صلاح محسن يشعر بالسعادة لتوقيعه للنادي الأهلي
آخر تحديث GMT06:58:05
 العرب اليوم -

كشف في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"

صلاح محسن يشعر بالسعادة لتوقيعه للنادي الأهلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صلاح محسن يشعر بالسعادة لتوقيعه للنادي الأهلي

لاعب صلاح محسن
القاهرة - خالد الإتربي

أعلن لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري صلاح محسن ، أنه  لا توجد كلمات يمكن أن تصف شعوره الآن، بعد التوقيع للنادي الأهلي، وارتداء الفانلة الحمراء، فأن تكون لاعبًا في النادي الأكبر في مصر وأفريقيا تلك مسؤولية كبيرة، أتمنى أن أكون على قدرها، وأن أكون عند حسن ظن جماهير النادي الأهلي ومسؤوليه.

 وأوضح محسن في مقابلة مع " العرب اليوم " أن المفاوضات شهدت جدلًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، ولكن رغبته وقناعته الأولى والأخيرة كانت اللعب للنادي الأهلي وارتداء الفانلة الحمراء، وأشكر الكابتن علاء عبدالصادق والدكتور عصام سراج، اللذين لعبا دورًا كبيرًا في التفاوض مع مسؤولي إنبى، حتى انتهى الأمر بضمي واستقبالي من قِبل الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي والكابتن عدلي القيعي، في مقر الأهلي بالجزيرة.

صلاح محسن يشعر بالسعادة لتوقيعه للنادي الأهلي

وقال عن شعوره بالقلق من عدم إتمام الصفقة "إطلاقًا.. فأنا من البداية أعلنت.. «إما اللعب للأهلي أو البقاء في إنبي ولم أشك للحظة في انتقالي للأهلي»، وقمت بتسجيل هذه الرغبة صوتًا وصورةً لأعضاء مجلس إدارة إنبي والمسؤولين هناك.. وكانت لدي ثقة كبيرة في تمسك الأهلي بضمي، وتقديرهم لرغبتي وتمسكي بارتداء الفانلة الحمراء، وكذلك مسؤولي نادي إنبي الذي أعتبره بيتي الأول، كانت لدي ثقة كبيرة في أنهم لن يقفوا في طريق مستقبلي، ورغبتي في اللعب للأهلي وهو ما تحقق بالفعل.

وعن طموحه قال "طموحي كان اللعب للنادي الأهلي.. وهذا الطموح لن يقف عند هذا الحد، فأنا أحلم أن أذهب بعيدًا عبر ارتداء قميص الأهلي، والتألق به، وأصبح يومًا ما مثل محمد صلاح، نجم المنتخب المصري وليفربول ' بالتأكيد الأمر ليس سهلًا، فأنا طوال الفترة الماضية كان هدفي اللعب للأهلي، والمشاركة مع المنتخب الوطني في روسيا 2018، وبعد تحقيق الخطوة الأولى، أسعى جاهدًا لتحقيق الخطوة الثانية، والاستقرار في الأهلي، حتى تتحقق خطوات أخرى مهمة في حياتي عبر النادي.. فعظَمَة الأهلي تمنحني تاريخًا ومستقبلًا عظيمًا، إذا اجتهدتُ وأثبت نفسي هنا.

 وأضاف عن العروض التي تلقاها " مسؤولو إنبي أبلغوني بوجود عروض أوروبية من النمسا وبلجيكا، خلال الفترة الماضية، وبمقابل مادي كبير ومميز للنادي ولي، ولكني كنت متمسكًا جدًا باللعب للأهلي، وأخطرت مسؤولي إنبي برفضي أي عروض سوى الأهلي، لاسيما وأني أعرف جيدًا قيمة النادي الأهلي، واللعب له بشكل أساسي يمنحني شهرة أفضل من اللعب في النمسا وبلجيكا.. والدليل أن العروض التي تصل لأي لاعب في الأهلي تصل من أندية أوروبية وإنجليزية كبيرة.

وأردف عن الضغوط قائلًا " الضغوط خلال الفترة الماضية أثّرت على تركيزي بالتأكيد، لأن هدفي كان اللعب للأهلي فقط، ولكن الآن أنا أرتدي فانلة الأهلي، ولا أخشى أي ضغوط، وكل ما يشغلني حاليًا هو التألّق بالفانلة الحمراء.

وماذا لو لم تُكلّل مفاوضات لم أكن لأرحل عن صفوف إنبي، هذه كانت رغبتي من البداية.. «إمّا الأهلي أو الاستمرار في إنبي»، وسأظل متمسكًا بالموافقة على انتقالي للأهلي في أي وقت.

وتابع " كل مهاجمي الأهلي على مستوى مميز للغاية، وكل ما أتمناه أن أكون إضافة للفريق في هذا المركز، وأن تكون المنافسة بيننا في مصلحة الفريق، وأن يشارك الأفضل والأحق بالفرصة وارتداء قميص الأهلي.

صلاح محسن يشعر بالسعادة لتوقيعه للنادي الأهلي

وعن الجماهير قال " استقبال جماهير الأهلي أسعدني جدًا، وأتمنى أن أكون سبب فرحتهم، وأشارك في إنجازات وبطولات مقبلة، وأتمنى أن يستمروا في دعمي، فهم الأفضل في مصر والشرق الأوسط.

طموحي مع الأهلي هذا الموسم هو الفوز بدوري أبطال أفريقيا، وتحقيق كل البطولات المحلية، وأن تكون البداية بالفوز بالدوري هذا الموسم ، ولا أخشى أي شيء، ولديَّ ثقة كبيرة في قدراتي، وسوف أسعى جاهدًا لإثبات أحقّيتي بالمشاركة، واللعب أساسيًا مع الأهلي.

واختتم تصريحاته برسالة للجماهير قائلًا لن أخذلكم أبدًا، وسوف أسعى دائمًا أن أكون على قدر الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقي»، وبإذن الله سأكون سببًا في سعادتكم، واستعادة دوري أبطال أفريقيا، والمشاركة في كأس العالم للأندية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح محسن يشعر بالسعادة لتوقيعه للنادي الأهلي صلاح محسن يشعر بالسعادة لتوقيعه للنادي الأهلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab