رونالدو ماكينة أهداف قياسية تتطلع إلى المزيد في اليورو
آخر تحديث GMT17:09:39
 العرب اليوم -

رونالدو ماكينة أهداف قياسية تتطلع إلى المزيد في "اليورو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رونالدو ماكينة أهداف قياسية تتطلع إلى المزيد في "اليورو"

البرتغالي كريستيانو رونالدو
لايبزيغ ـ العرب اليوم

يتطلّع مهاجم وقائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في مسيرته الاحترافية، وقيادة «سيليساو» القارة العجوز، إلى تعزيز غلته في تاريخ مشاركاته في كأس أوروبا، عندما يستهل المشوار، الثلاثاء، بمواجهة جمهورية التشيك في لايبزيغ، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة ضمن كأس أوروبا، في ألمانيا.
يقول المهاجم المخضرم البالغ من العمر 39 عاماً، والذي يدافع عن ألوان النصر السعودي، إن منتخب بلاده «يستحق» الفوز بلقب دولي كبير آخر، كي يضيفه إلى لقبه اليتيم في الكأس القارية الذي حققه عام 2016 في فرنسا.

ومن المقرّر أن يبدأ رونالدو أساسياً أمام جمهورية التشيك، على ملعب «ريد بول أرينا» الخاص بفريق لايبزيغ، ويحقق رقماً قياسياً بالمشاركة السادسة في العرس القاري.
حجز المنتخب الذي يشرف على تدريبه ابن الجارة إسبانيا، روبرتو مارتينيس، بطاقته إلى النهائيات بالعلامة الكاملة من 10 مباريات في المجموعة العاشرة، ومن المفترض أن يتأهل بسهولة عن المجموعة السادسة التي تضم أيضاً تركيا وجورجيا اللتين تلتقيان غداً أيضاً على ملعب «سيغنال إيدونا بارك» في دورتموند.
وقال رونالدو للصحافيين لدى وصوله إلى ألمانيا: «أعتقد أن هذا الجيل يستحق الفوز بمسابقة بهذا الحجم»، واضعاً نصب عينيه كأس «هنري ديلوني».
وفاز مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق باللقب مع البرتغال في عام 2016؛ لكنه خرج مصاباً مبكراً، وتحديداً في الدقيقة 25 أمام فرنسا، في المباراة النهائية التي حُسمت بعد التمديد بهدف للبديل إيدر في الدقيقة 109.
ولفت رونالدو الأنظار بشدة في المباراة الإعدادية الأخيرة لمنتخب بلاده ضد جمهورية آيرلندا (3-0) الثلاثاء، بتسجيله هدفين رفع بهما رصيده في صدارة لائحة الهدافين الدوليين إلى 130، بينها 14 في كأس أوروبا؛ حيث يتصدر أيضاً قائمة الهدافين التاريخيين، بفارق 5 أهداف عن صانع ألعاب فرنسا السابق ميشال بلاتيني.

وظهر رونالدو لأوّل مرة في الكأس القارية عام 2004، عندما استضافت بلاده النسخة، وسجّل باكورة أهدافه في مرمى اليونان، البطلة المفاجأة، في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من المباراة الافتتاحية التي خسرتها البرتغال 1-2. ودخل رونالدو بديلاً مطلع الشوط الثاني، وأضاف هدفاً ثانياً في مرمى هولندا (2-1) في نصف النهائي، قبل أن تسقط البرتغال مجدداً أمام اليونان في النهائي 0-1.
سجّل رونالدو بعدها في النسخ الأربع التالية: هدف واحد عام 2008، و3 عام 2012، ومثلها عام 2016، قبل أن يضيف 5 أهداف في النسخة الأخيرة.
خاض المهاجم حتى الآن 25 مباراة في النهائيات، وغاب عن مباراة واحدة فقط في مشاركاته الخمس السابقة. وإذا سجّل رونالدو هدفاً في نسخة ألمانيا فسيصبح أكبر لاعب سناً يهز الشباك في كأس أوروبا على الإطلاق، مع الرقم القياسي الحالي الذي يحمله النمسوي إيفيتسا فاستيتش في عام 2008، عندما سجل في سن 38 عاماً و257 يوماً.
وقال رونالدو: «أنا أستمتع بكرة القدم. الأرقام القياسية هي نتيجة لذلك، وبالنسبة لي فهي ليست هدفاً؛ لأنني أعتقد أن ذلك يأتي بشكل طبيعي».
وأضاف: «أنا سعيد بحصولي على فرصة المشاركة في كأس أوروبا للمرة السادسة، والأمر يتعلق بالاستمتاع بها بأفضل طريقة، واللعب بشكل جيد، والتأكد من قدرة المنتخب على الفوز، ومحاولة تقديم كل ما لدي والاستمتاع بذلك».
يعتقد كثيرون أن وقت رونالدو انتهى أخيراً على الساحة الدولية، عندما تم استبعاده من التشكيلة الأساسية في المباراتين الأخيرتين في كأس العالم 2022 في قطر، (ضد سويسرا في ثمن النهائي والمغرب في ربع النهائي) بعد فشله في التسجيل من اللعب المفتوح في دور المجموعات (سجل هدفاً واحداً من ركلة جزاء في المباراة الأولى ضد غانا 3-2).

ومع ذلك، ظل مارتينيز متمسكاً بالفائز بجائزة «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم 5 مرات. خاض رونالدو 9 مباريات في التصفيات، وسجل 8 أهداف.
وعلى الرغم من مسيرته الدولية الطويلة والمتميزة، قال رونالدو إنه لا يزال يعاني من التوتر بعد خوضه 207 مباريات دولية مع منتخب بلاده، وهو رقم قياسي.
وأوضح أن «هناك دائماً هذا الوخز في المعدة؛ خصوصاً في اليوم السابق للمباراة؛ لكن هذا طبيعي، هذا جزء من ذلك، وأنا سعيد لأنني أشعر به؛ لأنه عندما لا أشعر به، فمن الأفضل أن أستسلم وأتوقف».
وأضاف: «ما زلت أشعر بحافز كبير، إنها بطولة مختلفة، ونحن جميعاً مستعدون».
طموح رونالدو هو الوقود الذي يحفز زملاءه في المنتخب على التطوّر. وقال مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي ديوغو دالو في مؤتمر صحافي، السبت: «معرفتي بكريستيانو هي أنه يفكر دائماً بأهداف أكبر، وسنواكبه».
وأضاف: «إنه الشخص الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب بيننا... إذا أدركنا جميعاً أنه يتعين علينا أن نسير خطوة بخطوة، فيمكننا الذهاب بعيداً، وأنا واثق من ذلك».
وفي حين أن البرتغال من بين المرشحين للفوز بالكأس، فإن جمهورية التشيك لم تتجاوز الدور ربع النهائي منذ 20 عاماً.
وعلى غرار البرتغال، رفع التشيك الكأس مرة واحدة، وكانت في عام 1976 باسم تشيكوسلوفاكيا. يجب على خط الدفاع المكون من 3 لاعبين مع ظهيرين بقيادة لاعب سلافيا براغ توماش هوليش أن يجد طريقة لإيقاف رونالدو، إذا أراد منتخب بلاده أن يبدأ بقوة. لكن قلة من المنتخبات تمكنت من تحقيق ذلك منذ أن اعتلى «تعويذة البرتغال» المسرح قبل عقدين من الزمن.
أحد التحديات القليلة المتبقية أمام رونالدو في البطولة هو تسجيل ثلاثية، آخرها حققها الإسباني ديفيد فيا، في عام 2008.
وفي المجموعة ذاتها، تستهل جورجيا بقيادة نجمها ونابولي الإيطالي خفيتشا كفاراتسخيليا مشاركتها الأولى في النهائيات، بمواجهة تركيا.
وحجزت جورجيا التي لم يسبق لها أن شاركت في كأس أوروبا أو كأس العالم على الإطلاق، منذ أن حصلت على استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في عام 1991، عن طريق الملحق بفوزها على لوكسمبورغ 2-0 في نصف النهائي، واليونان 4-2 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 0-0).
ولن تكون مهمة رجال المدرب الفرنسي ويلي سانيول سهلة أمام الأتراك بقيادة المدرب الإيطالي فينتشنتسو مونتيلا، والذين أبلوا البلاء الحسن في التصفيات، بصدارة المجموعة الرابعة أمام كرواتيا ثالثة مونديال 2022.
وتشارك تركيا في العُرس القاري للمرة السادسة، وتبقى أفضل نتائجها نصف النهائي في 2008، وربع النهائي في 2000.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رونالدو يتفوق على ميسي في قائمة الهدافين التاريخيين لدوري أبطال أوروبا

رونالدو يطالب النصر بضم مدافع ريال مدريد بعد التتويج بدوري الأبطال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو ماكينة أهداف قياسية تتطلع إلى المزيد في اليورو رونالدو ماكينة أهداف قياسية تتطلع إلى المزيد في اليورو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 17:09 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

مباحثات إماراتية أردنية حول العلاقات والتطورات الإقليمية
 العرب اليوم - مباحثات إماراتية أردنية حول العلاقات والتطورات الإقليمية

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab