الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن أسباب ميله للجانب الدفاعي

الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة

مدرب الوداد الحسين عموتة
الدار البيضاء - محمد خالد

كشف مدرب فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، الحسين عموتة، أنه يراهن على انتزاع الفوز على حساب اتحاد طنجة، لتفادي ضياع أي نقاط من الفارق الذي يفصل الوداد عن الدفاع الجديدي لمواصلة الطريق نحو التتويج باللقب، مضيفًا أن "الفريق عازم كل العزم على انتزاع الفوز ولنا من المقومات ما يجعلنا نحقق هدفنا رغم قوة الخصم الذي تبقى حظوظه وافرة أيضًا، وما نتمناه أن تمر المباراة في أجواء رياضية.

وبشأن ميله للجانب الدفاعي في خططه التقنية، أكد عموتة، في حوار خاص لـ"العرب اليوم": أن "لكل مباراة خصوصيتها، وعلى الجمهور أن يحاسبني على النتائج وليس على طريقة الأداء، لأن تعاقدي مع الوداد كان من أجل الفوز بالألقاب"، متابعًا "أن مباراة الوداد وطنجة ستكون مصيرية وفاصلة للفريقين، لكون الوداد لا خيار أمامه سوى تحقيق الانتصار للحفاظ على فارق خمس نقاط التي تفصله عن الدفاع الجديدي، ولتعزيز حظوظنا في التتويج باللقب قبل إسدال الستار على فعاليات الدوري المغربي".

وتابع عموتة، "أن الفريق المحلي اتحاد طنجة يتطلع إلى إنهاء الموسم الرياضي في إحدى المراتب المتقدمة التي تؤهله للمشاركة في المنافسات الأفريقية، وذلك ما سيعطي للمباراة نوعًا من التشويق والإثارة، ما يعد في صالح الجمهور الرياضي الذي سيستمتع بمباراة مشوقة ومثيرة"، ويعيب على جمهور الوداد الميل إلى اللعب الدفاعي أكثر.

وواصل عموتة: "كما يعلم الجميع تحملت المسؤولية في بداية مرحلة الإياب، وهي مدة قصيرة من أجل التعرف على الوضع في الوداد، ورغم أني مطالب بالفوز في البطولة لكون الوداديين طالبوني بعدم التفريط فيها، لأن في قلبهم غصة لضياع لقب العام الماضي، وأنا عندما تعاقدت مع الوداد تضمن العقد الفوز بالبطولة وليس اللعب بخطة دفاعية أو هجومية، فالحسين عموتة لا يلعب بخطة دفاعية وإنما أضع لكل مباراة خطة وفق خصوصية المواجهة، فخلال مواجهة الرجاء أغلقنا المنافذ لأن هدفنا كان هو الفوز، وأسعدنا الجمهور والمهم لدي في آخر العام أن أرى الفرحة على محيا الوداددين فرحًا بالتتويج باللقب 19".

وردًا على سؤال هل الوداد اقترب بشكل كبير من الفوز باللقب، أجاب عموتة: أ كل ما يمكنني قوله إن الوداد المرشح الأول للفوز باللقب بلغة الأرقام، لتوفره على فارق خمس نقاط عن الدفاع الجديدي، والبطولة ما زالت ملعوبة وهناك خمس مباريات متبقية، وهزيمة واحدة يمكن أن تقلب الموازين، وإذا حققنا الفوز على اتحاد طنجة وفاز الجيش الملكي على الدفاع الجديدي وارتفع الفارق إلى ثماني نقاط، فيمكن أن نقول بأن البطولة اقتربت من الوداد بنسبة 80 في المائة، ولكن إذا استمر الفارق خمس نقط أو تقلص فسيبقى التشويق إلى الدورة 29 أو 30، وما نتمناه أن نحسم البطولة قبل نهايتها حتى نحتفل أمام جمهورنا في ملعب محمد الخامس، لكون المباراة الأخيرة ستكون خارج ميدانه أمام الكوكب المراكشي".

وبشأن مستقبله مع الوداد، أشار عموتة، إلى أنه "بعد نهاية البطولة ستكون لي جلسة مع إدارة الوداد لتقييم نتائج العمل، وسأقدم خلال الاجتماع مشروع العام المقبل الذي سيكون مليئًا بالتحديات، من بينها المشاركة في دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، والذي نراهن على الفوز به، وإذا توافقنا على المشروع سنواصل العمل الذي بدأناه والذي سيعطي ثمارًا أكثر في الأعوام المقبلة، لأننا نعمل رفقة جميع مكونات الفريق في العمق وبإستراتيجية واضحة المعالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab