واشنطن تعزز دفاعها الصاروخي وكوريا الشمالية تهدد بضربة نووية
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

واشنطن تعزز دفاعها الصاروخي وكوريا الشمالية تهدد بضربة نووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تعزز دفاعها الصاروخي وكوريا الشمالية تهدد بضربة نووية

سيول ـ أ.ف.ب

عززت الولايات المتحدة دفاعاتها الصاروخية في المحيط الهادئ مع اطلاق كوريا الشمالية الخميس مزيدا من التهديدات باعلانها المصادقة على خطط عسكرية تتضمن احتمال توجيه ضربات نووية ضد اهداف اميركية. وصرح وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان تهديدات بيونغ يانغ الحربية المتزايدة اضافة الى قدرتها العسكرية تمثل "خطرا واضحا وفعليا" على الولايات المتحدة وحليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية. واعلن البنتاغون عن ارسال بطارية صواريخ "تي اتش ايه ايه دي" الى غوام، وهي اراض اميركية تبعد 3,380 كلم جنوب شرق كوريا الشمالية وينتشر فيها 6 الاف عسكري اميركي. وقال هيغل الاربعاء "لديهم الان قدرة نووية، لديهم الان قدرة على اطلاق الصواريخ" واضاف "نأخذ تلك التهديدات على محمل الجد". وبعد وقت قصير على تصريحات البنتاغون اعلن الجيش الكوري الشمالي انه تبلغ المصادقة النهائية على خطط عسكرية ضد الولايات المتحدة قد تتضمن اسلحة نووية. واعلنت رئاسة اركان الجيش الكوري الشمالي "ان لحظة الانفجار تقترب بسرعة" وذلك ردا على ما وصفته باستخدام الولايات المتحدة الاستفزازي لقاذفات شبح طراز بي-52 وبي-2 قادرة على حمل رؤوس نووية في المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية. واضافت رئاسة الاركان في بيان ان العدوان الاميركي "سيتم سحقه ... بوسائل ضاربة نووية متطورة ومتنوعة اصغر حجما ووزنا". ومع ان عددا قليلا من تهديدات بيونغ يانغ قوبلت بالافعال، تقول التقارير انه يبدو ان كوريا الشمالية حركت على سواحلها الشرقية صاروخا متوسط المدى قادرا على ضرب اهداف في كوريا الجنوبية واليابان. وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان-جين امام المشرعين "قد يكون (الصاروخ الكوري الشمالي) الهدف منه القيام بتجربة اطلاق او المشاركة في تمارين عسكرية". وقال محللون ان احدى السيناريوهات التي قد تختارها بيونغ يانغ ربما تكون تجربة اطلاق صاروخ في البحر فوق اليابان كوسيلة لا تتضمن مجازفة كبيرة للخروج من الازمة باستعراض قوة ينقذ ماء الوجه. واثارت التهديدات النووية الجديدة مزيدا من القلق لدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي ابدى خلال زيارة لموناكو "قلقه الشديد" ازاء التصعيد. وقال بان وهو وزير خارجية كوري جنوبي سابق "في هذا الوقت، اعتقد ان كل الاطراف المعنية في شبه الجزيرة الكورية، وخاصة الحكومة الصينية، يمكنها ان تلعب دورا مهما جدا لتهدئة الوضع". كما دعا الاتحاد الاوروبي بيونغ يانغ للتوقف عن تأجيج التوترات واستعادة النقاش مع المجتمع الدولي. ووصفت وزارة الخارجية الروسية تجاهل كوريا الشمالية لقرارات الامم المتحدة بانها "غير مقبولة جملة وتفصيلا". وقال يون دوك-مين البروفسور في الاكاديمية الوطنية للدبلوماسية الكورية في سيول ان التهديد النووي الاخير يشبه تهديدا صدر قبل شهر ولكن بوزن "المصادقة" المفترضة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون. وقال يون "المشكلة تتعلق بما اذا كان كيم، الذي لا يزال شابا ولا يتمتع بالخبرة يعرف كيف يتعامل مع هذا التصعيد" واضاف "اين ينتهي الامر؟ هذا هو السؤال المقلق". ومنعت كوريا الشمالية الدخول الى موقع كايسونغ الصناعي المشترك مع كوريا الجنوبية الخميس، لليوم الثاني على التوالي وهددت بسحب عمالها البالغ عددهم 53 الفا في رد فعل غاضب على اعلان كوريا الجنوبية خطة طوارئ "عسكرية" لحماية عمالها في ذلك الموقع. وابلغت بيونغ يانغ الاربعاء سيول بانها ستمنع التنقل اليومي للكوريين الجنوبيين الى كايسونغ التي تمتد 10 كلم داخل الحدود الكورية الشمالية وتعد اخر نقطة اتصال بين الدولتين. واوضح متحدث باسم لجنة الشمال لاعادة التوحيد السلمية لكوريا ان "الاغلاق الكامل للمجمع سيصبح حقيقة". وتقول كوريا الشمالية ان الكوريين الجنوبيين الموجودين حاليا في كايسونغ يمكنهم المغادرة متى شاؤوا لكن رغم ان نحو 200 غادروا بالفعل الخميس، لا يزال نحو 600 موجودين واختاروا البقاء ومواصلة تشغيل المصانع. ويتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي عندما قامت بيونغ يانغ بتجربة اطلاق صاروخ بعيد المدى. وفي شباط/فبراير تفاقم التصعيد بعد اجرائها تجربتها الصاروخية الثالثة مما ادى الى تشديد العقوبات الدولية عليها. وهددت مطلع آذار/مارس بشن ضربة نووية "استباقية" ضد الولايات المتحدة. واصدر جيشها الاسبوع الماضي اوامر لوحداته الصاروخية الاستراتيجية بالتأهب للقتال. ويعتقد معظم الخبراء ان كوريا الشمالية غير قادرة بعد على تركيب قطع نووية على صاروخ بالستي قادر على ضرب قواعد او اراض اميركية. كما حذرت كوريا الشمالية هذا الاسبوع من انها ستعيد تشغيل مفاعل يونغبيون، مصدرها لانتاج البلوتونيوم الذي يدخل في صناعة الاسلحة. والمفاعل مغلق بموجب اتفاق دولي في 2007 يقضي بتقديم المساعدة مقابل نزع الاسلحة. واعتاد الكوريون الجنوبيون على تهديدات جارتهم الشمالية واستفزازاتها في السنوات الماضية. وحتى مع تصعيد التوتر الى هذه الدرجة فان الشعب وان اظهر بعض القلق الا انه لم يبد ذعرا. وادت التطورات الاخير الى تراجع سوق الاسهم الخميس بنسبة 1,2 بالمئة في اكبر خسارة ليوم واحد في اربعة اشهر. لكن البورصة ابدت ثباتا ملحوظا منذ تصعيد الخطاب الحربي قبل اسبوعين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعزز دفاعها الصاروخي وكوريا الشمالية تهدد بضربة نووية واشنطن تعزز دفاعها الصاروخي وكوريا الشمالية تهدد بضربة نووية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab