تونس_ العرب اليوم
يلقّبونها في بلدها تونس «وزيرة السعادة»، وتأمل أُنس جابر أن تكون عند حسن ظن عشاق التنس بها من خلال السعي لأن تصبح أول لاعبة أفريقية تفوز بلقب للفردي في بطولة من الأربع الكبرى ولديها فرصة جيدة لتحقيق هذا الهدف في بطولة ويمبلدون الحالية.
وقالت أُنس التي تنافس في البطولة الكبرى المقامة على ملاعب عشبية منتشية ببلوغها أعلى مركز لها في مسيرتها بالتصنيف العالمي حيث تحتل المركز الثاني حالياً، للصحافيين بعد بلوغ دور الستة عشر: «سيعني لي هذا اللقب الكثير وكذلك لأسرتي وبلدي وسأحاول إثبات أنه لا يوجد مستحيل وأنك إذا ركزت على هدفك فإن بوسعك تحقيقه». وأضافت: «الكل يتابع مبارياتي ويتوقع مني أن أكون أفضل في كل مرة... أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأن أكون الشخص الذي يحقق أحلامهم... أبذل قصارى جهدي لتحطيم الأرقام القياسية من أجل تمهيد الطريق لجيل جديد»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
تبلغ أُنس من العمر 27 عاماً وتستمتع بدورها الرائد في المنطقة العربية. وأصبحت أول لاعبة عربية تفوز بلقب بطولة تابعة لاتحاد لاعبات التنس المحترفات عندما انتصرت في برمنغهام في 2021، وأتبعت ذلك بأن أصبحت أول لاعبة أفريقية وعربية تفوز ببطولة من فئة ألف نقطة وهي فئة تأتي من حيث الأهمية بعد البطولات الأربع الكبرى وذلك عندما حققت اللقب في مدريد هذا العام.
وعندما صعدت إلى المركز الثاني عالمياً، يوم الاثنين الماضي، أصبحت لاعبة التنس الأفريقية والعربية الأعلى تصنيفاً في التاريخ.وقالت أُنس إن الفوز ببطولة برمنغها» زاد ثقتها بنفسها وما يمكنها تحقيقه. وأضافت المصنفة الثالثة في ويمبلدون بعد أن ضربت موعداً مع البلجيكية إليسه ميرتنز، في الدور الرابع: «فتح هذا اللقب طريقاً رائعاً بالنسبة لي... كنت أنتظر هذا اللقب منذ فترة طويلة... كنت أثق دائماً أنه بوسعي تقديم أداء جيد على العشب وباقي الأرضيات الأخرى». وأضافت: «أردت أن أكون من بين أفضل 10 لاعبات ثم حققت ذلك... أردت الفوز بمزيد من الألقاب ولا يزال ذلك قائماً».
ومن دون شك ستواصل أُنس التطور وتحقيق الإنجازات لكن اللاعبة التونسية تعتقد أن كل هذا النجاح لم يكن ليتحقق من دون مدربها عصام جلالي.
وقالت: «لم أكن أثق في البداية في طريقة لعبي لأنني لم أجد المدرب الذي يمكن أن يدفعني إلى الإيمان أكثر بقدراتي... لكن لحسن الحظ تعاونت مع أشخاص رائعين... أتعامل مع مدرب يثق بي دائماً... تفشل أحياناً لكن تنهض على الفور».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك