غالي يكشف كواليس استعادة شارة القيادة بين لاعبي الأهلي
آخر تحديث GMT17:30:32
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ الغيرة على الفريق سبب العصبية

غالي يكشف كواليس استعادة شارة القيادة بين لاعبي "الأهلي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غالي يكشف كواليس استعادة شارة القيادة بين لاعبي "الأهلي"

حسام غالي
القاهرة – خالد الإتربي

أكد قائد الفريق الأول في النادي "الأهلي" المصري حسام غالي، أن قرار إعادة الشارة إليه يضاعف من مسؤولياته داخل الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة، مبديا سعادته بالقرار الذي أصدره رئيس "الأهلي" محمود طاهر وعلم به هو ولاعبو الفريق في المحاضرة التي سبقت تدريبات الفريق، مشددا على أنه يشكر كل زملائه من لاعبي الفريق الذين أبدوا سعادة كبيرة بهذا القرار وكانوا داعمين له طوال الفترة الماضية.

وأضاف غالي في حوار مع "العرب اليوم"، أنه علم بقرار عودة الشارة عندما أعلن سيد عبدالحفيظ قرار رئيس النادي بعودة الشارة إليه، حيث فوجئ بتصفيق حاد من لاعبي الفريق وهو أمر أسعده جدا وجعله أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على وحدة الفريق خلال الفترة المقبلة، مقدما الشكر إلى الاعبين الذين وقفوا بجواره في هذا الأمر وكان لهم دور أيضا في استعادة الشارة التي سحبت منه عقب لقاء حرس الحدود في الدوري.

وخص غالي، عماد متعب بالشكر لموقفه معه في لقاء السوبر أمام "الزمالك" عندما أصر على أن يصعد غالي إلى منصة التتويج ويتسلم كأس البطولة بدلا منه في لقطة مهمة جدا لا يمكن أن ينساها لكنها تعكس معدن لاعبي "الأهلي" الحقيقيين وما يمكن أن يقدموه من أجل مصلحة الفريق.

وأوضح أنه لم يكن حزينًا لعدم وجود الشارة معه في الشهور الماضية لسبب بسيط وهو أنها مع لاعبين على قدر المسؤولية أمثال متعب وإكرامي وحسام عاشور وأحمد عادل لأنهم من أبناء "الأهلي" المخلصين ويبذلون جهدًا كبيرًا في فوز الفريق وبطولاته منذ عدة سنوات.

وأضاف أنه احترم قرار سحب الشارة منه ولم يكن الأمر مؤثرًا عليه طوال الفترة الماضية وإنما كان كل تركزيه في الملعب مع الفريق من أجل المساهمة في الفوز بغض النظر عن ارتداء الشارة من عدمه لأنه لاعب محترف ويدرك قيمة ذلك جيدا ومن ثم قرر أن يكون كل تركزيه في الملعب ويساهم مع زملائه في الفوز بالبطولات حتى وإن لم يكن قائدا للفريق، على حد قوله.

وأشار إلى أنه لو غضب أو حزن من قرار سحب الشارة كان انعكس ذلك على مستواه وجعله يبتعد عن التركيز ومن ثم سيعود بالضرر عليه وعلى الفريق نفسه، لافتا إلى أنه قرر التخلي عن العواطف في هذه المسألة من أجل مصلحة "الأهلي" كونه أولا وأخيرا أحد أبنائه ومصلحة الفريق دائما أهم وأكبر من مصلحة أي لاعب.

ونفى غالي أن يكون قد طلب استعادة الشارة مثلما تردد في الفترة الماضية، مؤكدا أن ذلك لم يحدث وإنما كان كل تركيزه في الملعب واجتهد ولم يفتعل أية مشكلة لأنه ليس لاعبا صغيرا حتى يغضب ويترك نفسه للأفكار التي يمكن أن تؤثر على أدائه وأداء الفريق.

واعترف بأنه في أحيان كثيرة كان يقوم بتوجيه زملائه داخل الملعب ليس بوصفه كابتنًا وإنما كلاعب تهمه مصلحة الفريق ويسعى إلى الفوز بالبطولات، موضحًا أنه لم يندم لما حدث بسبب أنه لم يقصد أبدا إلقاء شارة قيادة "الأهلي" وإنما كان يتعرض لضغوط كبيرة بسبب خسارة اللقاء والقرارات العكسية لحكم اللقاء وهو ما جعله ينفعل وقتها لكنه لا يمكن أن يهين شارة "الأهلي".

وشدد غالي على أنه ليس مشاغبا كما يردد البعض أو يسعى إلى  افتعال المشاكل وكل ما في الأمر أنه غيور جدا على الفريق ولا يقبل الخسارة وهو الدافع الذي يجعله يظهر في مشاهد قد يفسرها البعض بشكل خاطئ وبمجرد انتهاء المباريات تعود الأمور بشكل عادي بينه وبين لاعبي الفريق.

وأكد أنه لا توجد أية مشكلة بينه وبين أي لاعب وكلهم زملاء وأصدقاء وتربطه بهم علاقة قوية، قائًلا: "أحيانا بعض العصبية في الملعب تأتي من دافع الغيرة فقط وليست لشيء آخر، أنا لست مشاغبا أو مثيرًا للمشاكل داخل الفريق وهذا أمر يعلمه كل لاعبي الفريق ولا توجد أية مشاكل بيني وبين أي لاعب ويمكن أن يتم سؤال اللاعبين أنفسهم في هذا الأمر".

ولفت إلى أنه كان سعيدًا أيضا بتعاطف الجماهير طوال الفترة الماضية معه في مسألة شارة الكابتن ومن ثم كان يدرك أنها مسؤولية كبيرة وهو يتمنى دوما أن يكون عند حسن ظن الجماهير ويساهم مع الفريق في إحراز المزيد من البطولات خلال المرحلة المقبلة.

وعن موعد اعتزاله أشار إلى أنه أولا يتمنى أن يختم حياته في "الأهلي"، مؤكدًا أن ذلك قرار نهائي لا رجعة عنه والوقت سيكون عندما يشعر بأنه ليس قادرا على العطاء، منوها إلى أنه لن يكابر أو يستمر دون أن يكون فاعلا أو صاحب دور مؤثر مع الفريق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالي يكشف كواليس استعادة شارة القيادة بين لاعبي الأهلي غالي يكشف كواليس استعادة شارة القيادة بين لاعبي الأهلي



GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 11:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يُشيد بتألق محمد صلاح ويصفه بـ"الاستثنائي"

GMT 05:03 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab