الأهلي المصري يسعى للتخلص من العقدة البرازيلية وبلوغ نهائي مونديال الأندية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الأهلي المصري يسعى للتخلص من العقدة البرازيلية وبلوغ نهائي مونديال الأندية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأهلي المصري يسعى للتخلص من العقدة البرازيلية وبلوغ نهائي مونديال الأندية

فريق الأهلي المصري
الرياض ـ العرب اليوم

يأمل الأهلي المصري، بطل أفريقيا، للتخلص من العقدة البرازيلية حين يلتقي فلومينينسي، الاثنين، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، وذلك في الدور نصف النهائي لمونديال الأندية في كرة القدم.
ومن أصل مشاركاته العشر السابقة في البطولة التي تجمع سنوياً أبطال القارات، إضافة إلى ممثل عن البلد المضيف، التي ستتغير صيغتها اعتباراً من النسخة المقبلة عام 2025 بمشاركة 32 فريقاً، انتهى مشوار الأهلي في نصف النهائي 3 مرات على أيدي أندية برازيلية.
ففي 2006 خلال مشاركته الثانية في البطولة، خرج الأهلي على يد إنترناسيونال بالخسارة 1-2 بعدما تخطى أوكلاند سيتي النيوزيلندي في ربع النهائي، ثم انتهى مشواره في الدور ذاته عام 2012 على يد كورثنيانز 0-1، وصولاً إلى عام 2021 حين خسر أمام بالميراس 0-2.
ويتسلح فريق الأهلي بعامل الخبرة، حيث يشارك الفريق المصري في كأس العالم للأندية للمرة التاسعة وسبق له الفوز بالميدالية البرونزية 3 مرات في 2006 و2020 و2021 وحصد المركز الرابع مرتين في 2012 و2022.
ويسعى الفريق المصري نحو تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول لنهائي كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخه وتحقيق حلم التتويج باللقب أو العودة إلى القاهرة بالميدالية الفضية.
من جانبه، تحدث السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي بلهجة أكثر حذراً، مشدداً على ضرورة التركيز والاستعداد بكل جدية لمباراة فلومينينسي البرازيلي، وأن اللاعبين عليهم عدم الإفراط في التفكير كثيراً بالمباراة النهائية.
وأكد كولر أن مواجهة فلومينينسي ستكون أصعب من مباراة الاتحاد في ظل تميز الفريق البرازيلي بعامل القوة البدنية والمهارة وشدة الالتحامات.
وأقر المدير الفني للأهلي بأن فريقه يعاني من أزمة فنية واضحة، وهي إهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين، مشدداً على لاعبيه ضرورة التركيز والشراسة أمام المرمى وليس الاكتفاء بتسديد الكرة فقط، وذلك لاستغلال كل فرصة متاحة.
وما يعزز من فرص الأهلي أمام فلومينينسي عامل الجماهير، حيث تُوجد أعداد كبيرة من الجالية المصرية في السعودية، ظهرت في حضور جمهور الأهلي بكثافة في المباراة الأولى وكان نداً قوياً لجماهير الاتحاد في مدرجات «ملعب الجوهرة»، وهو ما منح لاعبي الأهلي إحساساً بأنهم يلعبون على ملعبهم في القاهرة وأدوا بقوة دون رهبة من نجوم بحجم كريم بنزيمة وكانتي ولاعب الوسط البرازيلي فابينيو.
ويمني العملاق الأفريقي النفس بالاستفادة من المعنويات المرتفعة جداً للاعبيه الذين حققوا نتيجة كبيرة في الدور الثاني بالفوز على الاتحاد السعودي المضيف 3-1 بعدما كانوا متقدمين بثلاثية نظيفة، كي يتخطى فلومينينسي، المشارك في البطولة لأول مرة بعد تتويجه التاريخي بلقب كوبا ليبرتادوريس.
وبعد انفراده مجدداً بالرقم القياسي لعدد المباريات في البطولة 13 الذي تشاركه لثلاثة أيام فقط مع المهاجم الأرجنتيني في صفوف أوكلاند سيتي النيوزيلندي إيميليانو تادي، كان حسين الشحات، الجمعة، على موعد مع إنجاز جديد بتسجيله الهدف الثاني للأهلي في مرمى الاتحاد، إذ عادل الرقم القياسي المسجل باسم مواطنه محمد أبو تريكة والسعودي سالم الدوسري كأفضل هدافين عرب في البطولة برفعه رصيده إلى أربعة أهداف.
وإذا كان فلومينينسي يخوض غمار البطولة لأول مرة، فإنه يضم في صفوفه لاعباً خبيراً فيها بشخص الظهير المخضرم مارسيلو الذي توّج باللقب 4 مرات أعوام 2014 و2016 و2017 و2018 مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني.
وعاد ابن الـ35 عاماً في فبراير (شباط) الماضي إلى نادي بداياته الكروية بعد تجربة فاشلة في أولمبياكوس اليوناني، ونجح في قيادته إلى إحراز لقب كوبا ليبرتادوريس لأول مرة في تاريخه، ليضيفه الدولي السابق إلى خزائنه الممتلئة بالكؤوس، أبرزها دوري أبطال أوروبا خمس مرات مع ريال مدريد.

وفي مقابلة له مع موقع الاتحاد الدولي، كشف مارسيلو أنه كان يتوقع المساهمة في قيادة فريق طفولته إلى المجد حين وقع له: «لكن الحلم كان بعيداً بعض الشيء. في البداية كانت لدينا بطولة كاريوكا، وبعد فترة وجيزة كنا سنبدأ مشوارنا في كوبا ليبرتادوريس. كان الوقت لا يزال مبكراً جداً. لقد كان لدينا حلم عندما وصلت - أو حتى قبل ذلك - بالفوز بكوبا ليبرتادوريس والمنافسة في كأس العالم للأندية. لكن في البداية، بصراحة، فكرنا في الأمر لكنه كان حلماً بعيداً».
ويضم فلومينينسي بين صفوفه أيضاً الجناح الطائر، كينو، الذي سبق له هز شباك الأهلي عندما كان لاعباً في صفوف بيراميدز خلال مباراة الفريقين في الدوري المصري بموسم 2018-2019، ويلمع بصفوف الفريق البرازيلي أيضاً المهاجم الأرجنتيني جيرمان كانو (36 عاماً) الفائز بجائزة هداف كوبا ليبرتادورس بـ12 هدفاً بخلاف فرناندو دينيز المدير الفني للفريق، الذي يعمل أيضاً مدرباً مؤقتاً لمنتخب البرازيل.
ويأمل فرناندو دينيز ولاعبوه في استغلال العامل النفسي أمام الأهلي، حيث تفوقت الأندية البرازيلية على نظيرتها العربية في 11 مواجهة سابقة بينها في مونديال الأندية، حيث فازت أندية البرازيل 8 مرات مقابل انتصارين فقط للعرب، ومباراة وحيدة انتهت بالتعادل وحسمتها ركلات الترجيح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيفا يرفض طلب الأهلي أمام فلومينينسي

 

كولر يضع الرتوش الأخيرة علي خطة الأهلي لمواجهة فلومينينسي البرازيلي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي المصري يسعى للتخلص من العقدة البرازيلية وبلوغ نهائي مونديال الأندية الأهلي المصري يسعى للتخلص من العقدة البرازيلية وبلوغ نهائي مونديال الأندية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab