فيرغسون يؤكّد أنَّ مانشستر يونايتد كان مهمة ثقيلة لمويس
آخر تحديث GMT10:21:03
 العرب اليوم -

أثنى على اختيار الهولندي لويس فان خال لانتشال الفريق

فيرغسون يؤكّد أنَّ "مانشستر يونايتد" كان مهمة ثقيلة لمويس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيرغسون يؤكّد أنَّ "مانشستر يونايتد" كان مهمة ثقيلة لمويس

السير أليكس فيرغسون
لندن ـ سليم كرم

خرج المدير الفني السابق لـ"مانشستر يونايتد" السير أليكس فيرغسون من حالة الصمت في شأن رأيه عن المدرب المقال من تدريب الفريق ديفيد مويس، مؤكّدًا أنّ المهمة كانت ثقيلة عليه، وأكبر من قدراته، حيث قلّل من حجم العمل، ورفض نظرية أنه كان جزءًا مسؤولاً عن تراجع النادي الإنجليزي.

وأوضح المدرب المعتزل، في النسخة المحدثة من كتاب سيرته الذاتية، أنَّ "الفريق إنهار تمامًا على يد خليفته مويس، في العشرة أشهر التي قضاها لدى الأولد ترافورد، حيث خرج المان يونايتد من المراكز الأربعة الأولى، واحتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي، في واحد من أسوء المواسم على الإطلاق".

ويعدّ الكتاب الأول الذي يضم حسابات فيرغسون مع مويس، وهو يصرّ على أنَّ "زميله سكوت ببساطة وجد الخطوة في غوديسيون بارك إلى ملعب ترافورد"، معتبرًا أنّه "لم يدرك فقط حجم كبر اليونايتد كنادي".

وانتقد فيرغسون أسلوب اللعب الذي أدخله مويس، موضحًا أنَّ "ذلك ضد تقاليد النادي، كما شهد بنفسه تراجع ثقة مويس بنفسه مع كل نتيجة سيئة"، مشيرًا إلى أنّه "بما أنَّ النتائج تدهورت، كانت الهزيمة ضربة مطرقة بالنسبة له"، مضيفًا "كنت أستطيع رؤية ذلك في سلوكه، في كانون الثاني/يناير اشترينا خوان ماتا، وذلك أعطى الجميع دفعة، ولكنني كنت أرى الجدران تكتبس، وتترك ديفيد يتنفس بطريقة أقل ثم أقل"
 
وتابع "أعرف ذلك الشعور منذ عام 1989، عندما تخطينا موجة رهيبة، تشعر كأنك تحطمت، فقد ذهبت النتائج بعيدًا عن ديفيد، لا أحد يمكن أن ينكر كيف كان الموسم مخيّبًا للآمال، وكلف الرجل خسارة وظيفته".

وأبرز فيرغسون أنَّ سبب شعوره بخيبة الأمل هو مشاهدة غريمه التقليدي "ليفريول" يضع يده على الحصص الملكية، في حين أنَّ رجال بريندان رودجرز دخلوا في تحد للحصول على الكأس، وفشل الـ"يونايتد" حتى في التأهل للكأس الأوروبي.

وبيّن أنه "من الصعب مشاهدة هذا النوع من النتائج في حين أنَّ ليفربول يضغط على الجراح، كان موسمًا صعبًا لجماهير اليونايتد، وأيضًا بالنسبة لي، لأنني أعرف أن هناك الكثير من اللاعبين الجيدين في فريقنا، لم يظهر أدائهم، مما جعل الحمل أكبر على أكتاف ديفيد".

وتمّت إقالة مويس في نهاية المطاف، بعد الهزيمة أمام "إيفرتون"، والتي أكّدت غياب "مانشستر يونايتد" عن موسم دوري أبطال أوروبا، ويقول فيرغسون أنّه لم تتم استشارته في مسألة إقالة مويس، مدّعيًا أنه "كان خارج الحلقة عندما اتّخذ القرار النهائي لفصله، وتعين الهولندي لويس فان خال"، موضحًا "كنت في أبردين عندما توالت تلك الأحداث، حين عدت إلى مانشستر، وجلس بجانبي فتى يقرأ صحيفة، ومكتوب أنه تمت إقالة ديفيد مويس، كنت غير متأكدًا ماذا يحدث في هذه اللحظة بالضبط".

وعلى الرغم من تصريح مويس أخيرًا أنّ "فيرغسون كان له دورًا كبيرًا في تعيينه، حينما قال أنّ السير دعاه إلى منزله، وأخبره أنه سيكون مدرب مانشستر يونايتد المقبل"، إلا أنَّ فيرغسون نفى ذلك، مبيّنًا أنَّ "هذه ليست سوى شائعات لا تتخطى وصفها بـ(الهراء)، فكل شيء تمّ بهودء واحترافيه كبيرة، حيث أنّ المدير الجديد لن يتم اختياره من طرف شخص واحد".

وأوصى فيرغسون موريس أن يحتفظ بخدمات المدير المساعد السابق مايك فيلان، مبرزًا أنه "كان يمكن أن يكون مساعدًا كبيرًا له، فهو يعرف النادي، ويمكن أن يوجه ديفيد، وكان وفيًا للنادي بنسبة 100%، ولكنه اختار مدربًا جديدًا".

ولفت إلى أنَّه "كانت الأشهر الثلاثة الأولى بالنسبة لفان خال في تدريب النادي صعبة على قدم المساواة، حيث بالفعل يقبع النادي بعشر نقاط خلف تشيلسي"، مؤكّدًا أنّه "مقتنع بالمدرب الهولندي، ويرى أنه سيعيد بناء النادي المحطم، ويساعده على التعافي من أصعب 12 شهرًا"، واصفًا فان خال بـ"هائل"، ومبيّنًا أنّ "دافعه هو لعب كرة جذابة، يحب أن يرى اللاعبين يلغبون ويتدربون للانخراط في المستويات كافة، بما في ذلك تطوير اللاعبين الشباب".

وأردف "عندما تمّ اتخاذ القرار كنت فرحًا لرؤية ريان غيغس مديرًا مساعدًا، فقد كان قرارًا رائعًا من لويس، الذي قد يساعد غيغس لتعلم هذه الأعمال، وفي المقابل فإن ريان سيساعد لويس في فهم الأعمال الداخلية للنادي".

يذكر أنَّ إقالة مويس كانت في نيسان/أبريل الماضي، أي بعد عشرة أشهر فقط من تصنيفه على أنه "المختار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيرغسون يؤكّد أنَّ مانشستر يونايتد كان مهمة ثقيلة لمويس فيرغسون يؤكّد أنَّ مانشستر يونايتد كان مهمة ثقيلة لمويس



GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab