أردوغان يدعو إلى تغيير الدستور ويؤكد حزمه حيال المتمردين الأكراد
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

أردوغان يدعو إلى تغيير الدستور ويؤكد حزمه حيال المتمردين الأكراد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يدعو إلى تغيير الدستور ويؤكد حزمه حيال المتمردين الأكراد

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
انقرة - العرب اليوم

دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء الى اعتماد دستور جديد بعد فوز حزبه الساحق في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد وذلك لتعزيز سلطاته الرئاسية كما توعد بعدم "المهادنة" في مواجهة المتمردين الاكراد.

واردوغان الذي يهيمن على الساحة السياسية التركية منذ اكثر من عقد، يسعى منذ فترة لتعديل الدستور المعد من قبل الجيش، من اجل توسيع صلاحيات الرئاسة.

وقال اردوغان في خطاب متلفز في انقرة "حل مسالة اعتماد دستور جديد كان احد اهم رسائل انتخابات 1 تشرين الثاني/نوفمبر".

وفي وقت سابق الاربعاء اعلن الناطق باسمه ابراهيم كالين ان تركيا تنظر في امكانية تنظيم استفتاء للانتقال من النظام البرلماني الى النظام الرئاسي.

وقال لصحافيين في انقرة "هذه مسالة يمكن ان تحسم بعد اخذ رأي الشعب (...) واذا كانت الالية للقيام بذلك هي استفتاء، فسيتم تنظيم استفتاء".

وشدد على ان التغييرات المزمعة ليست فقط لفائدة اردوغان قائلا "انه قائد قوي دستوريا اساسا وقد دخل التاريخ. ليس لديه توقعات على الصعيد الشخصي".

لكن المعارضة تتخوف من ان ذلك سيعزز سلطات اردوغان الذي تتهمه اساسا بالنزعة السلطوية.

ودعا اردوغان كل الاطراف السياسية الى العمل على دستور مدني جديد يحل محل دستور العام 1980 الذي اعده الجيش بعد انقلاب.

وقال "آمل في ان يجلسوا الى الطاولة ويقوموا بحل هذه المسالة" مضيفا انه بحث هذا الامر مع رئيس الوزراء احمد داود اوغلو الثلاثاء.

- الحملة ضد المتمردين الاكراد-

من جانب اخر، توعد الرئيس التركي بعدم "المهادنة" في الحملة ضد متمردي حزب العمال الكردستاني وذلك بعد ثلاثة ايام على فوز حزبه في الانتخابات التشريعية.

وقال اردوغان في خطاب القاه امام عدد من المسؤولين "لن يكون هناك مهادنة (...) العمليات ستتواصل بشكل حازم ضد المنظمة الارهابية في داخل وخارج تركيا".

قامت طائرات حربية تركية بقصف قواعد لحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا وشمال العراق الاثنين والثلاثاء.

وذكرت هيئة اركان الجيش في بيان نشر على موقعها الالكتروني "ان الضربات الجوية دمرت ستة عشر هدفا" في منطقة دغليجا (جنوب شرق) وفي جبال شمال العراق.

واعلن الجيش مقتل جنديين تركيين في اشتباكات مع المتمردين الاربعاء.

ونفذت الطائرات الحربية التركية ضربات مماثلة الاثنين غداة الفوز الكاسح الذي حققه حزب الرئيس الاسلامي المحافظ اردوغان في الانتخابات التشريعية ليستعيد بذلك الغالبية المطلقة في البرلمان التي خسرها قبل خمسة اشهر.

وقتل اربعة مسلحين ايضا في اشتباكات وقعت هذا الاسبوع مع قوات الامن التركية في جنوب شرق البلاد حيث غالبية السكان من الاكراد.

وقال اردوغان "سنواصل القتال الى ان تلقي المنظمة الارهابية السلاح ويستسلم عناصرها وتغادر البلاد".

وطلب ايضا من مواطنيه ان لا يقلقوا ازاء المستقبل قائلا "غدا يوم افضل".

في موازاة ذلك واصلت الشرطة التركية الاربعاء حملتها ضد اوساط الجهاديين واوقفت تسعة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية وتحضيرهم لاعتداءات في انقرة واسطنبول ضد حزب سياسي وصحيفة معارضة.

واوقفت الشرطة اثنين من المشتبه بهم بعد حملة مطاردة في غازي عنتاب (جنوب). واوضحت دوغان ان المعلومات التي تم الحصول عليها خلال استجوابهم اتاحت لاحقا توقيف سبعة اخرين من شركائهم المفترضين.

وبحسب مكتب محافظ غازي عنتاب فان هؤلاء الجهاديين كانوا يحضرون لتنفيذ هجوم انتحاري ضد مكاتب حزب سياسي لم يحدد في اسطنبول وهجمات ضد مقر صحيفة جمهورييت المعارضة في انقرة ومكاتبها في اسطنبول.

واوضح بيان صادر عن مكتب المحافظ ان "اعضاء التنظيم الارهابي داعش تلقوا تعليمات من قادتهم في سوريا" لشن هذه الهجمات.

وكثفت قوات الامن التركية التوقيفات في اوساط الجهاديين في تركيا منذ الهجوم الانتحاري الذي اوقع 102 قتلى واكثر من 500 جريح في انقرة في 10 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

وبحسب مدعي انقرة فان هذا الهجوم الاكثر دموية في تاريخ تركيا، دبرته قيادة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يدعو إلى تغيير الدستور ويؤكد حزمه حيال المتمردين الأكراد أردوغان يدعو إلى تغيير الدستور ويؤكد حزمه حيال المتمردين الأكراد



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab