مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

بعد هزيمة مؤلمة في سباق 5000 متر في لندن

مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية

مو فرح يسقط على الأرض عقب الهزيمة
لندن ـ سليم كرم

اتهم مو فرح، قطاعات من وسائل الإعلام بمحاولة "تدمير إنجازاته" على مسار السباق بنشر ادعاءات لا أساس لها ضد مدربه الأسطوري ألبرتو سالازار، وتلميحات حول كيفية تحقيقه نجاحه، وفى حديثه صباح اليوم التالي لانتهاء مسيرته المتألقة بالبطولة إثر هزيمة مؤلمة في سباق 5000 متر في لندن، حيث أصّر مو، وهو أحد أكثر الرياضيين نجاحا في العالم، أن الألقاب العشرة الذين حققهم على المستوى العالمي والأوليمبي جاءوا عن طريق العمل الشاق.

وقال فرح لمنتقديه: "التاريخ لا يكذب". "ما حققته على مر السنين يجعل الناس فخورين بي، يمكنكم كتابة ما تريدون، ولكن الحقيقة هي أنني حققت ما لدي عن طريق العمل الشاق والتفاني، تقديم كل ما لدي عاما بعد عام من أجل بلدي ".

ومع تزايد حرارة الحديث، تساءل فرح عن السبب الذي يجعل بعض الصحافيين يظلون يتناولون علاقته مع سالازار، الذي ساعده على تحويله من رياضي جيد جدا إلى لاعب عظيم بعد انضمامه إلى مجموعة تدريب نايك أوريغون في أواخر عام 2010. وقد خضع سالازار لتحقيقات وكالة مكافحة المنشطات الولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين ولكن نفى دائما بشدة أي مخالفات.

وأكد فرح، الذي قدم قصارى جهده خلال لفة أخيرة مثيرة، ليحتل المركز الثاني أمام اللاعب الإثيوبي مختار إدريس ليلة السبت، "هذا أصبح مثل سجل مكسور، أظل أكرر نفسي"، "إذا تجاوزت الحدود، إذا تجاوز ألبرتو الحدود، لماذا تظل أخبارنا تصل إلى العناوين الرئيسية عاما بعد عام؟ لقد حققت ما حققته، وأنتم تحاولون تدميره"، كما أشار إلى أنه في حين أن سالازار مدربه على الورق - وهذا يتضمن كتابة التدريبات له – إلا أن الفريق البريطاني نفذ التدريب الفني، وتساءل فرح: "كم عدد السباقات التي حضرها من أجلي هذا العام أو في العام الماضي؟"، وأضاف "لم يحضر أي سباق"، "لقد اعتمدت إلى حد كبير على نفسي بتوجيه من ألبرتو، كما تعلمون جميعا. كنت قادرا على القيام بهذه المهمة، لم يمثل أي فرق بالنسبة لي، عرفت دائما ما أردت القيام به، كنت في معسكر تدريب للفريق البريطاني ".

وأشار فرح أيضا إلى أن قطاعات وسائل الإعلام، التي شككت في طبيعة علاقته مع المدرب المثير للجدل جاما عدن، ثم أصدرت تقارير عن بياناته الرياضية التي سربها القرصان الروسي "فانسي بيرز"، لديها برنامج موجه ضده، وقال: "لا يوجد شيء آخر يمكن قوله"، "في بعض الأحيان أجد أنه من الغريب كيف يكتب بعض الناس أشياء معينة لتتناسب مع الطريقة التي يريدون بيع القصة بها، إنهم لا يكتبون الحقائق أبدا، والحقيقة هي، على مر السنين، لقد حققت الكثير من خلال العمل الشاق والألم".

وتابع "لمرات عديدة، كنتم غير عادلين معي، وأنا أعلم ذلك، ولكن حان الوقت أن تقولوا الأشياء كما هي، أريد منكم كتابة الحقيقة حول ما يحدث في العالم، وتثقيف الناس به. ولكن كونوا صادقين معهم، إذا قلت أن مو فرح قد فعل شيئا خاطئا، فلتثبت ذلك"، ورفض فرح أن يقول ما اذا كان سالازار سيدربه العام المقبل عندما يتصدى للتحدي الهائل للماراثون، ولكنه اعترف بأنه كان من المحزن أن يترك المسار بعد نجاحات كثيرة.

واستطرد بقوله "لقد أثر في بالتأكيد"، "غمرتني العواطف ليلة السبت، كل الأشياء الجيدة في الحياة يجب أن تنتهي إلى نقطة ما، ما يرتفع يجب أن يهبط مرة أخرى، أردت أن أنتهي في القمة، ولكن تلك الأشياء تحدث، لقد فاز الرجل الأفضل بالسباق في هذا اليوم، هذا جزء من ألعاب القوى، وهذا المفهوم العادل يجعل اللاعبين قادرين على الاستمرار، كان لديهم ثلاثة رجال في الفريق وقالوا "واحد منكم لن تحصل على ميدالية". للتغلب على مو، احتاجوا لست سنوات ولكن يجب تهنئتهم بذلك ".

واعترف بأن الترقي إلى سباق26.2 ميلا لن يكون سهلا، "لن يمنحني أحد السباق، الطرق تمثل لعبة جديدة بالكامل، يجب أن أتعلمها وأفهم نقاط ضعفي، سأحتاج لبعض الوقت لفهم الماراثون"، كما أصر فرح على أنه  منفتحا على فكرة مساعدة الجيل القادم من العدائين البريطانيين، وقال "من المهم أن نمارس الرياضة ونساعد الآخرين"، وأضاف "هذا متعلق بالتفكير بغير أنانية، وليس التفكير ماليا، إذا كنت تحب الرياضة، حاول مساعدة الآخرين، وأعتقد أن المعرفة وما تعلمت على مر السنين، يمكن أن تسهم في تعليم الأطفال الأصغر سنا وإحداث فرق، هل ترى كايل لانجفورد، ولورا مير- هناك الكثير من الشباب الذين سينجحون، وأعتقد أننا يمكننا إحداث فارق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية



GMT 21:33 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر فتحي يعلن أن الأهلي سيقاضي المحكمين

GMT 20:12 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة يؤكّد أنّ نتيجة مباراة الذهاب "غير حاسمة"

GMT 03:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم عبدالخالق "حزين" على انهيار الزمالك

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab