منظمات تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في شرق موريتانيا
آخر تحديث GMT16:47:51
 العرب اليوم -

منظمات تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في شرق موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمات تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في شرق موريتانيا

نواكشوط ـ حبيب القرشي

طالبت منظمة "الرفاه" غير الحكومية الطبية السلطات الموريتانية، ومنظمة الأمم المتحدة للاجئين العمل على تفادي كارثة إنسانية باتت وشيكة في مخيمات اللاجئين الأزواديين شرقي البلاد، وقالت رئيسة المنظمة"عائشة بوبكر"في تصريح لـ "العرب اليوم"إن نقص المياه الصالحة للشرب، وتهالك الخيام، أمور من بين أخرى تفاقم أزمة اللآجئين خاصة مع التقلبات المناخية المسجلة أخيراً، وطالبت الحكومة بالعمل على تسوية قضية المياه بشكل عاجل، كما طالبت بمزيد من التنسيق بين المنظمات والفاعلين في المجال الإنساني حتى يتسنى توفير خدمات لائقة لنزلاء هذه المخيمات، وقال عائشة بأن توقف العمليات العسكرية الفرنسية في شمال مالي لم يوقف تدفق الفارين من تلك المنطقة رغم أنه حد منه، وقدرت إجمالي سكان المخيمات بأكثر من 90 ألف، لافتة إلى أن هذ العدد يفوق خمس مرات عدد سكان مدينة باسكنو التي تؤي المخيمات.   وأعلن ممثل المفوضية العليا للاجئين، أن عدد اللاجئين الماليين داخل مخيم "أمبرة" الموجود على الأراضي الموريتانية تجاوز 85 ألف لاجئ رغم التراجع الملحوظ في وتيرة اللجوء من الشهرين الماضيين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، ويوجد الجزء الكبير منهم في مخيم "أمبرة" الرئيسي.  وقال المتحدث الأممي، إن المفوضية تعمل على تغطية حاجات اللاجئين المسجلين في لوائحها من المواد الغذائية الأساسية، وتوفير الخيم والملابس لهم.   وفتحت موريتانيا مخيمات لإيواء اللاجئين الماليين العرب والطوارق الذين فروا من جحيم الحرب شمال مالي منذ اندلاع الحرب هناك بداية العام 2012 وتوجد مخيمات اللجوء في مدينة "باسكنو" الشرقية على الحدود مع مالي، ويعتبر مخيم "أمبرة" أكبر هذه المخيمات التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة، بالتعاون مع السلطات الموريتانية، واندلعت أخيراً احتجاجات في مخيم أمبرة نظمها قاطنو المخيم للتعبير عن عدم رضاهم عن طريق توزيع المساعدات التي تنتجها منظمة الغوث سقط فيها جرحي وعلقت معظم الأنشطة مؤقتاً، وقال رئيس المخيم في رده علي تلك التهم: "نحن لدينا طريقة عمل مبنية على أساس حقوق اللاجئ، فنحن من مسؤوليتنا أن يصل حق كل لاجئ إليه، ولدينا طريقة عمل دولية، فلدينا بطاقة تموين فردية إذا كان اللاجئ وصل فريداً، وأخرى عائلية إذا كان وصل مع عائلته، ونحن هنا نقدم المساعدات على هذا الأساس"، معترفاً أنهم خلال المرحلة الأولى من عملهم قبلوا بالعمل بطريقة رئيس الحي وهي طريقة تخالف المعايير الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في شرق موريتانيا منظمات تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في شرق موريتانيا



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

GMT 11:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تفاوض في الدوحة وتجعل حياة غزة مستحيلة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab