أدوات دعاية جهادية لدى سائقين في البرلمان الأوروبي
آخر تحديث GMT04:07:34
 العرب اليوم -

أدوات دعاية جهادية لدى سائقين في البرلمان الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدوات دعاية جهادية لدى سائقين في البرلمان الأوروبي

البرلمان الاوروبي
بروكسل - العرب اليوم

عثر على اقراص مدمجة (سي دي) تحوي "دعاية" لتنظيم داعش في الاغراض الشخصية لسائقين يعملان لحساب البرلمان الاوروبي في بروكسل وستراسبورغ، ما جعلهما يخسران وظيفتيهما، وفق ما اوردت السبت اسبوعية دير شبيغل الالمانية.

وربطت المجلة نقلا عن مصادر قريبة من الملف هذا الامر مع القرار الاخير للبرلمان الاوروبي بعدم الاستعانة بعد اليوم بمزودي خدمات لقيادة سيارات النواب والتعويل فقط على سائقيه.

واتخذ النواب الاوروبيون القرار المذكور هذا الاسبوع في جلسة عامة في ستراسبورغ. لكن القرار اثار جدلا بين النواب كونه يستدعي خفض خمسين في المئة من النفقات المخصصة للنقل، ما يناهز عشرة ملايين يورو سنويا.

لكن البرلمان الاوروبي الذي يعزو هذا التغيير الى اسباب امنية، يشتبه بحسب المجلة الالمانية بان حالتي السائقين ليستا معزولتين، اذ ان موظفين اخرين في شركات تزويد الخدمات قد يكونون على صلة بالتنظيم الجهادي.

غير ان متحدثة في بروكسل قالت في اتصال مع فرانس برس ان "البرلمان الاوروبي لا يدلي بتعليقات على المسائل الامنية".

واوضحت ان استحداث 110 وظائف لسائقين يندرج حتى الان في اطار "الخطوط العامة" لموازنة 2017، ولن يتم التصويت نهائيا عليها قبل الخريف المقبل.

وعزت هذا التغيير الى سببين، مضيفة "نريد ان يفيد السائقون من ضمان اجتماعي افضل ونريد ايضا ان نعرف بالضبط من يعمل لحسابنا ويستطيع دخول المباني" في بروكسل وستراسبورغ.

من جهته، قال مسؤول في شركة "بيربين ليموزين" التي تؤمن سائقين للبرلمان في ستراسبورغ وبنسبة اقل في بروكسل ان "اي سائق لم يطرد ولم يعثر على اي شيء في سياراتنا"، واصفا معلومات دير شبيغل بانها "اكاذيب". ولهذه الشركة التي مقرها في باريس 85 سيارة في ستراسبورغ و35 في بروكسل.

وفي السادس من نيسان/ابريل، اقر البرلمان الاوروبي بان احد انتحاريي اعتداءات بروكسل، على الارجح نجم العشراوي، عمل خلال صيف 2009 و2010 بدوام جزئي لديه في مجال التنظيف، وذلك عبر شركة متعاقدة مع المؤسسة الاوروبية.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدوات دعاية جهادية لدى سائقين في البرلمان الأوروبي أدوات دعاية جهادية لدى سائقين في البرلمان الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab