كابول - أ.ف.ب
يجري المرشح الى الانتخابات الرئاسية الافغانية عبدالله عبدالله الثلاثاء مفاوضات الفرصة الاخيرة مع مندوب الامم المتحدة في كابول يان كوبيس بعد تهديدات برفض نتائج العملية الانتخابية، ما يمكن ان يعمق الازمة في البلاد.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مسلم سعدات المتحدث باسم عبدالله ان "المفاوضات بين يان كوبيس وعبدالله عبدالله مستمرة، ما زالا يتحادثان".
وتأتي هذه المفاوضات غداة تحذير جديد اصدره فريق عبدالله وهدد فيه بوقف كل المفاوضات السياسية.
واعلن سعدات ارجاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا عقده الثلاثاء الى الاربعاء بناء على طلب الامم المتحدة ومندوبي المجموعة الدولية.
وقال "بعد لقائهما امس (الاثنين)، لم يتوصل المرشحان الى اتفاق، ولم يعقد اليوم لقاء بين فريقيهما".
وذكر المتحدث ان المفاوضات مع الامم المتحدة تتناول نقطة الخلاف الاساسية وهي تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويطالب فريق عبدالله بمزيد من الصلاحيات لمنصب "المسؤول التنفيذي" الذي يتسلمه الفريق الخاسر في حكومة الوحدة الوطنية. ولا ينص الدستور الحالي على هذا المنصب المنوطة به سلطات تنفيذية مهمة.
وقال سعدات من جهة ثانية ان عبدالله هو "الفائز" في الدورة الثانية التي اجريت في 14 حزيران/يونيو، وان الفوز المحتمل لمنافسه اشرف غني مرده الى التزوير.
من جهته، دعا غني الثلاثاء منافسه الى التوقف عن مقاطعة العملية الانتخابية والانضمام الى المفاوضات المتعلقة بالجانب السياسي.
وطلب فريق غني من الفريق المنافس "العودة عن قراراته والاستمرار في التعاون. ولا يمكن ان تكون تهديداته جدية، وذلك لا يمكن الا ان يزيد من عزلته السياسية"، كما قال فيض الله زكي المتحدث باسم غني.
واضاف ان مطالب عبدالله يجب ان تبقى في اطار الدستور.
أرسل تعليقك