يونيسيف تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان سوريون
آخر تحديث GMT15:15:47
 العرب اليوم -

"يونيسيف" تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان "سوريون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يونيسيف" تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان "سوريون"

منظمة الأمم المتحدة للطفولة
بيروت ـ ميس خليل

أكدت دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة إنقاذ الطفل الدولية، أنَّ نحو ثلثي الأطفال في شوارع لبنان هم من الفتيان السوريين، وتتراوح أعمار أكثر من نصفهم بين 10 و14 عاما.

ووصفت الدراسة هذه المشكلة بأنها "أسوأ أشكال عمل الأطفال"، مشيرة إلى أربعة عوامل رئيسية تؤدي إلى عيش أو عمل الأطفال في شوارع لبنان، تشمل الاستبعاد الاجتماعي وهشاشة وضع الأسرة وتدفق اللاجئين السوريين إلى البلاد والجريمة المنظمة واستغلال الأطفال.

وشملت الدراسة إجراء مقابلات مع سبعمائة طفل في الشوارع من مجمل ما يقارب 1510 أطفال في العينة التي تغطي 18 قضاء في لبنان، مشيرة إلى أنَّ الغالبية العظمى من الأطفال الذين يعيشون أو يعملون في الشوارع عثر عليهم في المدن، خاصة في بيروت وطرابلس.

وأوضح نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، فرانك هاجمان، أنَّه على الرغم من أنَّ ما يقارب ثلاثة أرباع هؤلاء الأطفال يأتون من سورية، فإنَّ انتشار الأطفال الذين يعيشون ويعملون في الشوارع يشكل تحديًا على المدى الطويل في لبنان.

وأظهرت الدراسة أن النزوح ليس السبب الأساسي لهذه الظاهرة، مشيرةً إلى أنَّ الظاهرة تعتبر معقدة للغاية نظرًا لارتباطها بقضايا الاتجار بالبشر والأنشطة غير المشروعة الأخرى، فضلاً عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي والقانوني للأطفال المتضررين.

واعتبر ممثل منظمة إنقاذ الطفل الدولية في لبنان، إيان رودجرز، أنَّ انتشار الأطفال الذين يعيشون أو يعملون في الشوارع قضية طويلة الأمد وتشكل تحديًا مستمرًا مرتبطًا بقضايا اجتماعية واقتصادية أكبر في لبنان.

من جانبها، أشارت ممثلة منظمة "يونيسيف" في لبنان، أناماريا لوريني، إلى أنَّ الأطفال في الشوارع يتعرضون لجميع أشكال الاستغلال والإيذاء في حياتهم اليومية، فضلا عن المخاطر المهنية، معتبرة أنَّ أولوية "يونيسيف" خلق بيئة توفر الحماية بحيث تُخفف القوانين والخدمات والممارسات من تعرض الأطفال للخطر.

وأوصت الدراسة بتنسيق الجهود بين الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لإبعاد أكبر عدد ممكن من الأطفال عن الشوارع، وإعادة تأهيلهم ومنع استغلالهم.

وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، استقبل لبنان أكثر من 1.1 مليون سوري - يشكل الأطفال نصفهم - هربوا من النزاع الدامي الذي تشهده بلادهم.

يذكر أنَّ الحكومة اللبنانية اتخذت أخيرًا إجراءات تمنع استقبال مزيد من اللاجئين والنازحين السوريين إلا في حالات استثنائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسيف تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان سوريون يونيسيف تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان سوريون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab