تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم
آخر تحديث GMT07:48:45
 العرب اليوم -

محمد فاروق لـ"المغرب اليوم":

تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم

محمد فاروق
القاهرة ـ شيماء أبوقمر

أوضح مدير منتخب 95 للناشئين ولاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد فاروق أن أسباب خروج منتخب 95 من التصفيات الإفريقية بالرغم من امتلاكه لاعبين بمستوى عالٍ، يرجع إلى أن المنتخب تم تشكيله في شهر آب/ أغسطس العام الماضي مما يعني ضيق الوقت بالنسبة للتحضير للمنتخب والاستعداد الجيد للتصفيات الإفريقية، لا سيما أن أول مباريات الفراعنة الرسمية كانت في شهر أيار/ مايو.
وأضاف فاروق  أن الأندية ساهمت في الفشل مع الجهاز الفني للمنتخب بعد تعنتها في إرسال اللاعبين لمعسكرات الفراعنة، وعدم قدرتها على التأهيل الجيد للاعبين، فضلًا عن تسليط الضوء على اللاعبين من قبل وأحوالهم وهو الأمر الذي عاد عليهم سلبًا، وليس إيجابًا.
وأكد مدير منتخب الناشئين أن اتحاد الكرة ساند المنتخب في ظل الظروف التي يعيشها، لا سيما بعد فسخ التعاقد مع الشركة الراعية التي كانت توفر مباريات ودية للفراعنة، وأصبح الجميع يجتهد من أجل مخاطبة الاتحادات الأخرى في الدول العربية والأفريقية من أجل مواجهة منتخب الشباب ولم توافق سوى الإمارات وتونس فقط، بينما لم يتم إقامة مباريتي السعودية وتوغو.
مضيفًا أن الأندية المحترفة التي رفضت إرسال لاعبيها إلى المنتخب، ليس لضعف في اتحاد الكرة، لأن هناك مواعيد معنية وضعها الاتحاد الدولي لإرسال خطابات إلى اللاعبين، إضافة إلى توقف الدوري العام فترة وتأخر بدء النشاط في الموسم الماضي، كل هذه الأمور جعلت اتحاد الكرة في مأزق من الإعداد الجيد للمنتخب، وتوقف النشاط وعدم استقرار أحوال البلد ساعد على خروج المنتخب من تصفيات أمم أفريقيا، وهذا ما ينطبق الآن على المنتخب الأول الذي خسر من السنغال وتونس في التصفيات الإفريقية للسبب نفسه 
وأكد فاروق أنه إستفاد من تجربة إنضمامه ضمن الجهاز الفني لمنتخب الناشئين لكونها تعتبر الأولى له مع المنتخبات واتحاد الكرة لافتًا إلى أنه استفاد منها الكثير من الخبرات، لا سيما أنها كانت ضمن دراسته التي حصل عليها من الإدارة الرياضية، ولكن لا يوجد أساس يقف عليه المنتخب من البداية لذلك فتجربته لم تنجح بشكل جيد كما كان يتوقع .
وأعرب مدير منتخب الناشئين عن صدمته من سلوك بعض اللاعبين لا سيما أنهم ممثلون لاسم المنتخب إضافة إلى كونهم أبرز اللاعبين في الدوري الممتاز في تلك المرحلة، ولعل أبرزها هي واقعة المشادة التي حدثت بين رمضان صبحي ويوسف أوباما على رقم "10" وهذا قبل مباراة الكونغو والتي خسر فيها المنتخب وخرج من تصفيات أفريقيا، إلا أن المدير الفني ياسر رضوان ، قام بحل الأمر وانتهت الأزمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم



GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab