أردوغان سعيد بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

أردوغان "سعيد" بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان "سعيد" بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له

رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
انقرة – العرب اليوم

اكدت السفارة التركية في الولايات المتحدة الثلاثاء ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "يسعده" اعادة جائزة منحته اياها هيئة اميركية يهودية، وسط جدل متفاقم حول تصريحاته التي هاجم فيها اسرائيل.

وكان المؤتمر اليهودي الاميركي منح رئيس الحكومة التركية الاسلامية المحافظة جائزة الشجاعة في 2004 مكافأة على مساعيه من اجل السلام في الشرق الاوسط، عندما كانت العلاقات بين تركيا واسرائيل جيدة. لكنه طالبه مؤخرا باعادة الجائزة بعد تصريحات عدة ادلى بها ضد اسرائيل على خلفية حرب غزة.

واتهم اردوغان الدولة العبرية ب"ارهاب الدولة" وب"ابادة" ضد الفلسطينيين على اثر العملية العسكرية الواسعة التي بدات في الثامن من تموز/يوليو ضد غزة واودت بحياة اكثر من 1100 فلسطيني في غالبيتهم الكبرى من المدنيين، وكذلك مقتل اكثر من 50 جنديا اسرائيليا.

وكتب السفير التركي سردار كيليتش لرئيس المؤتمر جاك روزن يقول "بالنظر الى موقف القيادة الحالية للمؤتمر اليهودي الاميركي بشان الهجمات التي تستهدف مدنيين ابرياء في غزة، سيسعدنا ان نعيد اليكم الجائزة التي منحت في 2004".

والرسالة التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها، تندد "بالهجمات غير الانسانية" اضافة الى "السياسات الحالية الفظيعة وسياسة الاحتلال" لاسرائيل التي تستهدف قطاع غزة الذي تسيطر عليها حركة حماس.

واضاف ان "المحاولات لتصوير انتقادات رئيس الوزراء اردوغان المشروعة لهجمات الحكومة الاسرائيلية على المدنيين على انها تعبير عن معاداة السامية هي تشويه جلي".

واكد ان اعادة الجائزة لن يحول دون عمل اردوغان من اجل حل للازمة الاسرائيلية الفلسطينية وحماية الطائفة اليهودية التركية.

وكان روزن اعتبر اردوغان "اكثر قادة العالم حدة تجاه اسرائيل على الارجح".

ولم يكن واضحا كيف ومتى ستجري اعادة الجائزة.

ولطالما صور اردوغان نفسه كمدافع كبير عن القضية الفلسطينية معتبرا في اطار الازمة الحالية انه الزعيم الاسلامي الوحيد الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين.

وتدهورت العلاقات التركية الاسرائيلية مع عمليات الجيش الاسرائيلي في غزة وتوقيف وتفتيش سفينة تركية قبالة سواحل قطاع غزة في 2010 قضى بنتيجتها عشرة ناشطين اتراك والهجوم الاخير للجيش الاسرائيلي ضد حماس التي تحظى بدعم الحكومة في انقرة.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان سعيد بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له أردوغان سعيد بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab