حسن مصطفى يؤكد أنَّ بطولة اليد في قطر أرست معايير عالية
آخر تحديث GMT23:42:14
 العرب اليوم -

بيَّن أنَّ "فرنسا2017" تسعى إلى تخطي حاجز المليون متفرج

حسن مصطفى يؤكد أنَّ بطولة اليد في قطر أرست معايير عالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن مصطفى يؤكد أنَّ بطولة اليد في قطر أرست معايير عالية

رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى
القاهرة - محمد عبد الحميد

اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى، أنَّ بطولة العالم لكرة اليد التي استضافتها قطر مطلع العام الجاري أرست معايير عالية، مشيرا إلى أن الهدف في النسخة المقبلة في فرنسا عام 2017 تهدف إلى تخطي المليون متفرج.
وتوّج المنتخب الفرنسي بنسخة عام 2015 في الدوحة بفوزه على الدولة المضيفة في المباراة النهائية بنتيجة 25-22 على ملعب لوسيل.

وأكد مصطفى، أنَّ فرنسا ستنظم نسخة ناجحة أسوة بما تحقق في قطر، مشيرا إلى أن النسخة المقبلة ستتميز بالحضور الجماهيري الكبير كون الشعب الفرنسي متابع بشغف للعبة كرة اليد فضلا عن وضع هدف أساسي بالوصول إلى حضور مليون متفرج في هذه البطولة.

وكان حسن مصطفى قال في تصريح سابق بعد تنظيم قطر لمونديال 2015 أن "تجربة قطر تعد نموذجا عصريا لما تم استهدافه، فهي جعلت من الاستضافة القادمة لبطولة العالم تحديا لتخطي معدلات النجاح التي حققتها".

وأشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بروح التعاون والأسرة الواحدة داخل اللعبة، لافتا إلى أن قطر قدمت كوادر جيدة "تنظيميا" في النسخة السابقة وأن "الفرنسيين يتميزون بالفكر الاحترافي ويتقبلون أي نصائح تتعلق بالشأن التنظيمي".

وأكد حسن مصطفى الذي تواجد في الدوحة على هامش إقامة بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر غلوب 2015) أن الدوحة ستواصل احتضانها للبطولة للسنوات الأربع المقبلة.
وفاز فريق "فوكسي برلين" الألماني بلقب بطولة العالم للأندية لكرة اليد التي أقيمت في قطر على حساب فسبريم المجري 28-27 في النهائي بعد التمديد.

وأوضح مصطفى الذي أُعيد انتخابه رئيسا لولاية رابعة قبل عامين في الدوحة أيضا: "قطر تستحق ذلك بفضل ما قدمته من نجاح منقطع النظير خلال كل نسخة تقام على أرضها مما جعل الاقتناع سائدا لدى الاتحاد الدولي بأنها المكان الأمثل لاحتضان هذا الحدث".
ورأى أن "الدوحة عملت على تطوير لعبة كرة اليد والرفع من مستواها، وهذا ما يؤكد الثقة والحرص على أن يتواصل إقامة +سوبر غلوب+ في الدوحة رغم محاولة كل من بولندا وألمانيا التقدم بطلب لاستضافتها".

وأشار إلى أن الأهداف من استضافة الدوحة لبطولة "سوبر غلوب" بعيدة المدى خصوصا أن "الهدف الأسمى يبقى المحافظة على تنشيط اللعبة في منطقة الخليج عموما، خصوصا أن قطر قدمت نماذج مشرقة في التنظيم وهذا ما ترك أثرا فنيا ايجابيا ترجم بالتأهل إلى نهائي النسخة الماضية من المونديال.
وقال: "نتمنى أن تحذو باقي دول الخليج حذو قطر وينعكس ذلك على انتشار اللعبة وتقدمها وحضورها على المستوى الدولي".

وفي تعليقه على النتائج المخيبة للأندية العربية في نسخة هذا العام من "سوبر غلوب"، قال مصطفى: "خروج السد القطري كان بمثابة صدمة ومفاجأة كبيرة خصوصا أن مستوى الفريق لم يكن متوقعا على الإطلاق، وحقيقة لا أعلم السبب ربما تغييرات في الإدارة أو خلل في التشكيلة واللاعبين".

وتناول مصطفى أيضا خروج الأهلي المصري أمام برشلونة الاسباني والأفريقي التونسي أمام برلين الألماني، فرأى أن النتيجتين منطقيتان، مشيدا في الوقت عينه بالمستوى الفني الذي كان أكثر من مقبول، لافتا إلى أن فارق الأهداف لم يكن كبيرا.

وفي رد على سؤال حول إذا ما كان اعتماد "نظام المغلوب" قد ظلم الأندية العربية، قال رئيس الاتحاد الدولي: "لا اعتقد ذلك، فالنظام يطبق على الجميع، بطولة سوبر غلوب هي الأقوى على مستوى الأندية، وجميعها سعت إلى تدعيم صفوفها بأسماء كبيرة من أجل تعزيز حظوظها في الفوز والمراهنة على اللقب. كان هذا القرار نابعا من رغبتنا بالتغيير وفي نهاية البطولة سنحرص على استطلاع آراء الأندية لتقييم هذه التجربة الجديدة ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها وسنناقش بعد ذلك في جدوى استمرار البطولة بهذه الطريقة أم لا".

وكان حسن مصطفى الذي يتبوأ منصبه الحالي منذ عام 2000، لعب مع النادي الأهلي المصري 15 عاما ودافع عن ألوان المنتخب المصري فترة طويلة ناهزت الـ10 أعوام قبل أن يتحول إلى المجال التحكيمي ليتدرج بعدها في المناصب المحلية والدولية حتى الوصول إلى رئاسة الاتحاد الدولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن مصطفى يؤكد أنَّ بطولة اليد في قطر أرست معايير عالية حسن مصطفى يؤكد أنَّ بطولة اليد في قطر أرست معايير عالية



GMT 10:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 18:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن
 العرب اليوم - ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab