طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أسباب الصدام والأزمة مع التوأم

طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن

طارق يحيى
القاهرة ـ أحمد السيد

دخل المدير الفني لبتروجت طارق يحيى، في صدام وأزمات متعددة سواء مع طلائع الجيش أو الزمالك وأخيرا الفريق البترولي، أمام حسام وإبراهيم حسن، وأصبحت أزمات التوأم مع يحيى غريبة نوعًا ما، وصلت إلى مرحلة خروج إشارات وألفاظ غير مقبولة.

وأوضح طارق يحيى، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّه "لم يصدر مني أيّ تصرف واحد خارج ضد التوأم ولم أتحدث عنهما بسوء نهائيًا، لمعرفة أسباب هذا الخلاف، يجب توجيه السؤال ليس لي أنا، لأنني الذي أتعرّض دائمًا لتصرفات خارجة عن حدود الأدب والاحترام والروح الرياضية التي غابت نهائيا في تصرفات حسام حسن معي خلال الفترة الأخيرة، وأضاف المدير الفني لبتروجت ، أنّه "في أحد المرات عندما كنت أتولى تدريب طلائع الجيش تم توجيه سؤال لي عن أفضل مدرب ووقتها قلت أنه حسن شحاتة وعندما واجهت المصري عاتبني حسام حسن على هذا وتناقشنا، فهل هذا موقف يستحق أن يكون نتيجته توجيه السباب لي والخروج عن النص بهذه الطريقة ، وللعلم هذا حدث مع أكثر من مدرب وليس معي فقط".

وأشار يحيى، إلى أنّه "ليس للزمالك علاقة بالأمر ولو تتبعت مسيرة الثنائي ستجد هناك أكثر من أزمة مع أكثر من شخص وخروج كثير عن النص والتعبير النهائي على هذه التصرفات "كل إناء ينضح بما فيه" هذا الوصف الصحيح لما يحدث، وكرة القدم " مش بالعافية" وبالطبع يجب أن يكون هناك فائز ومهزوم ولكن في كل مباراة خناقات وسباب فهذا غير طبيعي ، وفي مباراة الزمالك والمصري عندما كنت مدربا عاما في الموسم الماضي وجه الثنائي سباب للاعبي الفريق طوال المباراة وإشارات للحاضرين في المدرجات وللأسف لم نجد وقفة من اتحاد الكرة وما حدث كان نتيجة السكوت على التصرفات السابقة".

وكشف يحيى، أنّه "لم أشاهد الوقعة في الملعب وكنت في تركيزي مع بتروجت وبعد مغادرة الملعب فوجئت بما حدث من خلال مكالمات هاتفية وهذا التصرف الذي ينقل عبر القنوات الفضائية، يسيء إلى سمعة مصر وللدوري وينشر التعصب ويزيديه وهذه التصرفات خطر على عودة الجماهير للمدرجات ولو هذا التصرف في حضور الجماهير والفريقين أندية جماهيرية لكانت النتائج كارثية وبمثل هذه التصرفات أعتقد أن عودة الجماهير في خطر كبير"، وشدد المدير الفني لبتروجت ، على أنّ "تبرير النادي المصري مرفوض وغير مقبول وصدمت من هذا التبرير وكنت أنتظر الاعتذار عن هذا التصرف ولكن خروج تبريرات وأنه لم يقصد إشارات خارجة يعتبر تغيير للحقائق". 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن



GMT 09:57 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

يحيى ينفي تلّقي أي عرض من "الزمالك" لياسر

GMT 02:51 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طارق يحيى يكشف كواليس رحيل "شيكابالا" إلى الرائد

GMT 00:33 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

مرتضى منصور يشيد بروح التعاون في الجهاز الفني

GMT 02:03 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

طارق يحيى يقود الزمالك أمام المصري البورسعيدي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab