انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

رغم حصولها على دعم بملايين إلا أنها أخفقت في دورها

انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات

المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
القاهرة ـ سعيد فرماوي

لا صوت يعلو في الرياضة المصرية، فوق صوت أزمة اتحاد رفع الأثقال، الذي تلقى صدمات عديدة خلال الفترة الماضية، كان آخرها استبعاد مصر بشكل نهائي من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية المقررة إقامتها العام المقبل في العاصمة اليابانية طوكيو، على خلفية اكتشاف 5 حالات جديدة للمنشطات بين صفوف المنتخب الوطني الذي شارك مؤخرًا في دورة الألعاب الأفريقية بالمغرب، حيث تقضي اللوائح باستبعاد أي منتخب من المشاركة في الأولمبياد، حال اكتشاف أكثر من 3 حالات منشطات بين صفوفه خلال فترة التأهيل.

الأزمة الثانية لمنتخب رفع الأثقال بسبب المنشطات، بعدما قرر الاتحاد الدولي قبل أسابيع إيقاف مصر لمدة عامين بسبب اكتشاف 7 حالات إيجابية مطلع عام 2016، أثناء مشاركة منتخب الناشئين في البطولة الأفريقية بمصر، فأزمات المنشطات المتكررة التي اغتالت أحلام اللاعبين المصريين، فتحت الباب للحديث عن دور المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، في حماية الأبطال المصريين من تناول العقاقير، حيث نالت المنظمة التي يترأسها أسامة غنيم المدير التنفيذي للمنظمة، انتقادات عنيفة خلال الفترة الماضية على خلفية انتشار المنشطات بين اللاعبين المصريين.

ورغم حصول المنظمة على دعم بملايين الجنيهات من وزارة الشباب والرياضة سنويا، إلا أن المنظمة فشلت في دورها التثقيفي بين لاعبي المنتخبات الونية وأبطال مصر، والدليل إيقاف لاعبي رفع الأثقال بسبب مكمل غذائي ملوث بالمنشطات، وإيقاف عدد آخر من الأبطال بسبب تناولهم وجبات من اللحوم الملوثة بهرمون الركتوبمين، مثل رضوى عرفة لاعبة الكاراتيه ومحمد محسن لاعب طائرة الزمالك قبل تبرئته، بجانب إيقاف عدد من اللاعبين لتناول أدوية محظورة مثل محمد دبش لاعب الكرة خلال فترة تواجده مع نادي بتروجت بعدما تناول أدوية لعلاج التهابات الأذن الوسطى وتبين أنها تضم مواد منشطة، وهو ما يؤكد غياب دور منظمة المنشطات في توعية وتثقيف اللاعبين بخطورة المنشطات.

أحد أبرز الانتقادات للمنظمة المصرية للمنشطات فشلهم حتى الآن في استكمال إجراءات اعتماد المعمل المصري لمكافحة المنشطات، رغم تجهيز المعمل بأحدث الأجهزة، وإنفاق ملايين الجنيهات، إلا أنهم لم يحصلوا على الاعتماد الكامل، رغم انهم احتفلوا باعتماد المعمل المصري كمعمل معتمد لفحص وتحليل الدم، إلا أن تحليل الدم غير مجدي في المنشطات ولا يتم الاعتماد عليه كثيرا، والدليل أن المعمل المصري لم يستخدم في كل البطولات القارية التي استضافتها مؤخرا وينتظر اعتماد المنظمة الدولي للمنشطات.

باتت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات سيفا مسلطا على رقبة اللاعبين المصريين بدلا من حمايتهم والوقوف بجانبهم، والدليل التسبب في أزمات عديدة لبعض النجوم على رأسهم إيهاب عبد الرحمن لاعب رمي الرمح.

قد يهمك أيضا:

انتهاء فقرة طوابير العرض للبعثات في حفل ختام ريو دي جانيرو

بيليه يريد إيقاد الشعلة الأولمبية في دورة الألعاب الأوليمبية "ريو 2016 "

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab