جمال علام يُؤكّد أنَّ معاملة الأهلي والزمالك مثل باقي الأندية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنَّه أنقذ اتحاد الكرة من الأزمات

جمال علام يُؤكّد أنَّ معاملة الأهلي والزمالك مثل باقي الأندية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال علام يُؤكّد أنَّ معاملة الأهلي والزمالك مثل باقي الأندية

جمال علام
القاهرة - أحمد السيد

أكد جمال علام على أنه أنقذ الكرة المصرية من العديد من الأزمات التي كانت تهددها في السنوات الماضية ، وأن الحرب التي خاضها كانت السبب في إستمرار الدوري المصري وأن هذا أهم الإنجازات لأن الكرة المصرية كانت مهدده بالتجميد نهائيا بسبب الظروف التي تمر بها البلاد داخليا.

وأوضح في مقابلة مع "العرب اليوم" أن الأمن طلب أكثر من مرة إيقاف الدوري وعدم إقامة البطولة وأصدر عدة قرارات بتأجيل الدوري وكان في كل مرة يعمل على عدم إلغاء البطولة وحارب من أجل إقامتها بدون جماهير, موضحًا أن إلغاء الدوري موسمين متتاليين كان يعني نهاية نشاط الكرة المصرية ، وأضاف, "حافظت على المنتخب الأول في ظل هذه الظروف الصعبة وهذا نجاح كبير ولا يوجد مجلس تولى الأمور في اتحاد الكرة قابل هذه الظروف الصعبة".

وقال, "فشل المنتخبات ليس بسبب في اتحاد الكرة ولكننا قمنا بدورنا وهو توفير الإمكانيات للمنتخبات والمعسكرات ولكن الملعب خاص باللاعبين وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لن ينزلوا للمشاركة في المباريات بدل اللاعبين لأن الملعب مهمة جهاز فني ولاعبين وليس مجلس إدارة اتحاد الكرة".

وعن أسباب التعرض إلى الهجوم المستمر من الإعلام والجماهير ، أوضح جمال علام ، أن مجلس إدارة اتحاد الكرة للأسف ليس له غطاء جماهير مثل الأندية وخاصة الشعبية ، وأضاف, "خلال فترة رئاسة اتحاد الكرة عاملت الأهلي والزمالك مثل جميع الأندية الأخرى وهو ما لم يتقبله الكثيرون سواء في الإعلام أو الأندية أو الجماهير وتم شن حملات مشدده على مجلس الجبلاية وعلى شخصي لأنني لم أفرق بين الأهلي والزمالك والأندية الأخرى ولم نمتلك جماهير من أجل حمايتنا من هذه الهجمات ولكنني راضي عن الفترة الماضية".

وكشف أنه لن يترشح مرة أخرى للإنتخابات وأن ما يرتدد عن أنه سيكون مرشح على منصب العضوية في قائمة هاني أبوريدة ، أكد أنه غير صحيح ولا يمكن أن يكون عضو بعد أن كان رئيس للاتحاد ، مضيفا ، أنه لم يكن يوما بديل لأحد أو دوبيلر لشخص أخر وأن جميع القرارات كانت نابعه من رأسه فقط.

وأبدى صدمته الكبيرة في موقف أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي هاجموه بشده بعد أن تقدم بإستقالته ، مؤكدا على أن هذا الموقف غير محترم وأن أعضاء المجلس صدموه في هذا التصرف لأنه عندما كان رئيس الاتحاد لم يجرؤ أحد على مهاجمته.

وشدد على ضرورة مساندة ودعم الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الأول ، مؤكدا على أنه واحد من أفضل المدربين الذي يمكن أن يتولوا تدريب الفراعنة واستمراره سيكون مكسب كبير للمنتخب ومعه ستعود الإنتصارات والبطولات والفترة الماضية كانت جيدة ونجح خلالها في التعرف جيدا على الكرة المصرية واللاعبين والتأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017 البداية نحو عودة الأمجاد والإنتصارات.

يُذكر أنَّ جمال علام رجل وصل إلى منصب رئيس اتحاد الكرة من العدم ولم يكن أحد يعرف من هو جمال علام قبل أن يصبح رئيس الاتحاد ، حيث أنه خلال الإنتخابات لم يكن معروف في الوسط الرياضي المصري ولكنه نجح بدعم من جبهة هاني أبوريدة الذي خاض الإنتخابات الماضية, وبعد أن أصبح رئيس اتحاد الكرة تعرض إلى هجوم عنيف حتى وصل إلى الرحيل عن المجلس بالإستقالة بعد أن حصلت ماجدة الهلباوي وهرماس رضوان على حكم بحل مجلس الجبلاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال علام يُؤكّد أنَّ معاملة الأهلي والزمالك مثل باقي الأندية جمال علام يُؤكّد أنَّ معاملة الأهلي والزمالك مثل باقي الأندية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab