إهدار الفرص وعدم التركيز ينهيان حلم المونديال للأهلي المصري
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

إهدار الفرص وعدم التركيز ينهيان حلم المونديال للأهلي المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إهدار الفرص وعدم التركيز ينهيان حلم المونديال للأهلي المصري

النادي الأهلي المصري
الرياض ـ العرب اليوم

دفع الأهلي المصري ثمن أزمة تكاد تتحول لمشكلة مزمنة؛ وهي إهدار الفرص والافتقار للتركيز أمام المرمى، لينتهي الحلم الذي طال انتظاره لجماهيره.
وتفنن لاعبو بطل أفريقيا في إهدار كثير من الفرص، ليخسر الفريق 2 - صفر أمام فلومينينسي البرازيلي في جدة مساء الاثنين.
وحتى الدقيقة 70، كان الأهلي الطرف الأفضل، وأتيحت له أكثر من 15 محاولة على المرمى بواسطة حسين الشحات ومحمود عبد المنعم (كهربا) والجنوب أفريقي بيرسي تاو.

لكن بطل «كوبا ليبرتادوريس» حصل على ركلة جزاء بعد تدخل من تاو على مارسيلو، ونفذها جون أرياس بنجاح في مرمى محمد الشناوي قبل 19 دقيقة من النهاية.
وكاد الأهلي يدرك التعادل سريعاً عندما أرسل الشحات تمريرة عالية رائعة خلف دفاع الفريق البرازيلي، غير أن تاو وضع الكرة بضربة رأس في يد الحارس فابيو.

ومع اندفاع بطل مصر للتعويض، اهتزت شباكه بهدف آخر من البديل جون كينيدي، ليصعد فلومينينسي إلى النهائي الجمعة، حيث سيواجه الفائز من مانشستر سيتي الإنجليزي وأوراوا رد دياموندز الياباني.

وتحسر مارسيل كولر مدرب الأهلي على إهدار الفرص، بعدما كان الفريق تفادى هذه المشكلة في الفوز 3 - 1 على الاتحاد الجمعة الماضي.
وقال المدرب السويسري خلال مؤتمر صحافي: «لا يوجد حل سوى التدرب مرة ومرات كثيرة، لم نحصل سوى على يومين (بعد مواجهة الاتحاد)، ولم نتدرب بشكل كامل».

وأضاف: «ركلة الجزاء كان يمكن تفاديها لكنها حدثت، وبعدها كان يمكننا إدراك التعادل على الفور بضربة رأس من تاو، لكننا أهدرنا كثيراً من الفرص».
لكن كولر ألقى باللوم على جانب آخر في هزيمة فريقه، وهو الافتقار للتركيز وتفكير اللاعبين في أنفسهم بدلاً من اللعب بشكل جماعي.
وأضاف: «أعتقد أن واحداً من الأسباب الرئيسية كان الافتقار للتركيز، فبعض اللاعبين كانوا يفكرون في أنفسهم وليس في اللاعب الذي كان في موقف أفضل. علينا مواصلة العمل للتوصل إلى حل لمشكلة إهدار الفرص».

حاول الأهلي على مدار 9 مشاركات منذ ظهوره الأول في 2005، حل عقدة الدور قبل النهائي، إذ فشل في 5 محاولات قبل مواجهة فلومينينسي.

وحصد الأهلي الميدالية البرونزية 3 مرات؛ منها مرتان في آخر 3 نسخ، واكتفى بالمركز الرابع بعد الهزيمة أمام فلامينغو في نسخة 2022 مطلع العام الحالي.
ولدى الفريق المصري فرصة أخرى لحصد البرونزية عندما يواجه الخاسر من مواجهة سيتي وأوراوا رد دياموندز الجمعة.

ويتغير نظام البطولة بدءاً من النسخة المقبلة في 2025، التي ضمن الأهلي المشاركة فيها، حيث قرر الاتحاد الدولي (الفيفا) زيادة عدد الفرق المشاركة من 7 أندية، هي أبطال القارات الست، بالإضافة إلى بطل دوري البلد المضيف، إلى 32 فريقاً منها 12 من أوروبا.
وربما لم ينتهِ حلم الأهلي فقط، بل أيضاً الأندية الأفريقية والآسيوية في الظهور في النهائي مرة أخرى، مع توقعات بهيمنة الفرق الأوروبية ونظيرتها في أميركا الجنوبية على البطولة في النسخ المقبلة.

وقال كولر قبل مواجهة فلومينينسي: «نعم إنها ربما الفرصة الأفضل والأخيرة في ظل تغيير النظام في النسخة المقبلة».
وفي جدة، لم تحلم جماهير الأهلي ببلوغ النهائي فقط، بل كانت تمني النفس «بلقب مستحق طال انتظاره»، مثلما كتبت على لافتة رفعتها في تدريب الفريق الأخير قبل مواجهة فلومينينسي. لكن على أرض الواقع فالأحلام لا تكلف شيئاً، بل الفرص المهدرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كولر يعلن تشكيل الأهلي لمواجهة فلومينينسي البرازيلي بنصف نهائي كأس العالم للأندية

 

الأهلي المصري يسعى للتخلص من العقدة البرازيلية وبلوغ نهائي مونديال الأندية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهدار الفرص وعدم التركيز ينهيان حلم المونديال للأهلي المصري إهدار الفرص وعدم التركيز ينهيان حلم المونديال للأهلي المصري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab