".

"بالتالي قرر ان الاستراتيجية الوحيدة التي ستنجح تكمن في جذب عدد كاف من الديموقراطيين من اليسار لمنع اي محاولة للكونغرس لقلب فيتو الرئيس".

واضاف "ان الاستراتيجية السياسية الاكثر فعالية تكمن في تحويل القضية الى تصويت ضد الحرب".

واوضح سامور رايه بعد الاطلاع على القرار.

وقال "اعتقد فعلا بوجود اساس متين كي ياتي كل شخص منطقي الى خلاصات مختلفة بخصوص الاتفاق".

وتابع "اعتقد ان قوة الاتفاق تكمن في حده من قدرة ايران على انتاج المواد الانشطارية في منشآتها المعلنة لمدة 15 عاما على الاقل، ويشمل الية للتحقق والتطبيق تحسن قدراتنا على ضبطهم ان غشوا".

"على مستوى السلبيات، يجيز الاتفاق لايران الاحتفاظ ببرنامج تخصيب بحجم ما زال يثير قلقي، فيما تنتهي مهلة اغلبية الضوابط الحساسة بعد 15 عاما".

وختم بالقول "لكن عند النظر الى هذه السلبيات والاجابيات، مقارنة بالبدائل المتاحة، استنتجت ان هذا الاتفاق هو الوسيلة الاكثر فعالية لمنع ايران من انتاج اسلحة نووية، اقله للفترة الجارية".

المصدر أ.ف.ب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من عواقب خلاف الاتفاق الإيراني على المصالح الأميركية مخاوف من عواقب خلاف الاتفاق الإيراني على المصالح الأميركية



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab