يعد العام 2105 عامًا دمويًّا على العراق؛ حيث سقط نحو (11560) قتيلاً جراء التفجيرات والعمليات المتطرفة، وأصيب نحو (19430) جريحًا على خلفية ذات العمليات المتطرفة التي شهدها العراق.
ووفقًا لإحصائات بعثة الأمم المتحدة لدى العراق "يونامي"، كانت بغداد الأكثر تضررًا بين المحافظات بسقوط (12051) شخصًا بين قتيل وجريح، بينما كان شهر حزيران/يونيو الأكثر دموية من بين الأشهر بسقوط 1466 قتيلًا وإصابة 1687 جريحًا، باستثناء شهر كانون الأول/ديسمبر 2015.
وأضافت الإحصائات أنه منذ مطلع العام 2014 تعرض العراق إلى سلسة من العمليات المتطرفة التي استهدفت عددًا من المناطق في عموم المحافظات تقريبًا، ولم تخل تلك العمليات من حصيلة للضحايا بين قتيل وجريح، ففي شهر كانون الثاني/يناير الماضي بلغ عدد القتلى 1375عراقيًا واصيب 2240 آخرين جراء أعمال العنف والتطرف التي وقعت خلال هذا الشهر.
وأكدت "يونامي" أن محافظة بغداد الأكثر تضررًا بين المحافظات بمجموع ضحايا 1014 مدنيًّا (256 قتيلاً و 758 جريحًا، وفي شهر شباط/فبراير الماضي أعلنت "يونامي" مقتل وإصابة 3383 عراقيًا بأحداث عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد، وأن حصيلة القتلى الذين سقطوا بأعمال عنف خلال شهر شباط/فبراير الماضي كانت 1103 عراقيًّا وأصيب 2280 آخرين بأعمال التطرف والعنف، وسجلت بغداد العدد الأكبر من الضحايا، بسقوط 329 قتيلاً وإصابة 875 شخصًا.
وفي شهر آذار/مارس 2015 أعلنت "يونامي" مقتل ما مجموعه 997 عراقيًا وإصابة 2172 آخرين جراء أعمال العنف التي وقعت خلال الشهر، وأن محافظة بغداد الأكثر تضررًا بمجموع الضحايا المدنيين 1,290 شخصًا (362 قتيلاً و928 جريحًا).
ونقلت "يونامي" عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، يان كوبيش، قوله: لقد صُدِمتُ لرؤيتي أن العراقيين لايزالون يخسرون أعدادًا كبيرةً من الضحايا بسبب موجات العنف المتتالية، والتي تُهدد بمزيد من المعاناة والبؤس، وتدعو الأمم المتحدة الحكومة العراقية للقيام بكل ما في وسعها لضمان حماية سلامة وأمن المدنيين وفقًا للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.
وفي نيسان/أبريل الماضي أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، أن ما مجموعه 812 عراقيًا قتلوا، وأصيب ألف و726 آخرين، من جراء أعمال العنف والتطرف التي وقعت في البلاد، وأن محافظة بغداد كانت الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين ألفا و165 شخصًا بواقع 319 قتيلاً و846 جريحًا.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" أن أحداث عنف شهر أيار/مايو الماضي أدت إلى مقتل 1.031 شخصًا وإصابة 1,684 آخرين، مشيرة إلى أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررًا حيث بلغ عدد ضحاياها 1,044 شخصًا بين قتيل وجريح، حيث قتل فيها خلال شهر أيار/مايو 343 شخصًا، وأصيب 701 شخصًا.
وفي حزيران/يونيو2015 أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، مقتل ما مجموعه 1466 عراقيًا وإصابة 1687 آخرين جراء أعمال العنف والتطرف والنزاع المسلح، وكان هذا الشهر هو الأكثر دموية من بين أشهر العام 2015، وأن محافظة بغداد كانت الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 974 شخصًا (324 قتيلاً و650 جريحًا).
ونقلت "يونامي" عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، يان كوبيش قوله: وتستمر دوامة العنف في العراق بلا هوادة حيث يتحمل المدنيون القدر الأكبر منها؛ ففي شهر تموز/ يوليو 2015 أعلنت البعثة مقتل ما مجموعه 1332 عراقيًا (بما فيهم من المدنيين ومنتسبي قوات الشرطة المدنية وحصيلة أعداد الضحايا في محافظة الأنبار) وإصابة 2108 آخرين جراء أعمال العنف والتطرف والنزاع المسلح في البلاد، وكانت محافظة بغداد الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1091 شخصًا (335 قتيلاً و756 جريحًا).
وبلغت حصيلة الضحايا لشهر آب/ أغسطس 2015 وفقًا لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، مقتل ما مجموعه 1325 عراقيًا وإصابة 1811 آخرين جراء أعمال العنف والنزاع المسلح التي وقعت خلال الشهر، وكانت محافظة بغداد هي الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1,069 شخصًا (318 قتيلاً و751 جريحًا).
بينما بلغت حصيلة أعداد الضحايا لشهر أيلول/سبتمبر 2015 الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، مقتل ما مجموعه 717 عراقيًا وإصابة 1216 آخرين جراء أعمال العنف والتطرف والنزاع المسلح التي وقعت خلال الشهر، وكانت محافظة بغداد هي الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 840 شخصًا (257 قتيلاً و583 جريحًا).
ونقلت "يونامي" عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، يان كوبيش قوله: لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء استمرار العنف والعدد المرتفع للضحايا جّراء ذلك.
ومع ذلك أشار المبعوث الأممي إلى أنه "لا ينبغي لدوامة العنف والنزوح والهجرة أن تعيق الحاجة إلى إجراء الإصلاحات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية الرئيسية بنحوٍ صحيح وهادف، إلى جانب الإصلاحات المؤسسية التي من شأنها أن تساعد على استقرار الوضع واستعادة الأمل بين العراقيين".
وأعلنت "يونامي" حصيلة أعداد الضحايا لشهر تشرين الأول/أكتوبر 2015 مقتل ما مجموعه 714 عراقيًا وإصابة 1269 آخرين جراء أعمال العنف والنزاع المسلح، وكانت محافظة بغداد الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1150 شخصًا (298 قتيلاً و852 جريحًا).
وذكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق يان كوبيش: مرة أخرى تبين هذه الأرقام معاناة الشعب العراقي من التطرف والنزاع، آمل بأن تنتهي معاناة الشعب العراقي هذه بمساعدة المجتمع الدولي.
واعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى العراق "يونامي"، الثلاثاء الماضي، مقتل وإصابة 2125 عراقيًا جراء أعمال العنف والنزاع المسلح التي وقعت خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2015، فيما أشارت إلى أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررًا من تلك العمليات، وأن الأرقام التي صدرت عن البعثة أفادت بمقتل ما مجموعه 888 عراقيًا وإصابة 1237 آخرين جراء أعمال العنف والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وأن محافظة بغداد كانت الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين فيها 1110 شخصًا (325 قتيلاً و785 جريحًا).
ولم تصدر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق حصيلة القتلى والجرحى خلال شهر كانون الأول /ديسمبر الجاري حتى الآن.
كانت الأمم المتحدة أعلنت العام 2014 سقوط نحو 11484 قتيلاً جراء التفجيرات والعمليات المتطرفة لعناصر "داعش"، بينما أصيب نحو 17235 جريحًا على خلفية ذات العمليات المتطرفة التي شهدها العراق.
أرسل تعليقك