الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة
آخر تحديث GMT15:41:09
 العرب اليوم -

بيّن لـ" العرب اليوم" أن الإقصاء غير مستحق

الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة

كريم الأحمدي لاعب المنتخب المغربي
موسكو - محمد يوسف

أكّد كريم الأحمدي لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم أن إقصاء الأخير من المونديال غير مستحق، بالنظر إلى عروضه القوية في مباراتي إيران والبرتغال، وقال "أعتقد أن المنتخب الوطني لم يكن بالمرة محظوظًا في ترجمة الفرص العديدة التي أتيحت له في جولتي المباراة كان بإمكاننا التسجيل، إلا أننا لم نتمكن من ذلك للأسف, لم يظهر المنتخب البرتغالي بالقوة التي توقعناها منه في بدية الأمر ,إنه منتخب جيد ومنظم، كما يضم في صفوفه لاعبين متميزين، نظير كريستيانو رونالدو. على كل، فلم نكن محظوظين في الإحراز رغم أننا كنا الأقوى بالميدان".

وشدد  اللاعب الدولي المغربي في حديث خاص إلى " المغرب اليوم" أن الأسود استحقوا الفوز في المباراتين معًا، إلا أن الحظ لم يقف بجانبهم، وتابع قائلًا "أضعنا فرصًا عديدة كان من الممكن استغلالها دون عناء، بخاصة في مباراة البرتغال، التي كنا فيها الأفضل بالميدان"، قبل أن يضيف "لم نكن فعالين في مباراتي إيران والبرتغال، كما أننا لم نكن محظوظين، بسبب التسرع وغياب الفعالية، كما افتقدنا التركيز. لقد أضعنا فرصًا كثيرة دون أن نحسن استغلالها، وهو ما ينبغي الاشتغال عليه أكثر في المستقبل، حتى نحصل على منتخب منظم ومتوازن في جميع الخطوط. لقد خاننا الحظ في مباراة البرتغال، كما لم يقف بجانبنا في مباراة إيران "كان عندنا الحظ باش نماركيو ولكن ما اكتابش".٠

كما اعتبر الأحمدي أن مباراة إيران ساهمت بدورها في الخروج المبكر للمنتخب الوطني حيث قال: "لو فزنا في هذه المباراة، لواجهنا البرتغال بمعنويات مرتفعة جدًا، ولتمكنا من التغلب عليه، مشيرًا أن الحكم الأميركي مارك غيغي لم يكن مصيبًا في بعض قراراته، ما فوت على المنتخب الوطني فرصة التعديل في مناسبات عديدة.

وانتقد الأحمد الحكم مارك غيغر الذي قاد مباراة المغرب ضد إيران بقوله "لقد ارتكب العديد من الأخطاء والهفوات، التي كان ينبغي تداركها من قبيل إعلان عن ضربة جزاء في مناسبتين، ناهيك عن خطأ ارتكبه المدافع بيبي في حق المهاجم خالد بوطيب لحظة تسجيل رونالدو الهدف الوحيد للبرتغال، بالإضافة إلى هفوات أخرى كان من الأجدر تفاديها. على كل خسرنا هذه المباراة بشرف، بخاصة أن المنافس يعد من خيرة المنتخبات على المستوى الأوربي. ورغم خسارتنا، إلا أننا أثبتنا أن هناك ثقة وعزيمة لدى اللاعبين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab