سيول ـ يونهاب
نفى الخميس أحد أعضاء طاقم السفينة الغارقة مزاعم تتهمه بالتخلي عن الركاب و النجاة من السفينة المنكوبة بعد فترة وجيزة فقط من بداية غرقها .
ووجهت اتهامات إلى المهندس الأول البالغ من العمر 57 عاما، والمعروف فقط بلقبه سون، للاشتباهه في هروبه من خلال ممر خاص بأعضاء الطاقم بعد ان أوعز للركاب بالبقاء .
وأظهرت التحقيقات أيضا أن ما مجموعه سبعة من افراد الطاقم، بما في ذلك سون، كانوا من بين أول الواصلين إلى الشاطئ على متن قوارب النجاة.
وقال سون للصحفيين بعد حضور جلسة المحكمة في موكبو " لم تكن نيتي الهروب أولا وترك الركاب "، مضيفا " توقفت أولا ثم توجهت إلى الطابق السفلي لتقييم الوضع و هربت من السفينة بعد أن بدأت في الميلان بشكل كامل " .
وسعت النيابة العامة لإصدار مذكرة توقيف يوم الاربعاء بحق سون بتهمة إهمال واجباته و التخلي عن الركاب في انتهاك لقانون الانقاذ و الاغاثة في البحر .
وأضاف سون " تجمع سبعة مهندسين في غرفة المحرك على سطح السفينة الثالث، حيث لم نتمكن من معرفة الوضع العام للسفينة " .
ونجا جميع أفراد طاقم السفينة الـ 15 من حادث غرق السفينة سيوال في المياه الجنوبية الغربية ، في حادثة ستسجل على أنها واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في البلاد. وقد تم تأكيد وفاة 171 راكبا على الاقل، مع نحو 130 آخرين ممن يزالون في عداد المفقودين.
وتم حتى الآن إلقاء القبض على ستة من افراد الطاقم، بينهم القبطان لي جون سيوك، المتهم بالتخلي عن الركاب الذين كان معظمهم من طلاب المدارس الثانوية .
أرسل تعليقك