وزير الدفاع الفرنسي يعلن جنوب ليبيا معقلًا للمتطرفين
آخر تحديث GMT18:37:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وزير الدفاع الفرنسي يعلن جنوب ليبيا "معقلًا للمتطرفين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الفرنسي يعلن جنوب ليبيا "معقلًا للمتطرفين"

جان اي لودريان
باريس ـ العرب اليوم

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان اي لودريان الأحد 28 ديسمبر/كانون الأول أن جنوب ليبيا قد تحول إلى "معقل للمتطرفين".

ولفت لودريان في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دي ديمانش" إلى أن عدة تنظيمات إرهابية ومن بينها "داعش" تحاول السيطرة على درنة بالكامل، نافيا أي تدخل عسكري في المنطقة في الوقت الحالي.

ورأى الوزير أن "توجيه ضربة من دون حل سياسي لن يؤدي إلى نتيجة"، مؤكدا أن "ليبيا بلد مستقل".

وقال: "نشهد اليوم ظهور نقاط ترابط بين داعش ومجموعات كانت مرتبطة حتى الآن بالقاعدة في منطقة الساحل والصحراء، وخصوصا في درنة بليبيا، حيث يحاول تنظيم داعش الإمساك بزمام الأمور".

وخلال اجتماعها في 19 ديسمبر/كانون الأول في نواكشوط، دعت 5 دول في منطقة الساحل، هي تشاد ومالي والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو إلى تدخل دولي "لشل قدرات المجموعات المسلحة" في ليبيا حيث تسهل الفوضى قيام معاقل جهادية تقوض الجهود لتأمين استقرار المنطقة.

من ناحية أخرى أكد مسؤول محلي وشهود عيان في مدينة مصراتة غرب ليبيا استهداف عدة مواقع، في المدينة التي ينحدر منها معظم مقاتلو مليشيات "فجر ليبيا" الإسلامية، بغارات جوية للمرة الأولى في الصراع الليبي.

وأكد المسؤول أن هذه الغارات "أخطأت أهدافها ولم توقع أية خسائر مادية أو بشرية".

وقال شهود عيان في المدينة إن "أصوات الطائرات، التي حلقت على ارتفاع شاهق، سمعت في المدينة قبل أن تطلق صواريخها باتجاه الكلية الجوية الملاصقة لمطار المدينة الدولي، إضافة إلى الميناء البحري، ومصنع الحديد والصلب".

وأوضح المسؤول أن "صواريخ المضادات الأرضية الكثيفة أطلقت باتجاه السماء وتعاملت مع الهجوم ما منع الطائرات المغيرة من الاقتراب وإطلاق عبواتها بدقة على الأهداف التي هاجمتها".

وقد سبق أن أعلنت إيطاليا موافقتها على طلب الحكومة الليبية لمساعدتها في إخماد الحرائق التي شملت 5 خزانات للنفط في ميناء السدرة النفطي مشترطة وقف القتال قبل ذلك.

وقد أصاب صاروخ خزانا للنفط الأسبوع الماضي في الميناء الواقع في شرق البلاد أثناء الاشتباكات الواقعة هناك، ما جعل ليبيا تطلب المساعدة من إيطاليا لإرسال رجال إطفاء للسيطرة على حريق ميناء السدرة، أكبر ميناء نفطي في البلاد.

يذكر أن إيطاليا واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي لا تزال لها سفارة عاملة في ليبيا.

تجرى إغلاق ميناءي السدرة، وراس لانوف المجاور له منذ أن حاولت قوة متحالفة مع حكومة منافسة في طرابلس السيطرة عليهما قبل أسبوعين. وأثّر ذلك على تصدير ما يقدر بنحو 300 ألف برميل نفط يوميا.

امتداد حريق ميناء السدرة النفطي إلى الخزانين 4 و5

من جانب آخر، أعلن علي الحاسي، الناطق باسم حرس المنشآت النفطية، امتداد الحريق الذي اندلع في ميناء السدرة النفطي إلى الخزانين الرابع والخامس، وأضاف الحاسي أن متطوعين قدموا العون لعناصر حرس المنشآت النفطية للسيطرة على الحريق لعدم استجابة إدارة الدفاع المدني لمطالب التعامل مع الحريق

وكانت شرارة الحريق في أول خزانات الميناء الأربعاء، 24 ديسمبر/كانون الأول، نتيجة قصف صاروخي من قبل مسلحي "فجر ليبيا"، ضمن محاولاتهم للسيطرة على الموانئ النفطية منذ الـ 13 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وامتد الحريق إلى خزانين آخرين الجمعة، فيما وصل السبت إلى الخزانين الرابع والخامس.

المصدر: أ ف ب





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الفرنسي يعلن جنوب ليبيا معقلًا للمتطرفين وزير الدفاع الفرنسي يعلن جنوب ليبيا معقلًا للمتطرفين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس
 العرب اليوم - واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab